The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 3, 2011

Al Mustaqbal - Medical waste to be sent to France - March 03, 2011

أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال محمد رحال في مؤتمر صحافي في الوزارة عن "تصدير 60 طنا من الادوية الطبية المنتهية صلاحيتها الى فرنسا لمعالجتها بطريقة بيئية سليمة"، كاشفا أنه بعد التواصل مع وزير الصحة محمد جواد خليفة تم توجيه 3 انذارات الى مئة مستشفى للالتزام بمعالجة النفايات بطريقة بيئية سليمة وإلا يجري رفع دعوى قضائية بحقها، شاكرا شركة مرساكو لأنها "تطوعت من اجل تصدير 60 طنا من النفايات الطبية المتراكمة الى فرنسا بالتعاون مع وزارة البيئة".

واوضح رحال:"لقد كان في برنامج عمل وزارة البيئة بند هام للعمل مع وزارة الصحة والمؤسسات المعنية لحل مشكلة النفايات الطبية المتأزمة في لبنان. ومن ناحية أخرى فإن المرسوم 13389 الصادر بتاريخ 18\9\2004 ينص على أن كل مؤسسة صحية أن تعالج نفاياتها الطبية والخطرة تحت طائلة تعرضها لعقوبات معينة تتخذ بحقها إذا لم تبادر الى حل هذه النفايات بنفسها وعلى نفقتها. ثم إن معاهدة "بازل" تمنع الاتجار غير المشروع بالنفايات الخطرة ولا تسمح بحركة النفايات عبر الحدود إلا إذا كانت دولة التصدير لا تمتلك القدرة التقنية أو الوسائل المناسبة للتخلص من هذه النفايات بطريقة سليمة وكفوءة بيئيا، وسيتم ارسال ال 60 طنا على دفعتين لمعالجتها".
وقال: "نحن على تواصل مع وزير الصحة محمد جواد خليفة منذ فترة بعيدا عن الاعلام، ولكن الوقت حان الآن لأننا وصلنا الى نهاية التنسيق، ويبقى لدينا 40 شركة دوائية، وهناك أدوية موجودة لدى الدولة، وسيتم غدا صباحا(اليوم) إرسال كتاب من وزارة البيئة الى هذه الشركات لاعلامنا بكميات النفايات الطبية الموجودة لديها، وستتابع المصلحة المعنية في الوزارة الموضوع مع هذه الشركات لاتلافها بطريقة بيئية وإلا بموجب القانون سيتم إجبار هذه الشركات على معالجة هذه النفايات ونشر أسماء الشركات غير المتعاونة والاجراءات التي ستتخذ بحقها".
اضاف :"نحن ننتج يوميا ما يقارب 11 طنا من النفايات الطبية بين مستشفيات ومختبرات وأطباء اسنان وهي من أخطر انواع النفايات وهي يمكن أن تنقل أي عدوى موجودة أو أي مرض في داخلها الى الناس الموجودين في المنطقة أو في أي تسرب للمياه، وبالنسبة الى ال 11 طنا فإن لبنان يعالج نصفها بطريقة بيئية عبر جمعية أركنسيال وغيرها والنصف الآخر لا يعالج بشكل بيئي".
وتابع: "لن أتكلم عن هذا الموضوع بالتفصيل، وقد كنت الاسبوع الفائت عند وزير الصحة وأخبرته أننا في وزارة البيئة نعمل على هذا الموضوع، فأرسل بحسب القانون 3 انذارات الى مئة مستشفى في لبنان 80 مستشفى خاصا و20 مستشفى رسميا بوجوب معالجة النفايات بشكل بيئي. وفي دراسة إحصائية توصلنا الى أن كل سرير في المستشفى ينتج يوميا 3 كيلوغرام من النفايات بينها كيلوغرام نفايات طبية وكلفة معالجته نصف دولار اميركي فقط، فعيب ألا تستطيع هذه المستشفيات معالجة هذه النفايات، ودورنا ودور الوزارات الاخرى والاعلام ملاحقة هذا الموضوع بشكل كبير لأنه يمكن أن يؤثر على حياة أي شخص منا".
واعلن عن "لقاء مع وزير الصحة لأننا أنهينا الانذارات وبقي الاجراء الاخير الذي سنقوم به بحسب القانون وهو رفع دعوى قضائية على المئة مستشفى وسيكون هذا الموضوع الاسبوع المقبل بكل تأكيد كي نمشي بحل نهائي على أمل أن يتم إنشاء معمل مركزي لهذه النفايات الطبية في المستقبل وهو من أهم الاولويات".
ورأى رحال انه "عندما علم بعض المستشفيات برفع دعاوى جرت اتصالات من قبل عدد من المستشفيات التي أعلنت عن البدء بالمعالجة بطريقة بيئية سليمة. وهناك مشروع دولي قدم عليه مستشفيان كي نقدم لهما التجهيزات الكاملة كي يعالجا النفايات الطبية وهما في الجنوب".
وفي نهاية المؤتمر سلم رحال شهادة تقدير الى مدير شركة مرساكو جو سابيلا للتعاون مع الوزارة في التخلص من هذه النفايات الطبية.
وقال سابيلا: "نحن سبق لتحركنا عشر سنوات وقد وجدنا شركة اختصاصية للقيام بمتطلبات وزارة البيئة، وعملية النقل تترافق مع تأمين على البضاعة والسلامة العامة. وإذا حصل حل وطني في لبنان كما قال وزير البيئة يكون الامر اسهل".
اضاف " منذ أكثر من 20 سنة كنا نتلف الادوية في بورة بحضور ممثل عن وزارة الصحة بطريقة جيدة، ولكن هذه الممارسة توقفت لاسباب بيئية، وبعد جهود من نقيب مستوردي الادوية جرى تصدير للنفايات في العام 2002 الى فرنسا بالاتفاق مع شركة ،إنما توقفت هذه العملية واصبحنا بحكم العمل أن هناك أدوية تنتهي صلاحيتها وتتراكم البضاعة على مدى سنوات".
وكان حضر المؤتمر الصحافي أحد أصحاب شركة "مرساكو " لتوزيع الادوية ومديرها الاداري والمالي سابيلا ومستشار وزير البيئة إدغار شهاب والقائم بأعمال دائرة السلامة الكيميائية ألفت حمدان.

No comments:

Post a Comment

Archives