لجنة النازحين: وضع حدّ للنزوح وبناء مخيمات
وفيما لم تُصدر اللجنة أيّ بيان، اكتفى درباس بالإشارة إلى أنّ «مجلس الوزراء سيناقش سياسة الحكومة بالنسبة لموضوع النازحين».
من جهته، أشار حكيم إلى أنّ «اللجنة توافقت على وضع حدّ أقصى للجوء السوري إلى لبنان الذي لم يعد لبنان قادراً على تحمّله، وعلى بناء مخيمات لم تحدّد حتى الساعة أماكنها وقد تكون داخل الحدود السورية أو على الحدود اللبنانية، وهذه المسألة ستناقَش في إجتماع مجلس الوزراء،على أن تضمّ هذه المخيمات أعداد اللّاجئين الموجودين في لبنان في مخيمات عشوائية وصل عددها إلى ألف ومئة مخيم»، لافتاً إلى أنّ «لبنان يضمّ 40 إلى 45 في المئة من أعداد اللّاجئين في المنطقة».
أما بالنسبة إلى المساعدات المطلوبة في هذا الشأن، فأكد حكيم أنه «إذا لم يحدّد لبنان حاجاته فلن يقدّم أحد المساعدات»، مشيراً إلى أنّ «تكلفة النازحين بلغت 987 مليون دولار منذ العام 2012 إلى 2014 والمتعلّقة بالقضايا الإجتماعية».
وفي السياق، زار المفوّض العام الجديد لوكالة «الاونروا» بيير كرينبول، أمس، رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وعرض معه لأهميّة زيادة عطاءات الوكالة للاجئين من سوريا ومضاعفة المساعدات التي تقدمها على الصعد الانسانية والاجتماعية.
وزار كرينبول أيضاً وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وأطلعه على «زيارته الاخيرة الى سوريا، والتحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك والذين نزح عدد منهم الى لبنان». وشدد كرنيبول على أنّ «الرسالة مزدوجة للبنان الذي نُثمِّن كرمه وضيافته للنازحين السوريين والفلسطينيين على حد سواء. وهو كرم استثنائي، اذ انني كمواطن سويسري أرى أنّ العدد الذي يستقبله لبنان كبير جداً نسبة الى عدد سكانه، ما يستدعي منّا عرفاناً للجميل وتقديراً لهذا الامر».
وأضاف: «ناقشنا أيضاً مواضيع عدة، وخصوصاً رؤية لبنان لوضع المخيمات فيه، فضلاً عن رؤية «الاونروا» للخدمات التي تقدمها لهذه المخيمات، واهتمامنا بتأمين الممرات الانسانية للاجئين الفلسطينين في سوريا، والتي يفرض نظام بشار الأسد قيوداً إضافية عليها».
No comments:
Post a Comment