Aliwaa - terrorism case - February 25,2011

إلتأمت هيئة المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشارين الضباط الأربعة والمستشار المدني القاضي محمد درباس وفي حضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي داني الزعني أمس الأول، وأرجأت إلى 27 نيسان 2011· دعوى الحق العام على الفلسطيني السوري خالد ماهر شعبان الذي أحيل أمام المحكمة بتهمة إرتباطه بجماعات متطرفة تواصل معهم عبر الإنترنت وعبر الرسائل المشفّرة بهدف إنشاء خلايا جهادية وتنفيذ أعمال إرهابية وذلك بناءً لإستمهال الوكيل· وكانت الرئاسة إستجوبت المتهم الذي نفى إفادته أمام المحققين العسكريين في وزارة الدفاع وأكدها أمام قاضي التحقيق العسكري موضحاً أنه عذب 9 أيام ووقع على محاضر لا يعرف مضمونها، بعد تهديده بالبلانكو لكنه لم يعاينه الطبيب إلا بعد نقله من الوزارة· وأضاف انه كان يعمل في الإعلانات ولديه تواصل مع المعلنين وان المكتب في الكويت وهو لا ينتمي لأي حزب أو لأي دين· ونفى معرفته بأحد التونسيين كما نفى دخوله إلى مواقع إسلامية، ونفى معرفته بأبو عبد الله أو بأبو محمد المقدسي الذي طلب إنشاء خلايا سلفية وإيمايل خاص للتواصل معه لافتاً إلى أن كل تلك الأسماء زودته بها عناصر مخابرات الجيش في وزارة الدفاع· وأكد المتهم شعبان أنه لم يدخل إلى أرض فلسطين وأن والدته تعمل صحافية في راديو صوت بيروت إنترناسيونال ولا يحمل أي لقب وانه ذهب إلى سوريا في العام 2000 نافياً أن يكون أبو عبد الله طلب منه إعطاء دراسة عن مجموعات لشن هجومات في الجنوب على إسرائيل لأنه لا يعرفه في الأصل· وقال إنه أوقف في الكويت لمدة أيام في العام 2007 وافرج عنه وكان ذلك بسبب مواد جهادية إعلامية عبر الإنترنت وانه ضبط الكومبيوتر فقط ولا يعرف ولا علاقة له ببرنامج اسرار المجاهدين لأنه لا يستخدم الكومبيوتر· وقال إن الكومبيوتر يُستخدم أرشيفاً لهذه عليه صور، لكن رئيس المحكمة تساءل أتكون كل الصور لجنود قوات الطوارئ الدولية ولقائد القاعدة وللجيش وللمدفعية ولقائد الجيش ولمدير عام الأمن العام فنفى معرفته بذلك لأنه لم يكن يستخدم الجهاز وهو ليس له ولا يعرف ان كانت ضمنه الرسائل الـ 60 المشفّرة· كما سئل عن رسالة تتحدث عن الوضع والحاجة إلى المساعدة فأشار إلى أن تلك الرسائل أُحضرت اليه في الوزارة وهو لا يعرف عنها شيئاً ويستحيل وجودها ضمن جهاز الكومبيوتر موضحاً أنه قبل اعتقاله بــ 4 أشهر استدعي للتحقيق معه مدة 4 أيام ثم أفرج عنه لتشابه في الأسماء، نافياً معرفته مضمون رسالة تتعلق بالحبيب أبو الباراك ولافتاً إلى أن قسم المخابرات في عاليه في حزيران واصل التحقيق معه بعدها قيل يوجد تشابه بالأسماء، وقد استدعي عدة مرات·