فلسطينيو سوريا: هواجس طلابية
يعيش مئات الطلاب الفلسطينيين النازحين من مخيمات سوريا هواجس على مستقبلهم التعليمي، خاصة أولئك الذين يتوجب عليهم تقديم الشهادات الرسمية في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
فبعد الإجراءات اللبنانية الأخيرة، التي منعت دخول النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، يعيش هؤلاء حالا من الخوف والقلق بسبب عدم قدرتهم على العودة إلى لبنان إن غادروا لتقديم الامتحانات الرسمية في سوريا. وتضاف إلى ذلك، أزمة مئات الطلاب الذين من المفترض أن يتقدموا للشهادة الرسمية اللبنانية، ويقف القرار اللبناني بعدم تجديد إقامات النازحين الفلسطينيين في لبنان عائقاً أمام حصولهم على بطاقات الترشيح والتقدم للامتحانات.
ولتلك الغاية أجرى «اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني - أشد» سلسلة من الاتصالات مع الجهات المعنية اللبنانية والفلسطينية ووكالة «الأونروا»، بهدف الإسراع في إيجاد الحل المناسب لـ«الأزمة التي تتعارض مع الحد الأدنى من معايير حقوق الإنسان، التي نصت عليها الاتفاقات والمواثيق الدولية، كما تتعارض مع مقدمة الدستور اللبناني التي تنص على احترم حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في التعليم للجميع»، وفق بيان «أشد».
ودعا رئيس الاتحاد يوسف أحمد الدولة اللبنانية إلى «التعاطي الإنساني مع هؤلاء الطلبة واتخاذ الإجراءات اللازمة، التي تكفل لهم التقدم للامتحانات الرسمية سواء في سوريا أم في لبنان ومساعدتهم على إكمال دراستهم». كما طالب «الأونروا» و«منظمة التحرير الفلسطينية» بتحمل «المسؤولية عن هذه القضية».
No comments:
Post a Comment