The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 23, 2010

Aliwaa - Fhhrl About Woman

الجمعة 23 نيسان 2010 العدد – 12862 مناسبة


مؤسسة حقوق الإنسان تعرض واقع المرأة في يومها إنجازات قليلة ودعوة لوقف التمييز
عسيران تتحدّث خلال المؤتمر الصحفي (تصوير: طلال سلمان)
لمناسبة يوم المرأة العالمي، عقدت مؤسسة حقوق الإنسان والحق الإنساني مؤتمرا صحفيا في مبنى ستاركو، عرضت خلاله لينا عسيران (عن لجنة المرأة) أوضاع المرأة وما تعانيه من تمييز والإصلاحات والاقتراحات من وجهة نظر المؤسسة، وذلك بحضور بعض الأعضاء من لجنة المرأة وحشد من الإعلاميين· وأشارت عسيران إلى أهم الإنجازات التي تم تحقيقها ومنها أنّه بات من حق الأم إسوة بالأب إعطاء الحق في فتح حسابات مصرفية لأولادها القاصرين، وإدخال الكوتا النسائية بنسبة 20% في مجالس البلديات، واعتماد الأحكام القانونية على أساس القانون الطبيعي الملائم لحقوق الإنسان، وليس القانون الوضعي، وردّ القاضي جون قزي السجل العدلي الذي ينعت الأنثى بنعوت الذكر، والذي بنتيجته عدّلت الإدارة صياغة السجل العدلي الخاص بالنساء مستخدمة صيغة المؤنث· وعدّدت عسيران الوضع التمييزي الذي تعيشه المرأة في حياتها اليومية، وقدّمت عدة إصلاحات واقتراحات من وجهة نظر المؤسسة، مشيرة إلى عائق أساسي في مجال حقوق المرأة، وهو المتوارث الثقافي والديني والعادات والتقاليد التي تضع المرأة في منزلة دونية، الزمر الذي يلقى ما يبرره وهو الخصوصية الثقافية· وتحدّثت عن وجود قفزة نوعية في بعض الدول العربية في ميدان إصلاح وضع المرأة وتقارب الهوة بينها وبين الرجل· وحثّت عسيران الدولة اللبنانية على تنفيذ التزامها بتنفيذ بنود الاتفاقيات الدولية التي تُعنى بالمرأة وخاصة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي وقّع عليها لبنان عام 1996، مع تحفّظات على المادة 9 المتعلّقة بالجنسية والمادة 16 في ما يخص بعض بنود الأحوال الشخصية· وفي حديث خاص لـ <اللواء> أكدت عسيران أنّ المرأة ناضلت على مرّ السنوات الماضية في سبيل الوصول إلى تكريس حقوقها، وقد حقّقنا بعض الإنجازات الطفيفة، وأشارت إلى أنّ تعدّد المنظّمات النسائية أمر طبيعي إذ إنّ لكل منه أسلوبها الخاص في العمل، وقد شاركنا في عدة مؤتمرات إقليمية أبرزت من خلالها دور المرأة اللبنانية، وشدّدت على أنّ غايتنا ليس أن نظهر عبر الإعلام بل نحن نقوم بكل ما نقدر عليه، ولكننا نصطدم دوماً بمفهوم المجتمع الذي يميّز الرجل دائماً والكوتا النسائية التي حصلنا عليها تساعدنا كثيراً كنساء كي نخفف من الشعور بالنقص عند المرأة تجاه الرجل، وكي نُزيل الطوق المفروض على المرأة في مجتمعنا، والكوتا كان من المقرر أن يتم إقرارها في العام 2005، ولكن الأحداث التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أدّت إلى تأخير إقرارها· محمد جابر

No comments:

Post a Comment

Archives