Almustaqbal -Military court declares its lack of jurisdiction in the trial of a Fatah al Islam member

موقوف يعزو إطلاق نار على منازل الى إلقاء زعيم خطاباً
"العسكرية" تعلن عدم اختصاصها في محاكمة عنصر من "فتح الإسلام"
المستقبل - الخميس 20 أيار 2010 - العدد 3657 - مخافر و محاكم - صفحة 12



أعلنت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي محمد درباس وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي أحمد عويدات عدم اختصاصها في محاكمة الفلسطيني عبد السلام أمين قاسم المدعى عليه بجرم انتمائه الى تنظيم "فتح الإسلام" الإرهابي المسلح، بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال وعلى عسكريي الجيش بغية النيل من سلطة الدولة وهيبتها، واقتنائه اسلحة حربية غير مرخصة واستعمالها، واطلاقه النار في مكان مأهول بالسكان واطلاقه النار على عسكريي الجيش.
وقررت المحكمة احالة قاسم الى النيابة العامة العسكرية لإيداعه المرجع القضائي المختص، بعدما اعتبرت ان محاكمته في هذه القضية هي متفرعة عن ملف "أحداث نهر البارد والشمال" المحال امام المجلس العدلي، وكل ما يتفرع عنه، وبالتالي فانه يخرج عن صلاحيتها ملاحقته.
يذكر ان قاسم ملاحق مع مجموعة من مخيم البداوي بتأليف عصابة للقيام بأعمال ارهابية منها اغتيال رئيس وزراء لبنان وتفجير السفارة الأميركية في لبنان.
من جهة أخرى أرجأت المحكمة الى 18 آب المقبل محاكمة عشرة بينهم تسعة موقوفين بتأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية ولقوات الطوارئ العاملة في جنوب لبنان وصنع واقتناء وحيازة المتفجرات والاسلحة الحربية الغير مرخصة.
وجاء إرجاء الجلسة لإبلاغ الفلسطيني الفار عبد الرحمن عوض لصقاً موعد الجلسة المقبلة، فيما يحاكم وجاهياً الموقوفون الفلسطينيون فادي حسن مرعي وطارق أحمد طعمة ومحمد مصطفى طعمة وعبدو محمد المير وفادي غسان ابراهيم الملقب "بالسيكمو" وربيع كامل دحويش وحسن أحمد مرعي ورامي مرشد المرعي واللبناني أحمد عاطف الشوفاني.
وفي ملف آخر، استجوبت المحكمة الموقوف علي قبيسي والمخلى سبيله عباس قمح المتهمين مع الفارين طلال قمح وعلي شلهوب بتأليف عصابة واطلاق نار باتجاه المنازل بقصد القيام بأعمال ارهابية ونقل واستعمال سلاح حربي دون ترخيص.
وفيما أيد عباس قمح افادته التي أدلى بها في كافة مراحل التحقيق، أقر قبيسي بمشاركته الفارين في احتساء البيرة في صيدا، حيث عمد الأخيران الى اطلاق النار في الهواء من دون سبب، نافياً ما أدلى به سابقاً لجهة سماعه طلال قمح يقول بأنه يرغب في إقلاق المنطقة. وزعم ان سلاح الكلاشينكوف الذي أطلق منه النار اشتروه من عبدالله السيد خلال حرب تموز. وقد عمدوا الى تنظيف السيارة من الرصاص الفارغ كون علي شلهوب استأجرها باسم محمد دكروب.
وعن سبب اطلاقهم النار على الأبنية والمنازل أصرّ قبيسي على قوله بأن اطلاق النار حصل في الهواء، انما كان هناك زعيم يلقي كلمة على التلفزيون فحصل اطلاق نار. وقال: "اتهمت بالارهاب، ولا علاقة لي بهذا الموضوع، انما هذا حكم الدولة".
وقررت المحكمة إرجاء الجلسة الى 11 آب لتكرار جلب الشاهد محمد علي دكروب.