The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 27, 2010

April 27,2010 - almustaqbal Lebanon Solid relatives of the detainees.doc

"سوليد" و"أهالي المعتقلين": الحل بـ "الهيئة الوطنية"
المستقبل - الثلاثاء 27 نيسان 2010 - العدد 3636 - شؤون لبنانية - صفحة 9




س.م
أين أصبحت قضية اللبنانيين المخفيين؟ سؤال لا زالت "لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين ـ سوليد" و"لجنة أهالي اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية" تطرحه بحثاً عن أجوبة واضحة ودقيقة حول مصير أبنائهم وأشقائهم وعملاً بإحقاق العدالة واحترام الكرامة الإنسانية، وذلك عبر التمسك بتشكيل الهيئة الوطنية لحل الملف جدياً بعيداً عن الادعاء بأنه يثير الحساسية ويخرب العلاقات اللبنانية ـ السورية.
وكانت اللجنتان عقدتا أمس مؤتمراً صحافياً في حديقة جبران خليل جبران مقابل الأسكوا، بحضور الأهالي، وأطلقت رئيسة لجنة أهالي اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية صونيا عيد صرخة أمهات، فأكدت أن "قضية المفقودين عمل أحزاب وميليشيات".
ورأت أن "المقابر الجماعية لا تُنبش، وهكذا تُطمر معها 17 ألف عائلة، وأن الهيئة الوطنية قوبلت باحتمال العودة الى الحرب وبأن فحص الحمض النووي (DNA) سيدخلنا في سجال لا ينتهي، ما هذا الكلام؟ أين العدل؟ ما هذا القانون؟ أين الضمير وأين حقوق الإنسان".
وقالت: "هكذا يغلقون ملفاً طويلاً عريضاً، ملف شعب وملف وطن وهناك الكثير من اللبنانيين لا يزالون موجودين في السجون السورية، أين هي قيادة الجيش من سنة 1990 حتى اليوم لا تسأل عن عسكرها؟".
وقال رئيس لجنة "سوليد" غازي عاد: "خمس سنوات مرت والقضية لم تجد حلاًً بعد ولا زالت الدولة اللبنانية تتعاطى مع قضية الإخفاء القسري بشكل عام ومع قضية المخفيين اللبنانيين في سوريا بشكل خاص، وكأن الساعة ستعود الى زمن الحرب والويلات، والحجة أن الوضع في لبنان حساس وعلى الهاوية".
ولفت الى أنه "وبعد سنوات من النكران والتهميش والقمع اعترفت الدولة بالقضية وتم تشكيل لجنة لبنانية ـ سورية مشتركة وتعهدت الحكومات المتتالية بالحل، ولكن النتيجة كانت الفشل"، مشيراً الى أنه "في ظل العلاقات الجديدة مع سوريا فإن الموضوع حسب جواب الدولة يثير الحساسية مع السلطات السورية ويجب بحثه بعيداً عن الإعلام والسياسة وبمعنى ثانٍ سنضعه على الرف ونراهن على الزمن لنسيانه أو اليأس منه، ولكن هذا رهان فاشل".
وقال: "لم ندع مرة أن كل المخفيين في سوريا، ولا زلنا نطالب بإنشاء هيئة وطنية لضحايا الإخفاء القسري، لكننا نعرف أن هناك لبنانيين في السجون السورية والقضية ليست قضية أعداد بقدر ما هي قضية حق وطني بأن نعرف مصيرهم".
ورأى أن "السياسيين يدعون بأنها تشكل حساسية سياسية للتهرب من حل القضية وأن المطلوب الوصول الى أجوبة واضحة ودقيقة".
وأسف أمين عام المركز اللبناني لحقوق الإنسان وديع الأسمر "للعودة الى ما قبل عام 2005، ودعا الى "حل اللجنة المشتركة، لأنها وصمة عار في تاريخ لبنان والى تشكيل الهيئة الوطنية التي نؤكد أنها لن تعيد الحرب الأهلية، فالأهالي يعرفون من قتل أو خطف أولادهم".
وقال: "مطلب الأهالي إنساني وهو خطوة لتوحيد الوطن، إذ أنهم يريدون معرفة الحقيقة لا تعليق المشانق"، وطالب الأسمر "الحكومة بتقديم تصور آخر للحل غير الانتظار، علماً أن الرهان على تعبنا فاشل".
وانتقدت رئيسة لجنة أهالي المفقودين والمخطوفين في لبنان وداد حلواني إعلام الوزير جان أوغاسابيان وتمنت على الإعلام توخي الدقة في نقل الخبر.

No comments:

Post a Comment

Archives