احتجاجات على تقليص الخدمات وبعد وفاة طفل
اعتصام فلسطيني غداً أمام مركز "الأونروا
دعت حركة "فتح" في لبنان وتحالف القوى الفلسطينية إلى الاعتصام غداً الجمعة أمام المكاتب الرئيسة للاونروا في بيروت، احتجاجاً على "سياسة تقليص خدماتها الصحية"، لاسيما بعد وفاة طفل فلسطيني أمام باب احدى المستشفيات. وقد اعتبرت "الاونروا" في بيان انها وفرت لعائلة الطفل كل الوسائل المتاحة لمعالجته، وان وفاته بسبب عدم وجود آلة تنفس شاغرة في المستشفى.
وقد رأى قائد المقرّ العام لحركة "فتح" في لبنان اللواء منير المقدح أن "الأونروا تتحمل مسؤولية وفاة الطفل محمد نبيل طه (11 سنة) بسبب تدني خدماتها الصحية، وهي التي قامت باحالته إلى "مستشفى الهمشري" رغم معرفتها بأنه متوقف عن العمل بسبب إضراب أطبائه ومن ثم جرى تحويل الطفل إلى إحدى مستشفيات صيدا حيث ما لبث أن فارق الحياة على أبوابها".
ودعا المقدح "كل فلسطيني في لبنان إلى الثورة على سياسة "الأونروا" وتلبية نداء الإعتصام يوم الجمعة عند العاشرة صباحا أمام المقر الرئيسي للوكالة الكائن في بئر حسن مقابل المدينة الرياضية في بيروت".
وأصدرت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اثر اجتماع عقدته في مخيم مار الياس- بيروت، بيانا دانت فيه "سياسة تقليص الخدمات التي تنتهجها وكالة الأونروا"، وطالبت "هيئة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بتحمل مسؤولياتهم تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حيث بات المريض الفلسطيني يموت على أبواب المستشفيات من دون اهتمام يُذكر".
ودعا التحالف الى المشاركة في الاعتصام "احتجاجا على سياسة تقليص الخدمات التي تنتهجها وكالة الأونروا".
وأصدرت المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان (حقوق) بياناً، أكدت فيه ان "التلكؤ أو الامتناع عن تقديم العلاج للطفل المتوفى يناقض الاعلان العالمي لحقوق الانسان"، كما "يناقض شرعة حقوق الطفل". واعتبرت ان المسؤولية المباشرة تقع على عاتق وكالة "الاونروا"، ومن ثم على منظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الصحة اللبنانية.
وطالبت "حقوق" كلاً من "الاونروا" ووزارة الصحة اللبنانية ومنظمة التحرير إصدار تعليمات إلى كل المستشفيات بضرورة استقبال أي مريض فلسطيني بحالة طوارئ، على أن تتحمل الجهات الثلاث المسؤولية المالية المترتبة.
وعلقت مديرة قسم الاعلام في "الاونروا" - لبنان هدى سمرا صعيبي في بيان على "نشر بعض وسائل الاعلام معلومات حول وفاة الطفل الفلسطيني محمد طه محملة الاونروا مسؤولية وفاته"، معتبرة هذه المعلومات "تضمنت جملة من المغالطات".
واكدت ان "لا شيء يمكن ان يعوض خسارة محمد، والاونروا وفرت للعائلة كل الوسائل والموارد المتاحة لتتم معالجة الطفل بالطريقة التي يستحقها. وعندما جاء والد الطفل الى عيادة الاونروا اخذ تحويلا الى مستشفى صيدا الحكومي حيث تم اسعافه، لكن بسبب عدم توافر أي آلة تنفس شاغرة في العناية الفائقة في المستشفى، تم نقل الطفل الى مستشفى دلاعة، لكنه توفي قبل دخوله اليه".
وقد رأى قائد المقرّ العام لحركة "فتح" في لبنان اللواء منير المقدح أن "الأونروا تتحمل مسؤولية وفاة الطفل محمد نبيل طه (11 سنة) بسبب تدني خدماتها الصحية، وهي التي قامت باحالته إلى "مستشفى الهمشري" رغم معرفتها بأنه متوقف عن العمل بسبب إضراب أطبائه ومن ثم جرى تحويل الطفل إلى إحدى مستشفيات صيدا حيث ما لبث أن فارق الحياة على أبوابها".
ودعا المقدح "كل فلسطيني في لبنان إلى الثورة على سياسة "الأونروا" وتلبية نداء الإعتصام يوم الجمعة عند العاشرة صباحا أمام المقر الرئيسي للوكالة الكائن في بئر حسن مقابل المدينة الرياضية في بيروت".
وأصدرت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اثر اجتماع عقدته في مخيم مار الياس- بيروت، بيانا دانت فيه "سياسة تقليص الخدمات التي تنتهجها وكالة الأونروا"، وطالبت "هيئة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بتحمل مسؤولياتهم تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حيث بات المريض الفلسطيني يموت على أبواب المستشفيات من دون اهتمام يُذكر".
ودعا التحالف الى المشاركة في الاعتصام "احتجاجا على سياسة تقليص الخدمات التي تنتهجها وكالة الأونروا".
وأصدرت المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان (حقوق) بياناً، أكدت فيه ان "التلكؤ أو الامتناع عن تقديم العلاج للطفل المتوفى يناقض الاعلان العالمي لحقوق الانسان"، كما "يناقض شرعة حقوق الطفل". واعتبرت ان المسؤولية المباشرة تقع على عاتق وكالة "الاونروا"، ومن ثم على منظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الصحة اللبنانية.
وطالبت "حقوق" كلاً من "الاونروا" ووزارة الصحة اللبنانية ومنظمة التحرير إصدار تعليمات إلى كل المستشفيات بضرورة استقبال أي مريض فلسطيني بحالة طوارئ، على أن تتحمل الجهات الثلاث المسؤولية المالية المترتبة.
وعلقت مديرة قسم الاعلام في "الاونروا" - لبنان هدى سمرا صعيبي في بيان على "نشر بعض وسائل الاعلام معلومات حول وفاة الطفل الفلسطيني محمد طه محملة الاونروا مسؤولية وفاته"، معتبرة هذه المعلومات "تضمنت جملة من المغالطات".
واكدت ان "لا شيء يمكن ان يعوض خسارة محمد، والاونروا وفرت للعائلة كل الوسائل والموارد المتاحة لتتم معالجة الطفل بالطريقة التي يستحقها. وعندما جاء والد الطفل الى عيادة الاونروا اخذ تحويلا الى مستشفى صيدا الحكومي حيث تم اسعافه، لكن بسبب عدم توافر أي آلة تنفس شاغرة في العناية الفائقة في المستشفى، تم نقل الطفل الى مستشفى دلاعة، لكنه توفي قبل دخوله اليه".
No comments:
Post a Comment