اتخذ من منطقة الأوزاعي مسكناً «للتمتع بشاطئها»
موقوف يتهم «حزب الله» بفبركة اعترافاته بالتعامل
اتهم موقوف بالتعامل مع اسرائيل حزب الله بالضغط عليه واجباره على الادلاء باعترافات غير صحيحة، بعد ان خضع للتحقيق لدى «جهاز أمن الحزب» لمدة شهرين قبل ان يُسلم الى مديرية المخابرات في الجيش.
وكانت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم قد تابعت استجواب الموقوف طلال خليل (73 عاما) الذي سبق ان نفى في جلسات استجواب سابقة ما اسند اليه حول التعامل مع اسرائيل واعطاء معلومات عن مراكز امنية ومقرت حزبية ومكان اقامة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، واجتماعه مع ضباط اسرائيليين. وانكر خليل مجدداً زيارته لاسرئيل وافاد رداً على سؤال حول ذهابه الى هناك كضيف شرف بعد حرب تموز: ابدأ أن حزب الله اجبرني على قول ذلك.
وبسؤاله حول استقبال مدير المخابرات الاسرائيلية له كونه كان راضياً على اعمال قام بها اجاب خليل: غير صحيح، وقالوا اني اجتمعت مع ضباط اسرائيليين في بلغاريا، وهذا غير صحيح ايضا.
وسئل عن اسماء اوردها في التحقيق الاولي معه فأجاب: هؤلاء بلغاريون، وحسب ادعاءات حزب الله فان الاسرائيليين موجودون في كل مكان.
وبسؤاله قال: كنت تحت الضغط وتعرضت لأزمة قلبية، وكنت في حال من الهستيريا، واراد الحزب الامر بالقوة. اضاف: انا ابن الشياح واعرف المنطقة قبل وجودهم فيها.
وعن سبب تركه منطقة الاوزاعي بعدما حضر حزب الله ومخابرات الجيش للسؤال عن شخص اردني. أجاب: جاءوا للسؤال عن شخص يدعى ابو عبدالله وانا لا اعرفه، ولا اعرف اذا كان عميلاً اسرائيلياً وقد داهموا منزلي 4 مرات.
وسئل عن جهاز ارسال كان يبث من المنطقة، فقال: كان يوجد عدد من السكان من جنسيات مختلفة في البناء الذي اسكن فيه، وتحت حالة هستيرية، اعترفت بتخبئة الجهاز في الفراش، علما اني كنت قد تركت المنزل منذ فترة.
وبسؤاله عن سبب سكنه في منطقة الاوزاعي وهو من منطقة الشياح اجاب: في الاوزاعي اكسب منظر البحر واتمتع بشاطئه. كما ان هناك ضباطا يسكنون في المنطقة. واقربائي كذلك، الذين اعطوني منزلهم للسكن فيه.
وحول قيامه بمسح المنطقة والمرفأ فيها والمحلات وارسالها الى الاسرئيليين قال خليل: غير صحيح، كما نفى خليل اخضاعه لآلة كشف الكذب في بلغاريا ونجاحه في هذا الامتحان. وقال: لم اقبض اي مبلغ مالي من احد.
وبسؤاله قال: انا لا اعرف مركز الامانة العامة لحزب الله، شو انا اخوت لقول جايي اقتل حسن نصرالله وانا اسكن بينهم، واضاف: ان اولاد عمي في الحزب. وقد تم استدعائي للتحقيق من قبل علي حيدر واوقفني مدة شهرين. وانا ذهبت بناء على اتصال منه، لاني لم افعل شيئاً، وكان مضى على وجودي في لبنان سبعة ايام فقط. وتابع: اعتقدت في البدء ان الحزب يريد معلومات مني عن تفجير وقع في بلغاريا كوني اعيش هناك، فطلبوه للشهادة. ولدى استيضاحه عن هوية حيدر المذكور كاملة قال: انا لا اعرفه انما ظهر اثناء وقوع انفجار الرويس.
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى الثاني من حزيران المقبل لتكرار دعوة الشاهد كمال يوسف الحركي.
No comments:
Post a Comment