The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 23, 2010

Aliwaa - Campaign To Support Woman

الجمعة 23 نيسان 2010 العدد – 12862 مناسبة


سليمان تطلق حملة دعم مشاركة المرأة في الحوكمة المحلية:المشاركة في الانتخابات البلدية واجب بالاقتراع وبالترشح
مقدمة الحضور في حفل اطلاق الحملة (تصوير: طلال سلمان)
مع بدء اقتراب موعد الانتخابات البلدية واعتماد الكوتا النسائية ترشيحاً وانتخاباً حثت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية المرأة على ممارسة حقها ودورها في المجتمع اللبناني، ولمناسبة يوم المرأة العالمي اطلقت الهيئة امس <الحملة الوطنية لدعم مشاركة المرأة في الحوكمة المحلية> في قصر الأونيسكو بعنوان: <دوركِ تلعبي دوركِ> ترشحي وانتخبي بحضور اللبنانية الاولى وفاء سليمان والوزيرة منى عفيش ممثلة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والوزراء علي الشامي وعدنان القصار والنائب بهية الحريري، النائب جان اوغاسبيان، النائب جيلبيرت زوين، السيدات: منى الهراوي، جويس الجميل، نائلة معوض، عائدة الصلح، هدى السنيورة، رباب الصدر، رئيسة المجلس النسائي اللبناني أمان شعراني وحشد من ممثلي الهيئات النسائية والمدنية والاجتماعية ورئيسات واعضاء المجالس البلدية ومختارات وعدد من السفراء· بعد النشيد الوطني، تحدث امين سر الهيئة المحامي فادي كرم معلناً ان هذه الحملة وبالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع بعض المبادرات من القطاع الاهلي تتضمن: 1 - إطلاق حملة اعلانية واعلامية تتمحور حول شعار <دوركِ تلعبي دوركِ>، وتتضمن نشرلوحات اعلانية في كافة المناطق اللبنانية قبل بضعة اسابيع من الانتخابات البلدية، وعرض افلام قصيرة على الشاشات التلفزيونية (TVspots) ونشر إعلانات في الصحف والمجلات، وبواسطة الرسائل القصيرة SMS على الهواتف النقالة· 2 - تنظيم نشاطات تثقيفية وتدريبية وكسب تأييد لموضوع الحملة وذلك بالتنسيق مع الهيئات المعنية في المجتمع المدني· 3 - مواكبة قانون الانتخابات وجعله اكثر مراعاة لاتفاقية <سيدلو>· 4 - التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، في تطبيق مشروع <دعم مشاركة المرأة في الحوكمة المحلية والتنمية>، الذي تمّ التوقيع على بروتوكول بشأنه بين الوزارة والسفارة الايطالية في بيروت· الصايغ بدوره، اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ ان لبنان لن ينهض إلا بترجمة المساواة بين جميع ابنائه لان الوحدة الوطنية تنسج من العدل والمساواة وهذا النشاط اليوم ينطلق هو في خدمة الجميع عبر توعية المرأة وتمكينها من المشاركة في الحوكمة المحلية وهو مناسبة لتسليط الضوء على اهمية حضور المرأة في الحياة الوطنية على مختلف الاصعدة ولعل ذلك مرتبط بنسبة مشاركتها في مؤسسات السلطة السياسية الوطنية والمحلية ومشاركتها في صنع القرار واذا كانت المرأة اللبنانية حققت العديد من الانجازات الا انها لم تصل بعد الى مستوى المشاركة الفعّالة· لذلك، كانت مطالبنا بلحظ الكوتا في مشروع القانون لكي لا تبقى ممارسة المرأة لحقها كخيار بل تتعداه الى واجب لان عدم افادة المجتمع من قدرات المرأة يقع في منزله الهدر الكبير لإمكانيات النمو والتنمية المستدامة على ان نرسي مفاهيم جديدة في الميثاق الاجتماعي· ثم عرض فيلم مقتطفات من حياة المرأة خلال 24 ساعة· سليمان وشددت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية على أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية داعية إياها للترشح والانتخاب لدخول المجالس والعمل الدؤوب من خلالها لإثبات قدرة المرأة على الانخراط بالشأن العام والمشاركة في اتخاذ القرار، وصنعه كما شجعت سليمان السيدات اللواتي برعن في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية على خوض غمار الانتخابات حاملات معهن كل المسائل والمواضيع التي ناضلن من أجلها· واضافت: <اننا في لبنان على أبواب الانتخابات البلدية والمجالس البلدية الدور الرئيسي في تنمية المناطق وتأمين الخدمات الضرورية والأساسية للمواطنين، وهي على تماس مباشر مع الكثير من المواضيع التي تحوز على اهتماماتنا، أكانت اقتصادية أو اجتماعية أو بيئية أو تربوية· فمن الضروري أن تمثل هذه المجالس تمثيلا سليما وعادلا كافة الشرائح والفئات في المجتمع· ومن هنا أهمية أن تشارك المرأة بصورة تليق بدورها ومكانتها في المجتمع، ليكون حضورها فاعلا في التنمية المستدامة للمناطق وتتمكن من إيصال صوتها>· وأوضحت أن <حق الاقتراع والترشح مكفولان من الدستور ويقعان في صلب المساواة بين الرجل والمرأة، لذلك تعمد المجتمعات الديمقراطية الى تعزيز المشاركة النسائية في العملية الانتخابية، بغية تأكيد طابعها الديمقراطي ورفع مستوى التمثيل فيها، وقد عمدت بعض الدول إلى تخصيص حصة تتراوح بين عشرين وأربعين من المقاعد أو المناصب التمثيلية للنساء، كمرحلة انتقالية، تماشيا مع مقررات اتفاقية إلغاء التمييز ضد المرأة وتطبيقا لمنهاج عمل ، وصولا الى اعتماد المناصفة في بعض الدول الاخرى، كما في فرنسا على سبيل المثال· ويقوم هذا التوجه على مبدأ المساواة وعدم التمييز الذي يقع في صلب النظام الديمقراطي· ان الديمقراطية هي قيمة إنسانية وليست ذكورية فقط او نسائية فقط، كما أن التمثيل الحقيقي لا يمكن ان يكون أحادي الجنس او اللون او الدين· باختصار، ان ديمقراطية تغيب عنها فئة من فئات المجتمع ليست ديمقراطية، فكيف بالأحرى اذا كانت هذه الفئة تشكل نصف المجتمع وأعني بذلك المرأة· لذا لا بد ان تتوازن المشاركة النسائية على مستوى الاقتراع والترشح، إذا أردنا ان نرسخ الممارسة الديمقراطية في بلدنا>· وأضافت: <هذا الموضوع مطروح اليوم على بساط النقاش السياسي، وكما تعلمون فان مجلس الوزراء قد أقر الكوتا النسائية في الانتخابات البلدية وحددها بعشرين بالمئة ونحن ندعم بالطبع كل ما من شأنه تفعيل حضور المرأة وتحفيز مشاركتها في الحياة السياسية والشأن العام، ولو أننا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كنا نأمل بأن تكون هذه النسبة أعلى مما تم اقراره لكي تعكس الواقع والدور الحقيقيين للمرأة في المجتمع اللبناني· ولكن يبقى الأهم من اعتماد نظام الحصص، هو اضفاء أسس الديمقرطية على الحياة السياسية والحزبية عبر التوعية على ضرورة انخراط العنصر النسائي فيها وإفساح المجال أمام الطاقات النسائية لأخذ حيز في صناعة القرار السياسي>· وختمت قائلة: <يبرز على الساحة اللبنانية اليوم أيضا موضوع التعيينات الإدارية وهو موضوع يجب التوقف عنده واعطاؤه حيزا من الاهتمام خاصة وأنه يأتي في صلب آلية اتخاذ وصنع القرار على صعيد الوطن· ونحن في الهيئة الوطنية لشؤؤن المرأة اللبنانية كلنا أمل وثقة بأن تمثل المرأة في هذه التعيينات خير تمثيل وتتبوأ مناصب ومراكز هي أهل لها، تستطيع من خلالها خدمة الوطن والمجتمع والمشاركة في مسيرة بناء الدولة>· واختتم اللقاء بحفل موسيقي للفنان شربل روحانا· باسمة دنش

No comments:

Post a Comment

Archives