Assafir - Nationality Campaign

محلّيات
تاريخ العدد 24/04/2010 العدد 11574

«جنسيتي حق لي ولأسرتي» ترحب بـ«مجاملة الحكومة المتواضعة»
رحبت حملة «جنسيتي حق لي ولأسرتي»، في بيان لها، بـ«خطوة المجاملة» التي أقدم عليها مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، بموافقته على مشروع مرسوم يرمي إلى تنظيم الدخول إلى لبنان والإقامة فيه والخروج منه، لجهة إضافة نص يقضي بمنح زوج اللبنانية الأجنبي إقامة بعد انقضاء سنة على زواجه منها، وأولاد اللبنانية من زوج أجنبي سواء كانوا راشدين أم قاصرين، يعملون أو لا يعملون، بمنحهم إقامة مجاملة لأمد طويل تصل إلى 3 سنوات. واعتبرت الحملة أن هذه الخطوة «المتواضعة والتي تهدف إلى تسهيل إقامة أسر النساء اللبنانيات، لا بد أن تتوقف عند حيثيات اقتراح المرسوم، الذي أُلحق بمشروع مرسوم «تنظيم دخول الأجانب وإقامتهم»، مع تغييب تام للمنحى الحقوقي الخاص بإزالة التمييز بين النساء والرجال لجهة حقهن في الجنسية والمواطنة الكاملة، والذي من المطلوب أن يكون مرتكزا أساسيا لوضع هذا النوع من المراسيم». وأشارت إلى أن الخطوة «تركز على منح إقامة للزوج الأجنبي بعد مرور سنة على الزواج دون التطرق إلى موضوع العمل، مع العلم أن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها أسر النساء اللبنانيات أحد أسبابها الأساسية صعوبة عمل الزوج». أضافت: «وبالنسبة إلى الأولاد، فإن اقتراح منحهم «إقامة مجاملة» هي خطوة متكررة لما هو موجود بمقتضى مرسوم إقامة المجاملة الصادر عام 2003». وأكدت الحملة «أن مثل هذه «المجاملات» تبقى قاصرة لأنها تستمر في إنكار حق المرأة الكامل بالجنسية والمواطنة مساواة بالرجل»، ورأت «أن الحل الوحيد في نظرها ونظر النساء اللبنانيات عموما والمعنيات خصوصا يكمن في سلوك قضية حق النساء بالجنسية دربها نحو التشريع، عبر صدور قانون منزه تمنح بموجبه النساء حقوقهن».