الصايغ افتتح ثلاثة مراكز اجتماعية وصحية
"حقوق الناس لا يمكنها انتظار تصريف الاعمال"
"حقوق الناس لا يمكنها انتظار تصريف الاعمال"
واصل وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ افتتاح المراكز الاجتماعية والصحية في المناطق اللبنانية، فافتتح أمس مركزا صحيا في بسابا بتمويل تركي، ومركز خدمات إنمائية في دوما، ومركز خدمات اجتماعية في الشوف.
في افتتاح مركز بلدة بسابا، القى رئيس لجنة الصحة في البلدية الدكتور حسام مشموشي كلمة شكر فيها الوزير لاهتمامه، كما شكر سفير تركيا على مساهمة بلاده في بناء المستوصف لخدمة ابناء الاقليم.
وشكر رئيس بلدية بسابا منصف العاكوم، الوزير على لفتته، وتركيا.
وأعلن تسمية الشارع الممتد من منزل عصام مشموشي وصولا الى المدرسة الثانوية باسم شارع الجمهورية التركية، كما اعلن انه في خلال اسابيع سيوضع حجر الاساس لبناء القصر البلدي.
والقى كلمة جمعية الصداقة اللبنانية التركية رئيسها محمد علي الجوهري، وقال ان تركيا عادت بكامل حضورها، عادت صديقا وحليفا لقضايا لبنان والعرب".
ثم قال سفير تركيا سليمان إنان اوزيليدز: "نحن هنا بمناسبة افتتاح مركز بسابا الطبي والذي هو هبة من تركيا تأكيدا للعلاقات الاخوية بين الشعبين التركي واللبناني. بعد عدوان 2006 كانت تركيا اول من مد يد العون للبنان ودعم الشعب اللبناني ومساعدته في إعادة بناء بلده. تركيا كانت قد اختارت مجالين لهبتها البالغة 55 مليون دولار، اولا التعليم لتقوية الجيل الطالع، وثانيا الصحة، وبموجب هذا البرنامج تم بناء 55 مدرسة في مختلف المناطق اللبنانية. وفي مجال الصحة أنهت تركيا في صيدا بناء المستشفى التخصصي للحروق الذي افتتحه رئيسا الحكومة التركية رجب اردوغان ورئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والذي كلف بناؤه 20 مليون دولار".
وتابع: "اما في خصوص بلدة بسابا، فهي احدى المناطق التي اختارت الدولة التركية بناء مركز صحي فيها، وهو مركز مجهز بالكامل ليكون اول مركز صحي يعنى بالامراض النسائية وحديثي الولادة".
وتحدث أخيراً الصايغ فقال: "نحن كدولة من واجبنا ومن حقنا ان نواكبكم وان نكون الى جانبكم وان نساعدكم على تأمين الاستمرارية لهذا الانجاز.
وكان الصايغ رعى افتتاح مركز الخدمات الانمائية في بلدة دوما، في احتفال قدمه نائب رئيس بلدية دوما الدكتور أسد عيسى. ثم ألقى رئيس البلدية جوزف خيرالله المعلوف كلمة، فتناول العمل المؤسساتي الذي ترعاه بلدية دوما منذ تأسيسها في العام 1881، شاكرا للمطران جورج خضر وأعضاء مجلس رعية دوما تقديمها المبنى التاريخي التراثي من أجل اقامة المركز.
ثم رأى الوزير الصايغ بأن الانسان الذي لا يعطي هو في مكان ما لا يكتمل.
واعتبر أن "مركز الخدمات في دوما ليس فقط مركزا لمستوصف، لأن من أهم الحقوق الاساسية هو الحق في الحياة وفي الصحة مستشهدا بانجيل متى "كنت مريضا فزرتموني"، لذلك علينا الاهتمام أولا بالمريض وصحته. واذا لم نهتم بصحة الانسان لا يمكننا التحدث بالنتيجة في هذه الأمور لأن المدخل الى الحقوق الانسانية هو الحق بالصحة".
ومن مراسل "النهار" في الشوف، أمل الصايغ "أن لا نحوّل اختلاف الرأي الى إشكال على صعيد الوطن، معتبراً ان حقوق الناس لا يمكنها انتظار تصريف الأعمال.
جاء ذلك خلال افتتاح مركز الخدمات الاجتماعية التابع للوزارة في بلدة عترين (الشوف) وذلك في احتفال اقيم امس في قاعة البلدة حضره الى جانب الوزير الصايغ ممثل رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي المقدم شريف فياض، والنائبان ايلي عون ومحمد الحجار، وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية ورؤساء بلديات.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب من رئيس بلدية عترين سجيع سري الدين، وكلمة باسم اتحاد بلديات السويجاني ألقاها رئيس بلدية غريفة كامل أبو حمدان تحدث الصايغ قائلاً: "أنا على ثقة أن شعبنا لا يموت والاجتماع اليوم هو مصدر الحق والحقيقة ووحدتنا لا تستمر ولا تثبت إلا بالحق والحقيقة ونتمنى للبنان وشعبنا ان نبقى موحدين مجتمعين مرتبطين على أساس المثل والقيم التي تجمعنا.
وأضاف: "من دون المشاركة في لبنان بأطيافه كافة، مسيحيين ومسلمين، لا معنى للمشاركة للوطن لا في شكل عام ولا في شكل خاص". وتمنى الصايغ ان يكون الانجاز في افتتاح المركز عابقاً برائحة الكرامة والاصلاح، وان لا يكون المركز كمستوصف عادي، نريد مركزاً للقاء الانسان مع القيم وان يكون مركزاً مشتركاً لجميع الناس.
في افتتاح مركز بلدة بسابا، القى رئيس لجنة الصحة في البلدية الدكتور حسام مشموشي كلمة شكر فيها الوزير لاهتمامه، كما شكر سفير تركيا على مساهمة بلاده في بناء المستوصف لخدمة ابناء الاقليم.
وشكر رئيس بلدية بسابا منصف العاكوم، الوزير على لفتته، وتركيا.
وأعلن تسمية الشارع الممتد من منزل عصام مشموشي وصولا الى المدرسة الثانوية باسم شارع الجمهورية التركية، كما اعلن انه في خلال اسابيع سيوضع حجر الاساس لبناء القصر البلدي.
والقى كلمة جمعية الصداقة اللبنانية التركية رئيسها محمد علي الجوهري، وقال ان تركيا عادت بكامل حضورها، عادت صديقا وحليفا لقضايا لبنان والعرب".
ثم قال سفير تركيا سليمان إنان اوزيليدز: "نحن هنا بمناسبة افتتاح مركز بسابا الطبي والذي هو هبة من تركيا تأكيدا للعلاقات الاخوية بين الشعبين التركي واللبناني. بعد عدوان 2006 كانت تركيا اول من مد يد العون للبنان ودعم الشعب اللبناني ومساعدته في إعادة بناء بلده. تركيا كانت قد اختارت مجالين لهبتها البالغة 55 مليون دولار، اولا التعليم لتقوية الجيل الطالع، وثانيا الصحة، وبموجب هذا البرنامج تم بناء 55 مدرسة في مختلف المناطق اللبنانية. وفي مجال الصحة أنهت تركيا في صيدا بناء المستشفى التخصصي للحروق الذي افتتحه رئيسا الحكومة التركية رجب اردوغان ورئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والذي كلف بناؤه 20 مليون دولار".
وتابع: "اما في خصوص بلدة بسابا، فهي احدى المناطق التي اختارت الدولة التركية بناء مركز صحي فيها، وهو مركز مجهز بالكامل ليكون اول مركز صحي يعنى بالامراض النسائية وحديثي الولادة".
وتحدث أخيراً الصايغ فقال: "نحن كدولة من واجبنا ومن حقنا ان نواكبكم وان نكون الى جانبكم وان نساعدكم على تأمين الاستمرارية لهذا الانجاز.
وكان الصايغ رعى افتتاح مركز الخدمات الانمائية في بلدة دوما، في احتفال قدمه نائب رئيس بلدية دوما الدكتور أسد عيسى. ثم ألقى رئيس البلدية جوزف خيرالله المعلوف كلمة، فتناول العمل المؤسساتي الذي ترعاه بلدية دوما منذ تأسيسها في العام 1881، شاكرا للمطران جورج خضر وأعضاء مجلس رعية دوما تقديمها المبنى التاريخي التراثي من أجل اقامة المركز.
ثم رأى الوزير الصايغ بأن الانسان الذي لا يعطي هو في مكان ما لا يكتمل.
واعتبر أن "مركز الخدمات في دوما ليس فقط مركزا لمستوصف، لأن من أهم الحقوق الاساسية هو الحق في الحياة وفي الصحة مستشهدا بانجيل متى "كنت مريضا فزرتموني"، لذلك علينا الاهتمام أولا بالمريض وصحته. واذا لم نهتم بصحة الانسان لا يمكننا التحدث بالنتيجة في هذه الأمور لأن المدخل الى الحقوق الانسانية هو الحق بالصحة".
ومن مراسل "النهار" في الشوف، أمل الصايغ "أن لا نحوّل اختلاف الرأي الى إشكال على صعيد الوطن، معتبراً ان حقوق الناس لا يمكنها انتظار تصريف الأعمال.
جاء ذلك خلال افتتاح مركز الخدمات الاجتماعية التابع للوزارة في بلدة عترين (الشوف) وذلك في احتفال اقيم امس في قاعة البلدة حضره الى جانب الوزير الصايغ ممثل رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي المقدم شريف فياض، والنائبان ايلي عون ومحمد الحجار، وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية ورؤساء بلديات.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب من رئيس بلدية عترين سجيع سري الدين، وكلمة باسم اتحاد بلديات السويجاني ألقاها رئيس بلدية غريفة كامل أبو حمدان تحدث الصايغ قائلاً: "أنا على ثقة أن شعبنا لا يموت والاجتماع اليوم هو مصدر الحق والحقيقة ووحدتنا لا تستمر ولا تثبت إلا بالحق والحقيقة ونتمنى للبنان وشعبنا ان نبقى موحدين مجتمعين مرتبطين على أساس المثل والقيم التي تجمعنا.
وأضاف: "من دون المشاركة في لبنان بأطيافه كافة، مسيحيين ومسلمين، لا معنى للمشاركة للوطن لا في شكل عام ولا في شكل خاص". وتمنى الصايغ ان يكون الانجاز في افتتاح المركز عابقاً برائحة الكرامة والاصلاح، وان لا يكون المركز كمستوصف عادي، نريد مركزاً للقاء الانسان مع القيم وان يكون مركزاً مشتركاً لجميع الناس.
No comments:
Post a Comment