113 مصاباً بأمراض الدم وبشكل خاص مرضي "التلاسيميا" و"فقر الدم المنجلي" تم رصدهم في مخيم برج الشمالي الذي لا تتجاوز مساحته كيلومتراً مربعاً واحدا بحسب دراسة أجرتها "المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان" (شاهد) ما يظهر ان نسبة المرضى تبرز خطورة الواقع الصحي هناك اذ ان عدد المصابين بالمرض في لبنان يبلغ 700 حالة.
بينت الدراسة التي امتدت ما بين أيار/مايو وتشرين الثاني/نوفمبر الماضيين ان تحديد الحالات المرضية تم بعد الاطلاع على الملفات الطبية لهم وقد بلغت نسبة الذكور المصابين 54 في المئة أما نسبة الاناث فبلغت 46 في المئة، أما النسبة الأكبر من المصابين فهم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة وتسع سنوات ويشكلون 38,9 في المئة أما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و19 سنة فبلغت نسبهم 24,8 في المئة وبمعنى آخر فان أكثر من 50 في المئة من المصابين هم من الأطفال.
وبينت الدراسة أهمية الطب الوقائي والتوعية الصحية لتخفيض نسبة المصابين وشددت على ان برامج التوعية الصحية غير كافية ما يتطلب بذل المزيد من الجهود، كما تم عقد لقاءات مع ممثلين عن "بيت الصمود" في المخيم و"الأونروا" وجمعية الهلال الأحمر الذين لفتوا الى ان المشاكل المالية والاجتماعية تحول دون تأمين العلاج اللازم للمرضى.
وأوصت الدراسة بضرورة اجراء الفحوصات اللازمة وانشاء بنك دم لمساعدة المصابين بالمرض وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية ومتابعة اللقاحات وتفعيل نشر الوعي بين السكان.
No comments:
Post a Comment