«العفو الدولية»: لعدم ترك لبنان وحيداً أمام النزوح
حمّلت منظمة العفو الدولية، المجتمع الدولي، «جزءاً كبيراً من المسؤولية» عن نقص المساعدات الدولية للنازحين السوريين الى لبنان فضلاً عن الثغرات في النظام الصحي، «ما يدفع اللّاجئين الذين يحتاجون الى معالجة طبية الى الاستغناء عنها او الاستدانة او العودة الى بلادهم التي تجتاحها الحرب». واتَّهمت المجتمع الدولي بالـ»فشل المخزي» في تمويل برامج الامم المتحدة لمساعدة اللّاجئين في لبنان.
في المقابل، أشادت المنظمة بجهود لبنان «الذي يواصل استقبال اللاجئين الذين تجاوز عددهم المليون سوري في بلد صغير يبلغ عدد سكانه الاصليين اربعة ملايين». وتوقعت أن يصل هذا العدد الى مليون ونصف المليون بحلول نهاية 2014. إلّا أنها توقفت عند الصعوبات التي يواجهها لبنان «في تأمين حاجات شعبه وواجباته تجاه اللّاجئين. فلا يفترض أن يترك وحده ليتعامل مع احدى اسوأ ازمات لاجئين في التاريخ»، مؤكدة أنّ «هذه مسؤولية جماعية، وعلى الدول التي تملك امكانات اقتصادية تقديم المساعدة».
لكنّ التقرير اشار الى أنّ «رفض الحكومة اللبنانية السماح بإقامة مستشفيات ميدانية يعرقل الجهود لناحية تسهيل وصول السوريين الى العلاج». ودعت المجتمع الدولي بإلحاح الى «زيادة تمويل خطة مساعدة الامم المتحدة وتقديم مزيد من المساعدات إلى لبنان والدول الاخرى في المنطقة التي تستضيف لاجئين سوريين، والى أن تعمد دول اخرى الى استقبالهم».
No comments:
Post a Comment