Almustaqbal - Case of N Y tunnel Bomb, May 22, 2010

القضاء العسكري يطلب نسخة عن التحقيق الفيدرالي
في قضية محاولة تفجير أنفاق في نيويورك
المستقبل - السبت 22 أيار 2010 - العدد 3659 - مخافر و محاكم - صفحة 11



مَثُل عاصم محمد سامي حمود أمس أمام المحكمة العسكرية الدائمة حيث يحاكم منذ أربع سنوات بتهمة التخطيط لاستهداف شبكة مواصلات في نيويورك مع الفارين السوري يوسف جميل قطب والفلسطيني غسان عدنان الزكا اللذين يحاكمان بالصورة الغيابية.
وقررت المحكمة إرجاء جلسة الأمس التي كانت مخصصة للمرافعة والحكم، لايداعها ملف التحقيق الفيدرالي "أف.بي.آي" من النيابة العامة التمييزية، ولحضور وكيلته المحامية عليا شلحة.
وكان حمود الذي أخلي سبيله منذ نحو عام بكفالة مالية قد أوقف في لبنان في أوائل العام 2006 في عملية نوعية وبعد تعاون استخباراتي تم بين عدد من الدول، ونسب اليه انتماءه الى تنظيم القاعدة حيث اطلق عليه لقب "أمير اندلسي"، واعتبر الرأس المدبر للعملية التي كانت تستهدف شبكة المواصلات في نيويورك بزرع عبوات ناسفة في مركبات آلية في نفق يقع بين نيوجرسي ومانهاتن. وكان أوقف قبل يومين من سفره الى باكستان للانتقال الى مرحلة التحضير لتنفيذ خطة اطلق عليها اسم "الذئب المتوحد"، حيث كان سيخضع مع آخرين لدورة تدريبية قبل تنفيذ العملية.
غير ان حمود وفي جلسة استجوابه أمام المحكمة في 7 كانون الأول من العام 2007 نفى التهمة أو أي علاقة له بتنظيم القاعدة، زاعماً ان المعلومات التي تتعلق بالتخطيط للتفجير، انما هي مجرد دراسات وكتب كان يقرأها، متحدثاً عن خرائط سياحية في أميركا أرسلت له عبر الانترنت.
من جهة أخرى، أرجأت المحكمة الى 22 تموز المقبل محاكمة الموقوف الفلسطيني عبدالرحمن مالك المرشد والفلسطينيين الفارين هيثم محمود مصطفى وصالح محمد أبو السعيد ويحيى محمد أبو السعيد بانتمائهم الى تنظيم "جند الشام" الإرهابي وحيازة أسلحة ومراقبة مراكز عسكرية تابعة للجيش اللبناني في محيط مخيم عين الحلوة.
وجاء إرجاء الجلسة لإبلاغ الفارين لصقاً.