The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 27, 2010

April 27,2010 - Annahar - Sami Gemayel about detainees in Syria

الثلاثاء 27 نيسان 2010 - السنة 77 - العدد 24028
مناطق
مسيرة لطلّاب الكتائب ومذكرة إلى الحريري
سامي الجميل: 300 معتقل لبناني في سوريا
اكد النائب سامي الجميل "ان هناك ما يقارب 300 شاب (لبناني) في سوريا ملفاتهم كاملة وموجودة بين ايدي كل المنظمات المعنية بحقوق الانسان وفي الدولة ولا يحاول احد اقناعنا بان هؤلاء غير موجودين".
جاء كلامه في مسيرة نظمها حزب الكتائب في الذكرى الخامسة لانسحاب الجيش السوري من لبنان، انطلقت من مصلحة الطلاب في الحزب من البيت المركزي في الصيفي في اتجاه خيمة المعتقلين اللبنانيين في حديقة جبران خليل جبران وبعدها الى السرايا الحكومية ورفعوا مذكرة الى رئيس الوزراء سعد الحريري.
وشارك الى الجميل النائب سامر سعادة وقيادات في الحزب وعائلة عضو المكتب السياسي في الحزب بطرس خوند.
وعند وصول المسيرة الى خيمة المعتقلين القى رئيس جمعية "سوليد" غازي عاد كلمة طالب فيها المجموعات السياسية بـ"التحرك لان لديها مخطوفين ومعتقلين"، واستذكر "نضال الكتائب للافراج عن المعتقلين في السجون السورية والمسيرة الشهيرة التي قام بها الحزب عام 2003 (...)".
ثم تحدثت السيدة جانيت بطرس خوند فوجهت نداء الى الدولة اللبنانية للنظر في موضوع المعتقلين في سوريا ومعالجة هذا الملف بجدية اكثر" وقالت: "بطرس خوند خطف ايام السلم وليس في زمن الحرب، ونأمل حلا نهائيا لقضيته".
والقى الجميل كلمة أشار فيها الى أن "التحرك هو للتأكيد ان هذه القضية مستمرة وموجودة في ضمير كل واحد من هؤلاء الشباب، ونؤكد أنه لا يمكن التخلي عن كرامتنا". وأن الشباب الموجودين اليوم في السجون السورية هم جزء من كرامتنا ولولاهم لما كنا موجودين في لبنان ولا نستطيع ان نطلب من الناس ان تضحي ببلدها ثم ننسى كل هذه التضحيات. وفي هذه الحالة لن نجد شخصا واحدا يدافع عن بلده اذا كان يدرك ان شعبه سينساه ومن واجبنا ان نتمسك بكل شاب أعطى حياته وضحى من أجلنا. لا يمكن ان نحسن علاقتنا بسوريا ولا ان نقلب الصفحة طالما لم يعد هؤلاء الشباب، وانطلاقا من هذا فان ما يقارب الـ300 شاب في سوريا وملفاتهم كاملة وموجودة بين أيدي كل المنظمات المعنية بحقوق الانسان وفي الدولة اللبنانية، ولا يحاول احد اقناعنا بأن هؤلاء غير موجودين، واذا تخلى لبنان عن هؤلاء يكون وطنا لا يستحق الحياة. وانطلاقا من هذا نعد الاهالي الصامدين بأننا من خلال مجلس النواب او الحكومة لن نتخلى عن أي شاب وعلى رأسهم الرفيق بطرس خوند القائد الكتائبي وعضو المكتب السياسي. وأن كل الدلائل لدينا تؤكد وجوده حيا". وختم: "في ذكرى انسحاب الجيش السوري لا بد من التذكير بأن الذاكرة والوفاء جزء أساسي من حياة الشعوب وبالامس احتفلت الطائفتان السريانية والارمنية بذكرى المجازر التي ارتكبت في حقهم منذ أكثر من مئة عام، واليوم لدينا شباب لا يزالون موجودين وممنوع علينا التخلي عنهم، وهم من كل الطوائف. وهنالك سنة وشيعة ودروز ومسيحيون والقضية وطنية وليست مذهبية وهي من مسؤولية جميع المواطنين".
وختاما تحدثت رنا بطرس خوند. ثم سلم الجميل ونائب الامين العام في الحزب وليد فارس وعضو المكتب السياسي البير كوستانيان ورئيس مجلس الطلاب والشباب في الحزب باتريك ريشا وعائلة خوند مذكرة الى الامين العام لمجلس الوزراء سهيل بوجي موجهة الى الحريري.



.........................................................................................................................................................................................
جميع الحقوق محفوظة - © جريدة النهار 2010

No comments:

Post a Comment

Archives