The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 24, 2011

Aliwaa - Military court interrogating terrorism suspects - February 24,2011



 
التأمت هيئة المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشارين الضباط الأربعة والمستشار المدني القاضي محمد درباس وبحضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي داني الزعني عند العاشرة من قبل ظهر أمس الأربعاء في 23 شباط 2011 للنظر في القضايا المقررة على جدول عملها بينها 3 ملفات في التعامل وثلاثة في الارهاب· فقد أرجأت الهيئة إلى 11 أيار 2011 موعد جلسة محكمة المتهم رايق محمود البرقشي الذي أحيل امام المحكمة بجرم التعامل مع العدو وتزويده بإحداثيات عن مواقع عسكرية ومدنية في لبنان وإعطائه معلومات وتحقيقات سياسية حزبية وقد تبين ان وزارة الاتصالات لم تودع المحكمة لائحة الاتصالات المجراة عبر أحد خطوط المتهم بعدما أودعت لائحة بالاتصالات المجراة عبر خط آخر فقررت الرئاسة الطلب من وزارة الاتصالات ايداعها اللائحة كما قررت إمهال وكيل المتهم للإطلاع على اللائحة الواردة الى الملف، والمتهم استجوب في جلسة سابقة·
كما حددت الرئاسة يوم 18/5/2011 موعداً جديداً لمتابعة النظر في محاكم المتهمين حسن أحمد شهاب وجمال نعمة ضو الفار من وجه العدالة بجرم التعامل واعطاء معلومات وأدى فعله إلى استشهاد مواطنين، وبجرم تنفيذ أعمال ارهابية بواسطة المتفجرات ودخول بلاد العدو وذلك بعدما تبين ان وكيل المتهم قدّم معذرة طبية للغياب عن الجلسة وقد قُبلت معذرته· اما محاكمة بسام جميل ياسين بجرم التعامل فقد حددت المحكمة يوم 18/5/2011 لمتابعة المحاكمة بعدما استمهل وكيله للإطلاع على الملف·
وكانت المحكمة نظرت في ملفين بجرم الإرهاب بحيث استجوبت المتهمين خالد محمد يوسف وماهر حسن زغلول في جرم الانتماء إلى تنظيم مسلح هدفه تنفيذ الأعمال الارهابية، وقررت محاكمة المتهمين الآخرين في الدعوى عماد محمد الأزرق والسوري عبدو الحي صالح أمون ودرويش عبد النور خنجر وهم: فارون من وجه العدالة·
وبعد تلاوة القرار الاتهامي استجوبت الموقوف المتهم خالد يوسف الذي نفى افادته في وزارة الدفاع بسبب ما تعرض له من تعذيب وترهيب وقال انه فتح طريق المصنع مع رئيس البلدية في المحلة والمختار وان جثة الشهيد حسن يوسف مرت بعد فتح الطريق وغير صحيح ما دونته المخابرات من انه جند في مجدل عنجر نحو 100 شاب زودهم بالسلاح وبالزي الموحد العسكري مشيراً إلى ان الكل في البلدة اطلق النار أثناء تشييع حسن، نافياً تدريب عناصر الجرد وأو شراء ذخيرة من حسين الخطيب وحسن محمد ونافياً مشاركته لعمليتي سطو حصلت في المنطقة ل محل مجوهرات ولأحد المصارف وموضحاً انه كان في منزل خالد ياسين عندما هرب وكسر رجله بعد مداهمة منزل ياسين، وان عماد الأزرق أخذ السيارة وهو من خطط لعملية سلب المجوهرات وانه كان على خلاف مع الأجهزة الأمنية في عهد العميد حسين خليفة وانه لا يحقد على الجيش وان محمد سهيل رمضان أخبره عن عماد الأزرق انه من سلب ا لمصرف ومحل المجوهرات·
كما نفى خالد معرفته بأي مشروع اسلامي يمتد من أفغانستان ونفى علاقته بتنظيم القاعدة مؤكداً انه لا يعرف طارق عبد اللطيف بيضون المطلوب للعدالة بسبب وضع عبوة ناسفة للجيش اللبناني، ولا توفيق طه المعروف بأبو محمد الذي تحدث في رسالة الكترونية مشفّرة عن المشروع الاسلامي، كما لا يعرف شيئاً عن كتائب عبد الله عزام وكتائب الجراح ولم يَقُل ان طارق بيضون يحمل النهج المتشدّد وان النقمة زادت على الدولة اللبنانية والجيش بعد مقتل عمار حسين وعلي أبو عباس·
وأشار المتهم إلى انه دخل إلى سوريا خلسة وهناك أوقف هو وماهر من قبل المخابرات السورية ولم يكن مسؤولاً عن شباب عنجر وان لا خلاف بينه وبين حسين عجاج ولا التزامات دينية له ولا يتاجر بالسلاح ولا يعرف حسين طليس ولم يشتر منه سلاحاً، لكن كان هناك تعاضد بعد أحداث 7 أيار بين الشباب ودفع الجميع لشراء السلاح في غياب الشرعية للدفاع عن العرض·
ونفى معرفته بالمكان الذي التجأ اليه درويش خنجر المطلوب للعدالة·
أما ماهر زغلول فقد أكد افادته امام قاضي التحقيق العسكري فقط ونفاها في وزارة الدفاع كما نفى انتماءه لأي حزب ديني موضحاً ان عمار حسين وعلي ابوعباس قتلا في معارك لهما مع الجيش ونفى تدربه على الدين والحض ضد الجيش اللبناني على انه كافر·
كما أكد المتهم ماهر نفيه بشأن دخوله مخيم عين الحلوة أو اخضاعه لدراسة طريقة صنع المتفجرات والعبوات الناسفة عل? يد طارق بيضون كونه لا يعرفه· نافياً أية علاقة بالقاعدة وأية مشاركة بعملية سلب·
وبسؤال خالد يوسف من جديد نفى معرفته بالشخص الذي دون أسماء الضباط الذين قتلوا عمار وعلي على حافظة الكومبيوتر USB·





No comments:

Post a Comment

Archives