وفاة فتى فلسطيني على باب مستشفى
توفي فتى الفلسطيني محمد نبي طه (11 سنة) امس، على باب احد المستشفيات في منطقة صيدا بعدما رفضت الادارة استقباله لعدم تمكن اهله من تأمين مبلغ الف دولار كما اعلن اهله. وتحول تشييع الطفل في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الى تظاهرة استنكار وتنديد بوكالة «أونروا» ومطالبة بإقفالها وبتولي شركة تأمين تغطية نفقات تطبيب اللاجئين الفلسطينيين.
وتحدثت والدة محمد خلال تشييعه، مشيرة الى أنه «كان يموت بين يدي، وكانوا يقولون لي انه لا يوجد طبيب. مستشفى كبير لا طبيب فيه؟ الله لا يسامحهم»، في حين قال والده نبيه طه انه أخذ الطفل الى عيادات «اونروا لأنه فلسطيني، واتصل الطبيب بآخرين (المستشفى)، وقال نحن نغطيه، لكن لتدخلوه الى قسم الطوارئ. وفي المستشفى رفضوا استقباله مطالبين بمبلغ ألف دولار، ولم يكن في جيبي الا مئة دولار».
وخلال التشييع علت صيحات الغضب من الحال المتردية للفلسطينيين في لبنان، وأغلق ذوو الطفل كل المراكز الصحية والخدماتية والاجتماعية التابعة لـ «اونروا» في المخيم بما فيها مكتب مدير المخيم وأخرجوا الموظفين منها احتجاجاً على تلكؤ الوكالة وتقصيرها في معالجة الطفل طه.
وحمّل، قائد المقر العام لحركة «فتح» اللواء منير المقدح مسؤولية موت الطفل على ابواب مستشفيات صيدا لوكالة «اونروا» ومديرها العام في لبنان سيلفاتي لومبارتو».

No comments:
Post a Comment