Aliwaa - technical delegation from the court to visit Lebanon - February 25,2011

وفد تقني من <المحكمة> يزور لبنان الأسبوع المقبل فرانسين وبلمار ينتهيان من تنقيح القرار كتب نديم قطيش: علمت صحيفة <اللواء> من مصادر مطلعة على عمل المحكمة الخاصة بلبنان أن <وفداً تقنياً رفيع المستوى من المحكمة يصل إلى بيروت مطلع الأسبوع المقبل حيث يمضي 48 ساعة يلتقي في خلالها رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) ورئيس حكومة تصريف الأعمال (سعد الحريري)> ورجحت المصادر ان تتم اللقاءات بعيداً عن الإعلام واضعة هذه اللقاءات في سياق <وضع اللمسات الاخيرة على مرحلة ما قبل المصادقة على القرار الاتهامي>· وكشفت المصادر المطلعة أن جلسات العمل بين قاضي الأمور التمهيدية دانييل فرانسين والمدعي العام دانييل بلمار لتنقيح مسودة القرار الاتهامي انتهت <بعدما استكمل بلمار إيضاح اكثر من عشر نقاط متصلة بأدلة وقرائن كان فرانسين طلب منه التوسع فيها قبل المصادقة على المسودة> ما يعني أن القرار بات <من الناحية التقنية جاهزاً>· ورجحت المصادر أن لا يتلى القرار الاتهامي من قبل ناطق باسم المحكمة أو أن لا يتم نشره على الموقع الالكتروني التابع للمحكمة الخاصة بحيث <سيكتفي بتبليغ مضمون القرار إلى المعنيين من المتهمين عبر السلطات الرسمية اللبنانية>· وشرحت المصادر أن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال أن القرار سيبقى سرياً إذ أن <اكثر من جهة لا سيما الجهات المتهمة ستكون معنية باطلاع الاعلام على مضمون ما تبلغته>· كما لفتت المصادر إلى أن نص القرار لن يتضمن تعيين موعد لجلسة محكمة، بل سيكتفي بانتظار ردّ الجهات المتهمة على ما تبلغته من قرار اتهامي في مهلة اقصاها ثلاثين يوماً بحسب ما تنص عليه قواعد الإثبات والاجراء· وفي حال عدم تلقي ألمحكمة الردود المنتظرة يُصار، بحسب مواد أخرى من قواعد الإثبات والاجراء، إلى <تبليغ المتهمين عبر الوسائل الاستثنائية وأهمها الشرطة الأوروبية (يوروبول) والشرطة الدولية (الانتربول) والقنوات الدبلوماسية والاعلام>· وكانت اللواء نقلت أمس عن مصدر أممي توقعاته بأن يصادق فرانسين قبل منتصف آذار على قرار اتهامي أوّل يضم دفعة أولى من الأسماء المحالة إليه من المدعي العام، وهي لعناصر في <حزب الله> ممن ليسوا من القيادات الرفيعة والمعروفة في الحزب· وأضاف المصدر الأممي أن قراراً اتهامياً ثانياً سيصادق عليه في أيّار المقبل، ويضم دفعة ثانية من الأسماء، يتوقع أن يُحدث الإعلان عنها خضات كبرى وخطيرة· وفي سياق آخر علمت <اللواء> من المصادر نفسها أن مكتب أمين عام الأمم المتحدة طلب، قبل أشهر قليلة، من دمشق، عبر البعثة الأممية السورية في نيويورك، العمل على تعزيز القنصلية السورية في لاهاي بكادرات قانونية، بغية تسهيل الاتصال بين المحكمة الخاصة بلبنان والحكومة السورية في المرحلة المقبلة·