بارود رعى المؤتمر التقييمي لمشروع
<دور المرأة بالانتخابات البلدية والاختيارية>
شعراني افتتحت رئيسة <المجلس النسائي اللبناني> امان كبارة شعراني المؤتمر بالقول ان المجلس النسائي <نفذ بالتنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات وبدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان UNDP مشروعين: مشروع تفعيل دور المرأة في القرار السياسي للانتخابات 2009 والمشروع الثاني تفعيل مشاركة المرأة في المجالس البلدية والاختيارية نفذ العام 2010>·
وعرضت اهداف المشروع وانجازاته وخلاصة لأهم نتائج الدراستين بالارقام والعقبات امام المرأة في المشاركة والتوصيات التي تمحورت <حول تعديل القوانين التي تميز بين الجنسين، رفع مستوى التمثيل النسائي في المؤسسات الرسمية والخاصة، تعديل قانون الانتخاب وإدخال الكوتا النسائية انتخاباً وترشيحاً، تعديل المناهج المدرسية لجهة المساواة بين الجنسين، القيام بحملات توعية للنساء والرجال للتعرف على مهام البلديات، دعم الأحزاب والقوى السياسية للمرأة للوصول الى القيادة>·
ثم عرض فيلم وثائقي للنشاطات والمؤتمرات والندوات التي اقيمت في المناطق اللبنانية كافة·
أبارو من جهته، اكد ابارو <اهمية تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية حيث تجسدت شراكة حقيقية بين المجلس النسائي ووزارة الداخلية والبلديات وبرنامج الامم المتحدة>·
وقال: <على الرغم من ان حق التصويت والترشح قد منح للمرأة اللبنانية في العام 1953 الا ان هذا لم ينعكس على دمجها في المجالس التمثيلية وفي مواقع اتخاذ القرار وذلك بالرغم من التقدم العلمي الذي حققته المرأة في كافة الميادين، ورأى <ان برنامج الامم المتحدة لعب دورا متصاعدا في دعم المرأة للحصول على حقوقها بالتساوي مع الرجل وسيعمل البرنامج مع وزارة الداخلية على دعم المنظمات النسائية للدفع قدما باقتراحات تطبيق الكوتا للانتخابات النيابية المقبلة للعام 2013>·
بارود ورغم وجوده كلف بارود قائمقام المتن مارلين حداد بالقاء كلمته حيث اكدت فيها <شراكة دائمة بين الوزارة والمجتمع المدني اللبناني>، وقالت: <عندما ننادي بتعزيز الشراكة ونعمل لها فلا منة لنا في ذلك، انه حق دستوري مؤتمنون عليه ومسؤولون عنه، انه حق يسأل عنه الرجل في البيت والعمل والشارع والادارة والوزارة والنيابة والبلدية وسائر المجالات وعسى التشريع يلاقي الجهود في سبيل التغيير>·
أضافت: <نعلم تماماً حجم القوى التي تقف في الضفة الاخرى المواجهة لأي تغيير وندرك انها ليس فقط سلطة الدولة ولا سلطة القانون والتشريع، وانما مع الاسف هي سلطة احيانا مدنية في الشارع وفي البيت وفي العائلة، لذا هناك اهمية لحملات التوعية والتثقيف التي نقوم بها دائما لتغيير الذهنية السائدة الى جانب حملات الضغط على المسؤولين احزابا وشخصيات وتيارات في الحكم وخارجه>·
No comments:
Post a Comment