Al Safir - Role of women in Municipal elections - February 26, 2011

تقييم مشروع تفعيل مشاركة المرأة في الانتخابات

قيّمت وزارة الداخلية والمجلس النسائي اللبناني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (undp) مشروع تفعيل دور المرأة في الانتخابات البلدية والاختيارية للعام 2010، في لقاء عقد في فندق «البريستول» أمس برعاية وحضور وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود. وعرضت رئيسة «المجلس النسائي اللبناني» امان كبارة شعراني لأبرز نتائج الدراستين اللتين نفذتا بالأرقام حول المشروع، والعقبات امام مشاركة المرأة. واشارت كبارة إلى ان التوصيات تتمحور «حول تعديل القوانين التي تميز بين الجنسين، ورفع مستوى التمثيل النسائي في المؤسسات الرسمية والخاصة، وتعديل قانون الانتخاب وإدخال الكوتا النسائية انتخاباً وترشيحاً، وتعديل المناهج المدرسية لجهة المساواة بين الجنسين، والقيام بحملات توعية للنساء والرجال للتعرف على مهام البلديات، ودعم الأحزاب والقوى السياسية للمرأة للوصول إلى القيادة». وبعد عرض فيلم وثائقي للنشاطات والمؤتمرات والندوات التي أقيمت في المناطق اللبنانية كافة، رأى مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي سيف الدين ابارو أنه «على الرغم من أن حق التصويت والترشح قد منح للمرأة اللبنانية في العام 1953، إلا أن ذلك لم ينعكس على دمجها في المجالس التمثيلية، وفي مواقع اتخاذ القرار بالرغم من التقدم العلمي الذي حققته المرأة في الميادين كافة»، مشيراً إلى «أن برنامج الأمم المتحدة سيعمل مع وزارة الداخلية على دعم المنظمات النسائية للدفع قدماً باقتراحات تطبيق الكوتا للانتخابات النيابية المقبلة للعام 2013». وبعدما شددت قائمقام المتن مارلين حداد، بإسم بارود، على تعزيز «شراكة دائمة بين الوزارة والمجتمع المدني اللبناني»، توقفت عند «أهمية حملات التوعية والتثقيف التي نقوم بها دائما لتغيير الذهنية السائدة إلى جانب حملات الضغط على المسؤولين أحزاباً وشخصيات وتيارات في الحكم وخارجه». حضر اللقاء وزيرة الدولة في حكومة تصريف الاعمال منى عفيش، وسفيرا اسبانيا خوان كارلوس غافو وفرنسا دوني بييتون وممثلون لسفراء دول اوروبية اخرى، ونقيب الصحافة محمد بعلبكي، ورؤساء بلديات واتحادات بلدية، وفائزات في الانتخابات البلدية والاختيارية للعام 2010، وحشد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني.