نجار: التقرير حول شهود الزور
سيكون منطلقاً لبداية حل
سيكون منطلقاً لبداية حل
المستقبل - الاثنين 11 تشرين الأول 2010 - العدد 3797 - شؤون لبنانية - صفحة 2
| | |
| اوضح وزير العدل ابراهيم نجار ان "هناك ارادة لبت موضوع شهود الزور"، مستبعداً ان "تنسحب المعارضة من الحكومة في حال لم يبت هذا الامر". ورأى ان التقرير "سيكون منطلقاً لبداية حل"، مؤكداً ان "المساعي في هذا الاتجاه من كل حدب وصوب وكل القيمين على الحياة السياسية اللبنانية يريدون الاتجاه نحو استقرار فكري وسياسي". وقال في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" أمس: "لا احد يقبل بحماية شاهد الزور لأن هذا الامر مناف لكل القوانين والاديان والاخلاق". وعن روحية المطالعة القانونية بشأن ملف شهود الزور التي قدمها الى الوزراء، اشار الى ان هناك ثلاثة فصول، "الفصل الاول فيه معلومات عن الملاحقات والاجراءات والاسماء، وهذا الامر كان قد طُلب في مجلس الوزراء. أما الفصل الثاني ففيه رد على مبدأ الصلاحية، وهناك صلاحية لبنانية لأنها السلطة في مكان وقوع الجرم ولا يجوز الاستنكاف عن احقاق الحق. والفصل الثالث هو تحديد شهود الزور حتى قبل مرحلة المحاكمة". وعن مذكرات التوقيف السورية، قال: "انا ادرس هذا الموضوع وسيكون هناك تواصل مع وزير العدل السوري". وعن زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى لبنان، شدد على "عدم استطاعة أحد ان يملي ارادته على لبنان أو يلومه أو يتدخل بسيادته"، جازماً بأن "لبنان يستقبل الرئيس الايراني ضمن ثوابت السيادة الوطنية". |

No comments:
Post a Comment