The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 26, 2011

Al Mustaqbal - case of detainee officer Diab - February 26, 2011

وفي الجلسة الحادية عشرة، مثل العقيد الركن في الجيش منصور دياب أمام المحكمة العسكرية الدائمة حيث يحاكم بجرم التعامل مع إسرائيل، مرتدياً بزّته العسكرية الرسمية، في جلسة كان يتوقع ان تلفظ في نهايتها المحكمة الحكم بحقه، فيما مثل في الجلسات العشر السابقة بلباس مدني.

وبعد إعلان رئيس المحكمة العميد الركن نزار خليل عن ورود لائحة حركة دخول وخروج دياب من المديرية العامة للأمن العام، استمهل ممثل النيابة العامة القاضي فادي عقيقي للاطلاع على اللائحة والتدقيق فيها، كما استمهل وكيلا الدفاع عن كرم المحاميان بدوي أبو ديب وبشير مطر للسبب عينه، ما أدى الى إرجاء الجلسة الى الأول من نيسان المقبل.
وتظهر اللائحة مغادرة دياب للأراضي اللبنانية خمس عشرة مرة الى سوريا وتركيا وفرنسا وقبرص وبريطانيا وأميركا.
وكان النائب غسان مخيبر عضو لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان النيابية قد تابع جلسة الأمس للمرة الثانية.
وفي جلسة لاحقة، مثل الضابط غزوان شاهين وهو برتبة مقدم أمام المحكمة بلباس مدني، متأبطاً كما العادة ملفات تحوي رزمة أوراق، وحضر عنه وكيلاه المحاميان بشارة أبو سعد وعبدالله سعد.
ولا تزال جلسات محاكمة شاهين في مرحلة التشكل حيث لم يجر بعد استجوابه أمام المحكمة، بفعل مناقشة مستندات تتعلق بالتحديد بالاتصالات الهاتفية العائدة للمتهم. وأظهرت احدى اللوائح بأن شاهين أجرى خلال 28 يوماً في الفترة الممتدة من 8/10/2006 حتى 1/11/2006 خمسة آلاف وثلاثماية وثلاثة وستين اتصالاً، على خط مشبوه، فيما تبين ان كلفة هذه الاتصالات هي 150 دولاراً فقط، الأمر الذي أثاراه أمس وكيلا الدفاع مطالبين بالتحقق من هذه اللائحة. كما اثارا مسألة وجود نقص في لائحة اتصالات أخرى التي تحدد الاتصالات الجارية بين تاريخي 30/10/2006 وحتى 27/11/2006، ولم تبين اللائحة الاتصالات الحاصلة منذ الأول من تشرين الأول من العام نفسه، وطلبا تبيان ما إذا كانت أجريت في تلك الفترة التي لم تتضمنها اللائحة، بعدما لفت رئيس المحكمة الى انه قد لا تكون حصلت اتصالات في الفترة المذكورة.
وفي ضوء ذلك، قررت المحكمة تسطير كتاب الى وزارة الاتصالات لايداعها لائحة بحركة الاتصالات الواردة على أحد أرقام المتهم، وكذلك ايداعها لائحة بأجهزة الهاتف الخلوية التي استعملت على الرقم المذكور. واستمهل وكيلا الدفاع للاطلاع على مستندات وردت الى الملف من قيادة الجيش سبق لهما ان طلباها في جلسات ماضية.
وقبل رفع الجلسة الى الثالث من حزيران المقبل توجه شاهين بسؤال الى المحكمة عن سبب ورود لائحة مجتزأة بالاتصالات من تاريخ الأول من تشرين الأول عام 2006، ويشكك بلائحة اتصالاته البالغة 5363 اتصالاً.
وفي ملف آخر متصل بالتعامل، أصدرت المحكمة أمس حكماً بحق جورج انطوان أبو ضاهر بجرم الاتصال بعملاء إسرائيل.
وقضى الحكم بسجن أبو ضاهر مدة سنة وهو كان أوقف في 22 تشرين الأول من العام الماضي أثناء عودته الى لبنان من الدانمارك.
وكان وكيل أبو ضاهر المحامي صليبا الحاج قد ترافع أثناء الجلسة بعدما طلب ممثل النيابة العامة إدانة الموقوف وفقاً لقرار الاتهام، فأثار الحاج التحقيقات الأولية التي أجريت مع موكله خلافاً للأصول القانونية طالباً إبطالها، موضحاً ان موكله أوقف في 22/10/2010 أثناء عودته من الدانمارك انفاذاً لحكم غيابي ومذكرة توقيف صادرة بحقه. واعتبر انه كان يفترض احالة موكله مباشرة أمام المحكمة العسكرية، الواضعة يدها على الملف فيما أحيل الى الأمن العام ومن ثم الى مخابرات الجيش اللذين أجريا تحقيقاً معه. ورأى ان موكله لم ينتم الى جيش لحد عام 1993، انما شارك في مخيم منظم من قبله، ثم سافر في العام نفسه الى الدانمارك ولم يعد الى لبنن إلا يوم توقيفه. وطلب ابطال التحقيقات والتعقبات عن موكله كون الانتماء الى ميليشيا لحد لا يشكل أركان التعامل والتجند خصوصاً قبل العام 2000. اما المتهم فطلب البراءة.
وفي سياق متصل، حاكمت المحكمة أمس السوري عماد حمدي علي بجرم الاتصال بعملاء وجنود العدو، واستجوبته بحضور وكيله المحامي شربل تنوري. ونفى علي ما أسند اليه موضحاً انه خلال شهر أيار من العام 2010، تلقى اتصالاً من رقم سري، بشكل متلاحق، حيث كان المتصل يعمد الى إقفال الخط قبل ان يجيب المتهم. وقال: عاود الشخص الاتصال، وعندما أجبت سألني عما إذا كنت أعرف مكان وجود جنود مفقودين من دون ان يحدد لي ما إذا كان هؤلاء الجنود إسرائيليين، فأقفلت حينها الخط بوجهه، بعد ان أبلغته بأني لا أعرف شيئاً عن الموضوع.
وبسؤاله عن سبب اتصاله على رمز إسرائيلي نفى علي قيامه بذلك وقال بأنه قد يكون اتصل برقم خاطئ، ورداً على سؤال أوضح علي بأن شخصاً اتصل به وأبلغه عن وصول حوالة مالية باسمه لكنه أعلم المتصل انه مخطئ وقال: لم تصلني الحوالة أبداً. أضاف: لا أعرف ان الشخص إسرائيلي وأنا في لبنان منذ سنة ونصف وسبق وعملت في الكويت مدة 18 عاماً.
وسئل عن سبب اتصاله 10 مرات على خط بريطاني واتصاله مرة على رقم إسرائيلي فأوضح بأن لديه حشرية بهدف تكوين صداقات وكان يتصل بأرقام من دون التحدث، أضاف: انا اتصلت بالرقم البريطاني وليس لدي معارف هناك، من دون ان اتحدث مع أحد، وبسؤال وكيله أكد علي انه تعرض للضرب والتعذيب أثناء التحقيق الاولي معه ثم استمهل وكيله لتقديم لائحة شهود، فتقرر ذلك الى العاشر من حزيران المقبل.

No comments:

Post a Comment

Archives