Al Anwar - Highest Shiite authority dismisses Hariri tribunal - February 22, 2011

محليات لبنان

المجلس الشيعي يعتبر المحكمة الدولية لاغية ويدعو لعدم التعاون معها

أعلن المجلس الإسلاعي الشيعي الأعلى امس ان المحكمة الدولية لاغية ودعا الى رفض التعامل معها. وقال ان معادلة الجيش والشعب والمقاومة اثبتت قدرتها على حماية لبنان. وعقد المجلس اجتماعا بهيئتيه الشرعية والتنفيذية برئاسة نائب رئيسه الشيخ عبد الأمير قبلان. وفي بداية الجلسة هنأ المجتمعون اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بحلول عيد المولد النبوي الشريف وذكرى ولادة الإمام جعفر الصادق، داعين إلى الالتزام بتعاليم ووصايا النبي محمد التي كانت ولا تزال سبيل خلاص الأمة وصلاح البشرية جمعاء. وحيا المجتمعون انتفاضة الشعوب العربية وثورتها ضد الظلم والطغيان والفساد في تعبير حضاري سلمي لا يجوز التصدي له بالقمع والعنف، وتلوا سورة الفاتحة عن أرواح شهداء الأمة. وتوقفوا عند ذكرى القادة الشهداء وما قدموه من تضحيات أثمرت تحريرا للأرض وحماية للوطن. كما توجهوا بالتهنئة والتبريك للجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة. وبعد التداول في القضايا الوطنية والعربية وإلاسلامية أصدر المجتمعون البيان الختامي الذي تلاه القاضي الشيخ أسد الله الحرشي وفيه: أولا - يرحب المجلس بحراك الشارع العربي الذي يعكس حاجة الشعوب إلى التغيير والإصلاح والتصحيح ويكشف عن توقها للتعبير عن رأيها بحرية في سبيل استعادة كرامتها وعزتها ونيل حقوقها المشروعة في أوطانها. ثانيا - يهنئ المجلس الشعبين المصري والتونسي بنجاح ثورتهما ويأمل إن يتمكن هذان الشعبان من إنتاج نظامهما السياسي الذي يعكس مواقفهما العربية والوطنية ويتمنى لمصر إن تعود إلى موقعها الطبيعي في الصراع العربي - الصهيوني. ثالثا - يدين المجلس بشدة أعمال القمع والإعدامات الجماعية التي يرتكبها النظام الليبي بحق شعبه بعد ارتكابه جريمة العصر بإختطاف الإمام السيد موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين ، ويجدد مطالبته بتحرير الإمام الصدر وأخويه ومعاقبة النظام الليبي على جريمته. رابعا - يستنكر المجلس التعرض للمتظاهرين في البحرين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة في تطوير نظامهم السياسي بما يحقق العدالة والمساواة، ويؤكد أهمية الاستجابة إلى مطالب الشعب بما يصون وحدته وحريته. خامسا - يعتبر المجلس قرار الفيتو الأميركي في مجلس الامن استمرارا للنهج الأميركي في الانحياز الفاضح إلى جانب الكيان الصهيوني بما يعطيه الضوء الأخضر في الاستمرار في تهويد فلسطين ومقدساتها وقمع شعبها وتشريده، ويناشد العرب والمسلمين الانتصار لفلسطين لتكون قضيتهم المركزية الأولى في الدعم والنصرة. سادسا - يدعو المجلس إلى الإسراع في تشكيل حكومة وطنية يؤكد بيانها الوزاري على الثوابت الوطنية في التكامل بين الجيش والشعب والمقاومة بما يحفظ منعة لبنان واستقراره وسيادته، وتكون أولويات الناس المعيشية والاجتماعية في صلب تحركها. المحكمة لا شرعية سابعا - يرى المجلس إن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الفاقدة للشرعية الدستورية والوطنية تحولت إلى أداة لتصفية الحسابات السياسية بدل كشف الحقيقة، فما ظهر من تسريبات حول القرار الظني المعروف سلفا، والوقائع المثبتة في ملف شهور الزور يؤكد إن المحكمة مسيسة، وتستهدف لبنان ومقاومته، وإذ يؤكد المجلس إنها لاغيه بالنسبة إليه، فانه يدعو إلى رفض أي تعاون معها لما تشكله من تجاوز للدولة والدستور والشعب. ثامنا - يؤكد المجلس إن تصاعد التهديدات الإسرائيلية بالعدوان على لبنان واستمرار الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية يكشفان إن بلدنا لا يزال في دائرة الاستهداف الصهيوني، وهذا يتطلب ان يتمسك اللبنانيون بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أثبتت قدرتها على حماية لبنان. تاسعا - يندد المجلس بأعمال القرصنة الإعلامية والتشويش على بعض الفضائيات العربية وخصوصا اللبنانية منها والتي تدعم تحرك الشعوب العربية ضد الظلم والطغيان، ويطالب الجهات المختصة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الإعلام العربي لأداء رسالته الإعلامية.