ريفي ينوّه بتوقيف "المعلومات" طبيب أسنان تجسّس على المقاومة
نوّه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بعمل شعبة المعلومات، التي "تمكنت من تفكيك 25 شبكة تجسس منذ بداية العام 2009، أحدث بعضها إختراقات بارزة في البنية الوطنية اللبنانية، وكان آخرها في 24 الجاري عندما أوقفت أحد عملاء العدو الاسرائيلي الذي أدلى باعترافات أولية خطيرة عن أفعاله التي كانت تمس الأمن القومي اللبناني من خلال تحديد أهداف حساسة للعدو وتزويده معلومات عن شخصيات وطنية، مما راكم إنجازاتها على صعيد ضرب وزعزعة البنية التجسسية لهذا العدو"
وكانت شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي أصدرت بيانا امس جاء فيه:
"الساعة 8:30 من تاريخ 24 الجاري أوقفت قوة من شعبة المعلومات ف. خ. ش.، في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، بناء على إشارة النيابة العامة التمييزية، للاشتباه بتعامله مع العدو الاسرائيلي. وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بالعمل لمصلحة الاستخبارات الاسرائيلية من العام 2004 حتى أواخر العام 2009 بواسطة شقيقه ز. ش. الفار الى الاراضي المحتلة منذ التحرير والذي قام بربطه بأحد ضباط الاستخبارات الاسرائيلية. وخلال فترة تعامله تسلم أموالاً نقدية ومعدات اتصال متطورة، لخمس مرات، من خلال ما يسمى بالبريد الميت من مناطق عدة في جبل لبنان والشمال اضافة الى تسلمه اموالاً بواسطة الـ DHL. وقد قام بتزويد استخبارات العدو الاسرائيلي احداثيات بواسطة تقنية الـ (X.Y) عائدة لمواقع خاصة بالمقاومة ومنازل كوادرها ومراكز الجيش في بلدته ميس الجبل والبلدات المجاورة. كما أجرى مسحا شبه كامل لبلدته بالتقنية نفسها شمل عشرات الاماكن (مساجد، حسينيات، مراكز طبية، مدارس، منشآت عامة، مراكز تربوية، مراكز حكومية، منازل) وزود العدو اياها اضافة الى تحديده اماكن بناء على طلب استخبارات العدو في بلدته والبلدات المجاورة (عديسة، مركبا) وسواها، قبل حرب تموز وبعدها. وزودته استخبارات العدو هاتفاً خاصاً يعمل على الشبكة الاسرائيلية وطلبت منه الاتصال على رقم حددته وبالصورة الفورية لدى رصده حضور كوادر محددة في المقاومة وأحد النواب الى بلدة ميس الجبل، وقد زودهم المعلومات المطلوبة عبر الهاتف لدى رصده اي حضور للكوادر والنائب الى البلدة. وبناء لطلب استخبارات العدو استعمل الهاتف المذكور للابلاغ عن الحوادث الفورية التي تحصل في الجنوب اللبناني بخاصة تلك المتعلقة بالاشكالات مع قوة الطوارئ الدولية والحوادث الاخرى، منها حادثة خربة سلم، وحادثة على طريق عديسة، ومركبا.
وتم تكليفه بتنفيذ عمليات رصد ومراقبة لأي تحرك لعناصر المقاومة في بلدته والبلدات التي يقصدها بحكم عمله طبيب اسنان في بلدات عدة، والافادة عنها فورا عبر الهاتف الخاص. كما زود استخبارات العدو بناء على طلبها معلومات مفصلة عن عدد كبير من الاشخاص من بلدته والبلدات المجاورة تتضمن (أسماء، عناوين، أرقام هواتف، مواصفات السيارة، تنقلات) معظمهم من كوادر المقاومة والقريبين منهم عبر جهاز تلق وارسال حديث تم تزويده إياه. والتحقيقات جارية مع الموقوف بإشراف النيابة العامة التمييزية".
وكانت شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي أصدرت بيانا امس جاء فيه:
"الساعة 8:30 من تاريخ 24 الجاري أوقفت قوة من شعبة المعلومات ف. خ. ش.، في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، بناء على إشارة النيابة العامة التمييزية، للاشتباه بتعامله مع العدو الاسرائيلي. وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بالعمل لمصلحة الاستخبارات الاسرائيلية من العام 2004 حتى أواخر العام 2009 بواسطة شقيقه ز. ش. الفار الى الاراضي المحتلة منذ التحرير والذي قام بربطه بأحد ضباط الاستخبارات الاسرائيلية. وخلال فترة تعامله تسلم أموالاً نقدية ومعدات اتصال متطورة، لخمس مرات، من خلال ما يسمى بالبريد الميت من مناطق عدة في جبل لبنان والشمال اضافة الى تسلمه اموالاً بواسطة الـ DHL. وقد قام بتزويد استخبارات العدو الاسرائيلي احداثيات بواسطة تقنية الـ (X.Y) عائدة لمواقع خاصة بالمقاومة ومنازل كوادرها ومراكز الجيش في بلدته ميس الجبل والبلدات المجاورة. كما أجرى مسحا شبه كامل لبلدته بالتقنية نفسها شمل عشرات الاماكن (مساجد، حسينيات، مراكز طبية، مدارس، منشآت عامة، مراكز تربوية، مراكز حكومية، منازل) وزود العدو اياها اضافة الى تحديده اماكن بناء على طلب استخبارات العدو في بلدته والبلدات المجاورة (عديسة، مركبا) وسواها، قبل حرب تموز وبعدها. وزودته استخبارات العدو هاتفاً خاصاً يعمل على الشبكة الاسرائيلية وطلبت منه الاتصال على رقم حددته وبالصورة الفورية لدى رصده حضور كوادر محددة في المقاومة وأحد النواب الى بلدة ميس الجبل، وقد زودهم المعلومات المطلوبة عبر الهاتف لدى رصده اي حضور للكوادر والنائب الى البلدة. وبناء لطلب استخبارات العدو استعمل الهاتف المذكور للابلاغ عن الحوادث الفورية التي تحصل في الجنوب اللبناني بخاصة تلك المتعلقة بالاشكالات مع قوة الطوارئ الدولية والحوادث الاخرى، منها حادثة خربة سلم، وحادثة على طريق عديسة، ومركبا.
وتم تكليفه بتنفيذ عمليات رصد ومراقبة لأي تحرك لعناصر المقاومة في بلدته والبلدات التي يقصدها بحكم عمله طبيب اسنان في بلدات عدة، والافادة عنها فورا عبر الهاتف الخاص. كما زود استخبارات العدو بناء على طلبها معلومات مفصلة عن عدد كبير من الاشخاص من بلدته والبلدات المجاورة تتضمن (أسماء، عناوين، أرقام هواتف، مواصفات السيارة، تنقلات) معظمهم من كوادر المقاومة والقريبين منهم عبر جهاز تلق وارسال حديث تم تزويده إياه. والتحقيقات جارية مع الموقوف بإشراف النيابة العامة التمييزية".
No comments:
Post a Comment