«زلزال» العدالة في لاهاي أنهت استجواب مسؤول المراسم وباشرت الاستماع لرئيس المكتب الإعلامي
المحكمة تستفيض في التدقيق بمواعيد الرئيس ولقاءاته
يوسف دياب
أنهت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جلستها التي عقدتها أمس برئاسة القاضي دايفيد راي، الاستماع الى إفادة الشاهد محمد منيمنة الذي كان نائباً لمسؤول البرتوكول لدى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويشغل حالياً مهمة مسؤول البرتوكول لدى عائلته. قبل أن تباشر الاستماع الى رئيس المكتب الإعلامي لدى الرئيس الحريري الزميل معروف الداعوق.
فقد استكمل منيمنة في إفادته التي اختتمت مساء أمس، شرح آلية عمل فريق المراسم الذي كان ما بين سبعة وعشرة أشخاص برئاسة اللواء الشهيد وسام الحسن. وأشار الى أنه «كان لدى الرئيس الشهيد فريق حكومي رسمي عندما كان رئيساً للوزراء بالإضافة الى فريقه، لكن بعد استقالته من رئاسة الوزراء اقتصرت المراسم على الفريق الشخصي، بعد تقليص عديد الجهاز الأمني التابع لقوى الأمن الداخلي، بقرار اتخذه المدير العام الأسبق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج«. وفي الاستجواب المضاد لفريق الدفاع عن المتهمين، الذي تمحور في جزء أساسي منه عن المواعيد السرية للرئيس الشهيد، أوضح أن «المواعيد السرية كانت تُرتب عبر الشهيد وسام الحسن أو الرئيس الشهيد أو عبر بعض الوسطاء مع الرئيس شخصياً ولم يكن ثمة سجل لهذا النوع من الزوار«.
وفي استفسار عن هوية الشخصيات التي كانت تسجّل لها المواعيد بأسماء مستعارة، كشف منيمنة، أن «بعض هذه الشخصيات هم الضباط الذين يعملون في السلك العسكري والأمني غير المسموح لهم مقابلة سياسيين، وممكن أن يتأذوا في عملهم إن ظهر على العلن أنهم زاروا شخصية سياسية، وبناءً على طلبهم أو طلب الرئيس الحريري أو بنصيحة من أحد الأصدقاء لا نضع أسماءهم كي لا يتضرروا في وظيفتهم«، لافتاً الى أن «معظم الأسماء من ضباط قوى الأمن الداخلي، معروفون بمدى قربهم من الرئيس الشهيد«. وعمّا إذا كانت الأسماء المستعارة تسري على الضباط المتقاعدين في الجيش، أكد أن «هؤلاء ليس ممنوعاً عليهم أن يلتقوا سياسيين طالما أنهم أصبحوا خارج السلك العسكري».
وبعد الانتهاء من إفادة منيمنة، باشرت المحكمة الاستماع الى الزميل معروف الداعوق، بصفته رئيساً للمكتب الإعلامي لدى الرئيس الشهيد، وأعلنت ممثلة مكتب الادعاء غيرناس باري، أن الأسئلة التي ستوجه الى الداعوق، ستتركز على أربعة مجالات وهي: دوره ومسؤولياته بصفته رئيساً للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ثم كيفية إعداد البينات الإعلامية ثم نشر وتوزيع هذه البينات الصحافية وأخيراً شكل وبنية هذه البيانات وتفسيرها. إذ أكد الداعوق أن «قسم المراسم كان يزوده يومياً ببرنامج أنشطة الرئيس الحريري، والوثيقة التي كانت تحتوي على جدول لقاءاته في قصر قريطم«. ورداً على أسئلة الادعاء أكد أن «معظم البيانات التي يصدرها المكتب الإعلامي كانت تتعلق بالحدث اليومي والوضع السياسي، وهذه البيانات كانت تترجم الى اللغتين الانكليزية والفرنسية«.
وعمّا إذا كان المكتب الإعلامي يتولى تصحيح الأخبار الكاذبة أو الشائعات المتعلّقة بالرئيس الحريري، أوضح أن «هذا الأمر مرتبط بتقدير مدى الفائدة من التكذيب، فإذا كانت نسبة الفائدة عالية نتولى تكذيبها«. وبسبب تأخر الوقت قررت المحكمة استكمال إفادة الداعوق في جلسة تعقدها عند العاشرة والنصف من صباح اليوم الخميس.
إستكملت غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها، أمس بالاستماع إلى الشاهد محمد منيمنة الذي كان معاوناً لرئيس البروتوكول لدى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويشغل حالياً منصب رئيس البروتوكول لدى عائلة الحريري. وفي ما يلي النص الحرفي للجلسة:
القاضي دايفيد راي: نريد أن نعطي رقم بينة لكامل الإفادة هل هناك من اعتراض من الادعاء؟
ممثلة مكتب الادعاء غيرناس باري: حضرة القاضي ليس هناك من اعتراض.
القاضي راي: اعرف انه من الطبيعي أن يجيب المرء على الفور ولكن إن تحدثنا في الوقت عينه حتى لو كنا نتحدث بنفس اللغة يجب أن نأخذ استراحة بين السؤال والجواب.
باري: اعتذر حضرة القاضي.
باري: في الواقع نحن كنا قد وفرنا نسخة مموهة من هذه الافادة في قائمة العروض التي قدمها الادعاء وهي تحمل رقم البندين 11 و12 من قائمة عروض الادعاء بالنسخة المموهة.
القاضي راي: ان كنت تريد ان تشير الى فقرات من هذه الافادة وان كنت تريد ان تعرضها على الشاشة لمن يتابع الاجراءات يمكنك ان تستعمل النسخة المموهة التي قدمها الادعاء. شكراً، إذاً نعطي هذه البينة رقم 2D79.
محامي الدفاع عن المتهم مصطفى بدر الدين أنطوان قرقماز: شكراً سيدي الرئيس. امامك على الشاشة لائحة من الاسماء التي نرغب في ابقائها سرية. اطلب من موظف المحكمة ان يعرض هذه اللائحة على الشاشة امام الشاهد بالنسبة الى شخص في السطر الاول من هذه اللائحة وتحديداً الشاهد PRH 277 في أي طابق كانت تقع مكاتب هذا الشخص؟
الشاهد منيمنة: رقم 1؟
قرقماز: نعم الرقم 1.
الشاهد منيمنة: ضمن نطاق القصر لكن ليس في المبنى عينه، القصر عبارة عن مبنى وحديقة ومكاتب للحرس في الحديقة.
قرقماز: حسناً شكراً. بالنسبة الى مكاتب السيد علي دياب وهو شاهد يحمل الرقم PRH281 اين كانت تقع مكاتبه؟
الشاهد منيمنة: الجواب عينه خارج المبنى ضمن نطاق القصر.
قرقماز: هل كانت تقع في الطابق عينه او في طوابق مختلفة؟
الشاهد منيمنة: في وحدة مختلفة عن الاخرى، هناك وحدات عدة داخل نطاق القصر على ما اذكر ان السيد علي دياب في وحدة تختلف عن الانشاءات التي يتواجد فيها رقم 1.
قرقماز: أما بالنسبة الى مكاتب الشخص الوارد اسمه في الرقم 2 في اللائحة اي الشاهد prh 507 أين كانت تقع مكاتب هذا الشخص؟
الشاهد منيمنة: سبق وقلت إني لا أعرف هذا الشخص إن كان له مكتب وأين يقع هذا المكتب.
قرقماز: ولكن هذا الشخص الذي يرد اسمه في السطر الثاني كان قد أفاد في سياق استجوابه المضاد هنا في المحكمة انه كان لديه مكتب في قريطم. كيف تفسّر ذلك؟
الشاهد منيمنة: أنا لا أعرف الشخص ولا أعرف إن كان يعمل لدى آل الحريري. لا جواب لدي على هذا الموضوع.
قرقماز: وهذا الشخص كان يعمل بشكل وثيق وفي جو من التعاون مع السيد علي دياب ولكن كيف تفسر أنك لم تلتق به قط ولا تعرفه؟
الشاهد منيمنة: لا علاقة لعملي بعمل السيد دياب ولا أتدخل بطريقة عمله أو بمجمل طريقة عمل الأمن، فلا أعرف إذا كان هذا الشخص يعمل في نفس المجال.. لم يتسنّ لي أن ألتقي بهذا الشخص أو أتعرف عليه.
عائلة علاوي
قرقماز: حسناً شكراً. انتقل الآن الى فئة أخرى من الاسئلة تتعلق بعائلة علاوي. قلت يوم امس لممثلة مكتب الادعاء أن أحد الزوار على أجندة السيد الحريري كان السيد أياد علاوي، ولكن أنت كنت قد قلت للمحققين في مكتب الادعاء في 31 من يوليو 2010 إن الزائر الذي زار قريطم في 11 فبراير 2005 والذي اسم عائلته علاوي لم يكن السيد أياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق ولكن أخوه صبّاح علاوي. هناك نوع من التناقض، من كان الزائر؟ هل كان أياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق او أخوه صبّاح علاوي؟
الشاهد منيمنة: على ما أذكر، الشخصان زارا الرئيس الحريري كل في موعد مختلف، أنا أذكر موعد صبّاح علاوي شقيق الرئيس وأذكر أن أياد علاوي قد زار ولكن لا أذكر التاريخ الدقيق.
القاضي راي: هلا ذكّرتنا من أين جئت بهذه المعلومات؟ هل جئت بها من البينة p 299 أو بينة أخرى؟ هلا قلت لنا ما هو التاريخ مجدداً؟
قرقماز: إفادة الشاهد. أنا أشير الى الإفادة التي تحمل الرقم المرجعي للادلة 60179045 وتحديداً الصفحة التي تنتهي بـ 061 حتى 062
القاضي راي: ما هو رقم البينة لو سمحت؟ (انقطاع الترجمة) إذاً إن تاريخ الافادة هو 31 تموز/ يوليو 2010، هي اذاً افادة السيد محمد منيمنة التي تقدّم بها الى مكتب المدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان تمتد على 25 صفحة وفيها بعض المرافق. تريد اذاً إعطاء رقم بينة لهذه الإفادة، أظن أن ليس للادعاء أي اعتراض؟
باري: نعم، ليس لدينا اعتراض.
القاضي راي: ويمكن أن نضيفها الى قائمة العروض إذا ما كان ذلك ضرورياً. شكراً، نقبل إذاً بهذه الإفادة وتشكّل البينة 2D80، وتذكروننا بالرقم المرجعي للبينة لغرض القلم.
قرقماز: الرقم هو 60179045 حتى 60179081. وأعود الى سؤالي السابق، فلم أتلقَ أي جواب مرضٍ من قبلك. في الأمس قلت إن الوضع كان يتعلّق بالسيد أياد علاوي ولكن في الإفادة قلت إن الزائر كان الشقيق اي صباح علاوي، وقد صوّبت ذلك أمام لجنة التحقيق الدولية. أيمكنك أن تؤكد من أنه فعلاً كان شقيق السيد أياد علاوي أو السيد صباح علاوي؟
القاضي راي: السيد قرقماز، هل للشاهد نسخة عن الإفادة أمامه؟ ثم هل يمكنك مرة أخرى أن تقول لنا ما هو الجزء بالذات لهذه البينة لكي نتمكن من متابعتها جميعاً؟ سيد منيمنة، هل لديك نسخة عن هذه الإفادة معك؟
الشاهد منيمنة: لا، ليس لدي نسخة.
القاضي راي: إذاً ستتلقى نسخة في أي لحظة الآن.
باري: إن الافادة التي يشير إليها زميلي تقع في القسم الرابع من افادة السيد منيمنة. إذاً ترد في القسم الرابع من الملف الذي أحيل الى السيد منيمنة.
قرقماز: أطلب منكم أن تتناولوا الصفحة 17 من هذه الوثيقة والفقرة 54 وما بعد.
القاضي راي: إذاً، الفقرة تبدأ بالاشارة الى 11 شباط وفي الساعة 9:30 صباحاً رؤوف ابو زكي ثم في الساعة 10:00 صباحاً عدنان مكي، وفي الساعة 10:30 صباحاً شوقي صفي الدين ومحمد ماميش، واعذروني على لفظي للاسماء لم أتمرن عليها، ثم في الساعة 10:45 صباحاً السفير الاسترالي، في الساعة 11:15 صباحاً السفير التركي، وفي الساعة 11:40 صباحاً صلاة الجمعة، في الساعة 1 ظهراً نقرأ السفير الاسباني، ويتواصل الوضع، وبعد ذلك في الساعة 8:30 مساء نقرأ علاوي. والى جانب ذلك نقرأ في الإفادة الاولى ان اللقاء كان مع رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي، ولكن بعد مراجعة سجل الزائرين تبين لي أن صباح شقيق أياد هو الذي التقى بالرئيس الحريري واتذكر تواجدي في القصر في اثناء اللقاء. هذا ما نجده في افادتك وقرأت ذلك الآن لكي تكون الامور واضحة في محضر الجلسة. سيد قرقماز يمكنك أن تواصل.
قرقماز: إذاً تؤكد أنه فعلاً السيد صباح علاوي وليس أياد العلاوي.
الشاهد منيمنة: ممكن أن أرى الإفادة التي ذكرت بها بالأمس هذا الموضوع بناء على أي وثيقة هل كانت بالنسبة للأجندة او سجل الزوار؟
قرقماز: أنا هنا اشير الى ما قلته بالامس بعد سؤال طرح من قبل زميلتي المحترمة اعطيتكم هذا المرجع هو إفادة الأمس في الصفحة 61 الفقرة 12 السطر 11. السؤال هو: «هل صحيح أن اسمه استخدم وسجل في سجل الزوار مكان اسم السيد أياد علاوي عندما أتى الى قصر قريطم؟»، وكان الجواب: «ليس في سجل الزوار أو الاجندة بل في دفتر المواعيد». وسؤال آخر: «في مناسبة سابقة ألم تقل إن هذا الاسم استخدم مكان اسم السيد أياد علاوي عندما يريد لقاء السيد الحريري؟»
الشاهد منيمنة: صحيح كنا نستعمل هذا الاسم إذا كان أياد علاوي أو صباح علاوي.
مقاطعة المعلومات
القاضي راي: رداً على سؤالك أظن أننا هنا يمكن ان نعود الى افادة 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006. هل هذه هي البينة التي قبلنا بها والتي أعطيناها الرقم 2D79؟
قرقماز: هذه هي الإفادة التي قرأتها علينا منذ قليل وأريد ان أتأكد فقط من المواعيد التي بدأت عند الساعة 8:30 هذا ما تم التصريح به أمام لجنة التحقيق وأريد أن اتأكد فقط ما إذا كان السيد صباح علاوي وليس أياد علاوي. بعد مراجعة سجل الدخول على ما اذكر اذا ذكر اسم صباح علاوي، في الفترة التي تم التحقيق فيها معي عندما أرى اسم عماد بابان يذهب تفكيري الى الاستاذ صباح علاوي او السيد أياد علاوي حتى أتأكد من أي شخص يجب ان أقاطع المعلومات مع سجل الدخول او مع معلومات أخرى. ساحاول ان أذكرك بالمسألة في الإفادة نفسها اي المؤرخة في 31 تموز. هناك فقرة أخيرة 54 تقول في نهايتها: «أتذكر تواجدي في القصر في أثناء اللقاء»، ما هو تعليقك؟
الشاهد منيمنة: اعتمد الآن على الذاكرة، على ما اعتقد بعد مقاطعة المعلومات مع سجل الدخول تبين لي مجريات أحداث ذلك اليوم أني كنت موجوداً في اليوم الذي تم فيه هذا اللقاء.
قرقماز: حسناً، كنت موجوداً وقلت انه يمكن ان يكون السيد صباح علاوي عوضاً عن أياد علاوي.
الشاهد منيمنة: حسناً.
قرقماز: بما أنك أكدت على حضور الاجتماع هل يمكنك ان تقول لنا اذا ما كان لديك فكرة عن النقاش في هذا الاجتماع؟
الشاهد منيمنة: أنا لم أقل إني حضرت الاجتماع بل كنت متواجداً في مكاني.
قرقماز: شكراً على هذه الدقة، كنت على علم بموعد كان متوقعاً بين أياد علاوي ابن رئيس الوزراء الأسبق والسيد الحريري في 14 شباط 2005 أي يوم الاغتيال هل كان ذلك متوقعاً؟
الشاهد منيمنة: لا ليس على حد علمي.
قرقماز: ولكن زيارة السيد علاوي والاجتماع الذي عقد في 14 شباط كان معروفاً ونشرت معلومات كثيرة حول ذلك لأشهر وسنوات. ومؤخراً كانت هناك مقابلة على التلفاز أعطاها السيد علاوي لـbbc العربية باللغة العربية كان يؤكد فيها أنه كان لديه موعد متوقع مع السيد الحريري في 14 شباط/فبراير.
القاضي راي: ما هو السؤال؟
قرقماز: إن الشاهد يقول إن ليس لديه علم بذلك، ولكنني أقول له إن الأمر معروف. فمنذ العامين 2006 و2007 وحتى مؤخراً على محطة قناة الـBBC لقد تم إجراء مقابلة مع السيد علاوي الذي اكد انه كان لديه موعد وتم الغاء هذا الموعد في اللحظة الأخيرة بما أنك معاون رئيس المراسم إذاً أنت مسؤول عن ترتيب الاجتماعات كيف يمكن أن تكون قد نسيت هذا الموضوع.
الشاهد منيمنة: أنا لم أنس هذا الموضوع. أنا لا عرف إذا كان هناك موعد مع السيد أياد علاوي لم أكن أعرف واذا عرفت بعد ذلك الوقت لم أكن أعرف قبله، ممكن أن يكون هذا الموعد أحد هذه المواعيد التي رتبت مباشرة من دون المرور بالمراسيم.
قرقماز: حسناً، إنني أسجّل هذا الجواب بالنسبة لتاريخ 11 شباط، لكن بعد ذلك بما أن الموضوع تكلمت عنه الصحف والاعلام كان الجميع يعرف انه كان هناك موعد مع الرئيس الحريري وان هذا الموعد ألغي في اللحظة الاخيرة. هل لديك معلومات حول ذلك وهل تعرف ما اسباب الالغاء لا تعرف شيئاً حول ذلك الموضوع.
الشاهد منيمنة: لم اكن على اطلاع بادئ الامر على تحديد الموعد لاطلع على الغائه.
قرقماز: لكن انت قرأت ما قاله علاوي في الصحف؟
الشاهد منيمنة: بعد الاستشهاد بفترة قريبة لم أعد اتابع ما كان يقال في الصحف والأخبار.
القاضي وليد عاكوم: ما هو تاريخ مقابلة أياد علاوي مع الـBBC؟
قرقماز: شكراً حضرة القاضي على طرح هذا السؤال وإتاحة الفرصة للتحقق من ذلك وهذا الاعلان حصل مؤخراً وهو مهم جداً لا بل هو فائق الاهمية اذا هي مقالة لمحطة الـBBC البريطانية مؤرخة في 17 نيسان 2014 ويمكن الاطلاع عليها على الانترنت عبر يوتيوب.
القاضي راي: سيد قرقماز كانت هناك طريقة صغيرة للاجابة عن السؤال وهو 17 نيسان 2014.
قرقماز: توخيت الدقة في جوابي والشمولية.
تفاصيل الوثيقة
القاضي راي: لا اعرف ما الذي رغب القاضي عاكوم في الاطلاع عليه ولكن بالنسبة لي الجواب الشامل هو فقط التاريخ. سيد منيمنة هل شاهدت هذه المقابلة المتلفزة مع اياد علاوي؟
الشاهد منيمنة: كلا لم اشاهدها.
قرقماز: سؤال أخير، قلت للمحققين في مكتب المدعي العام وهنا اتحدث عن الصفحة التي تحمل الرقم 60142051 وصولاً الى 60142516 وتحديداً الصفحة 60142059 الفقرة 46 قلت للمحققين في مكتب المدعي العام إنه في يوم الاحد 13 شباط/ فبراير 2005 كنت في قصر قريطم وجاء محسن دلول الى قصر قريطم لتناول طعام الغداء في حوالى الساعة الواحدة ظهراً، هل يمكنك ان تؤكد ذلك؟
الشاهد منيمنة: على ما أذكر ذلك. اذا كنت قد قلته في التحقيق في تلك الفترة ممكن ان أكون أذكره اكثر.
القاضي راي: سيد قرقماز هلا قلت لنا ما هي تفاصيل هذه الوثيقة، هل انت تشير الى بينة؟ هل انت اقتبست الآن من بينة؟
قرقماز: لا. اطلب اعطاءها رقم بينة الآن على ضوء الجواب الذي سيدلي به الشاهد. ويمكنني ان اعيد تلاوة الرقم المرجعي للادلة لهذه الصفحة.
القاضي راي: اربع كلمات. فكّر في متابعي الجلسة. يجب ان تعطينا تاريخ الافادة ورقم الفقرة حتى يمكننا ان نتابع ما
No comments:
Post a Comment