The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 4, 2011

Aliwaa - Air pollution peaked in Beirut - February 04,2011




http://www.aliwaa.com/images/pix.gif




عقدت ندوة علمية في المجلس الوطني للبحوث العلمية حول بحوث نوعية الهواء في مدينة بيروت، عرضت فيها النتائج التي توصلت إليها الوحدة البحثية المشاركة لدراسة نوعية الهواء والتي تضم مجموعة من الجامعيين ذوات الإختصاصات المتنوعة من الجامعتين الأميركية والقديس يوسف في بيروت·
حضر الندوة نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت للشؤون الاكاديمية احمد دلال، نائب رئيس جامعة القديس يوسف لشؤون البحث العلمي جورج عون، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة، والعميد رودولف صليبا ممثلا المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ورئيس وحدة التخطيط الإستراتيجي في وزارة الأشغال العامة والنقل هشام ملاعب وحشد من العلميين والإعلاميين·
وتهدف وحدة البحوث المشاركة لدراسة نوعية الهواء التي أنشأها المجلس الوطني للبحوث العلمية عام 2009، إلى إنشاء مرصد وطني لقياس الملوثات الغازية والجسيمات العالقة في الهواء ·
و أدى تعاون العلميين اللبنانيين مع المجلس إلى إتمام المرحلتين الأولى والثانية من هذا المشروع والذي تم التركيز فيه على قياس ومراقبة نوعية الهواء في مدينة بيروت الإدارية وفقا للآتي:
في العام الأول، تم تحديد مواقع مراقبة الملوثات والطرق التي ستستخدم للكشف عنها· في عامها الثاني، أصدر الفريق العلمي المعدلات السنوية للجسيمات العالقة ذات القطر الأقل من 10 ميكرومتر (PM10) والأقل من 2.5 ميكرومتر (PM2,5) في ثلاثة مواقع مختلفة من العاصمة (الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)/ثانوية عبد القادر (LAK)/ الليسه الفرنسية اللبنانية الكبرى (GLFL)) الواقعة على طول خط يمتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي من العاصمة· كما أصدر الفريق العلمي أيضا المعدلات السنوية للملوث ثاني أوكسيد النيتروجين (NO2) في 23 موقع قياس موزعة على كل مساحة مدينة بيروت الإدارية (20.8 كم2)·
إضافة إلى ذلك، تم تركيب ثلاث محطات قياس مستمر لملوثات عدة، وهي ثاني أوكسيد النيتروجين (NO2) ثاني أوكسيد الكبريت (SO2)، الأوزون (O3)، أول أوكسيد الكاربون (CO)، الجسيمات العالقة ذات القطر الأقل من 10 ميكرومتر (PM10) والأقل من 2.5 ميكرومتر (PM2,5) وذلك في المواقع التالية في العاصمة: جامعة القديس يوسف في شارع هوفلان - الأشرفية، الجامعة الأميركية في بيروت وكوليج بروتستانت الفرنسية في منطقة قريطم، بيروت·
ويمكن تلخيص النتائج لمعدلات الملوثات التي تم الحصول عليها في السنتين الماضيتين على النحو التالي:
أولا: تراوحت معدلات التلوث بثاني أوكسيد النيتروجين (NO2) على كامل مساحة بيروت لسنة 2009 بين 42 و82 ميكروغرام/م3 مع معدل سنوي يناهز 53 ميكروغرام/ م3 ولسنة 2010 بين 37 و85 ميكروغرام/م3 مع معدل سنوي يناهز 58 ميكروغرام/ م3· وبناء عليه يمكن أن نستنتج أن جميع معدلات النسب السنوية لملوث ثاني أوكسيد النيتروجين (NO2) تتخطى النسبة القصوى للمعدل السنوي المسموح به من قبل منظمة الصحة العالمية (40 ميكروغرام/م3 ( وذلك على كافة مساحة بيروت الإدارية· وقد سجلت أدنى هذه المعدلات خلال فصل الصيف، أما أعلاها ففي فصلي الخريف والربيع· وقد إرتفع المعدل السنوي لنسبة ثاني أوكسيد النيتروجين من سنة 2009 إلى سنة 2010 بنسبة 10%·
ثانيا: كان تركيز الجسيمات العالقة الأقل من 10 ميكرومتر، 55 ميكروغرام/م3 في الجامعة الأميركية، 61 ميكروغرام/م3 في ثانوية عبد القادر و75 ميكروغرام/م3 في الليسه الفرنسية اللبنانية الكبرى· أما الجسيمات الأقل من 2.5 ميكرومتر فقد وصل تركيزها إلى 20 ميكروغرام/م3 في المواقع الثلاثة· ويمكن الإستنتاج أن المعدلات السنوية للجسيمات العالقة تتخطى المعدلات القصوى السنوية المسموح بها من منظمة الصحة العالمية (20 ميكروغرام/م3 للجسيمات الأقل من 10 ميكرومتر و10 ميكروغرام/م3 للجسيمات الأقل من 2.5 ميكرومتر) بنسبة 175 إلى 275% للجسيمات العالقة الأقل من 10 ميكرومتر وبنسبة 100% للجسيمات العالقة الأقل من 2.5 ميكرومتر·
من جهة أخرى، إن تنوع مكونات هذه الجسيمات التي قيست في المواقع الثلاث في بيروت أظهرت أن المكون الأساسي لها ناتج عن مصادر وسائل النقل من جهة وعن <موجات الهواء العابرة> ذات المصادر البعيدة ناقلة معها الغبار من جهة أخرى· إن الإستنتاجات الأولية تظهر اليوم بوضوح أن السبب الرئيسي لهذا التلوث هو كثافة وسائط النقل في مدينة بيروت· كما سيصار إلى البدء بدراسات عدة من أجل فهم العلاقة بين التعرض لهذه الملوثات وتأثيرها على صحة الإنسان·
وسيتابع الفريق العلمي القياس اليومي لهذه الملوثات الغازية والجسيمات العالقة، ويطمح بتوسيع رقعة دراسته لتشمل منطقة بيروت الكبرى· إن النتائج التي توصل إليها الفريق تشكل أول قاعدة بيانات شاملة لتلوث الهواء في مدينة بيروت، تجعل منها أساسا لحملات التوعية العامة ولاتخاذ المبادرات والقرارات اللازمة للحد من هذا التلوث·
ولقد أعقب عرض النتائج نقاش عام حولها، كما أكد المشاركون على ضرورة تنسيق المشاريع المتقاربة في هذا المجال والتي تنفذها مؤسسات لبنانية رسمية وخاصة وبدعم من منظمات دولية·

 



No comments:

Post a Comment

Archives