The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 1, 2011

Almustaqbal - Rates of pollution times the maximum rates allowed by the global - February 01,2011


س.م
93 في المئة من سكان بيروت الإدارية معرّضون لمعدلات تلوث في الهواء في أوكسيد النيتروجين (NO2) تفوق المعدل السنوي المسموح به من قبل منظمة الصحة العالمية (40 ميكروغرام/م3)، حيث ناهزت معدلات التلوث بثاني أوكسيد النيتروجين (NO2) على كامل مساحة بيروت 53 ميكروغرام/م3 عام 2009 و58 ميكروغرام/م3 عام 2010. كما تخطت المعدلات السنوية للجسيمات العالقة في الهواء المعدلات السنوية للجسيمات العالقة في الهواء المعدلات القصوى المسموح بها عالمياً بنسب عالية ومقلقة، ما يرتب إنعكاسات سلبية على صحة اللبنانيين عموماً والبيروتيين خصوصاً.
نتائج علمية تمكنت "وحدة البحوث المشاركة لدراسة نوعية الهواء (
AQRU)"، التي أنشئت بدعم من المجلس الوطني للبحوث العلمية، من رصدها، وهي أول وحدة أنشأها المجلس وباشرت عملها عام 2009 وجمعت فريقي عمل من الجامعتين "الأميركية" و"القديس يوسف" في بيروت، بهدف إنشاء مرصد وطني لقياس الملوثات الغازية والجسيمات العالقة في الهواء.
تمحور عمل الوحدة خلال عامي 2009 و2010 حول قياس ومراقبة نوعية الهواء في مدينة بيروت الإدارية التي تمتد على مساحة 20,8كم2، حيث تم اعتماد ثلاثة مواقع مختلفة من العاصمة للقياس هي الجامعة الأميركية في بيروت وثانوية عبد القادر والثانوية الفرنسية اللبنانية الكبرى، الواقعة على طول خط يمتد من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي من العاصمة، بالإضافة الى تركيب ثلاث محطات قياس مستمر لملوثات عدة في كل من جامعة القديس يوسف في هوفلان الأشرفية والجامعة الأميركية والثانوية البروتستنتية الفرنسية في منطقة قريطم.
إعلان النتائج جاء خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر المجلس في الجناح، بحضور أمين عام المجلس معين حمزة وممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي العميد رودولف صليبا ونائب رئيس الجامعة الأميركية للشؤون الأكاديمية أحمد دلاّل ونائب رئيس جامعة القديس يوسف جورج عون وأعضاء الوحدة وممثلين عن الإدارات الرسمية والجمعيات الأهلية وفاعليات.
وتحدث حمزة عن "دور المجلس في دعم مشاريع البحوث والوحدات البحثية التي تعود بفائدة استراتيجية على الوطن".
واعتبر جورج عون أن "جودة الهواء والتلوث يشكلان أولوية بالنسبة لبلد مثل لبنان، لا سيما مع ارتباطهما بالصحة بشكل مباشر، ما يعني ضرورة وضع النتائج العلمية بأيدي صنّاع القرار، وصولاً الى تحسين مستوى الحياة في لبنان".
ورأى دلاّل أن "وحدة البحث تقدم نموذجاً مثالياً لإمكانية تقديم مؤشرات ومعطيات كاملة حول الملوثات الهوائية ومراقبة نوعية الهواء في لبنان عبر تضافر الجهود ومضاعفة القدرات".
النتائج
بعدها، عرض ثلاثة من أعضاء الوحدة هم ماهر عبود ونجاة صليبا وجوسلين جيرارد لنتائج الدراسة خلال عامين وأساليب القياس المعتمدة، فلفتوا الى أن "معدلات التلوث بثاني أوكسيد النيتروجين (
NO2) على كامل مساحة بيروت لسنة 2009 تراوحت بين 42 و82 ميكروغرام/م3 مع معدل سنوي يناهز 53 ميكروغرام/م3 ولسنة 2010 بين 37 و85 ميكروغرام/م3 مع معدل سنوي يناهز 58 ميكروغرام/م3، ما يعني أن جميع معدلات النسب السنوية لملوث ثاني أوكسيد النيتروجين (NO2) تتخطى النسبة القصوى للمعدل السنوي المسموح به من قبل منظمة الصحة العالمية (40 ميكروغرام/م3) وذلك على مساحة بيروت الإدارية كافة، وقد سجلت أدنى هذه المعدلات خلال فصل الصيف، أما أعلاها ففي فصل الخريف".
ولحظوا "ارتفاع المعدل السنوي لنسبة ثاني أوكسيد النيتروجين بين عامي 2009 و2010 بنسبة 10 في المئة"، مشيرين الى أن "المعدلات السنوية للجسيمات العالقة تتخطى المعدلات القصوى السنوية المسموح بها من منظمة الصحة العالمية (20ميكروغرام/م3 للجسيمات الأقل من 10 ميكرومتر و10 ميكروغرام/م3 للجسيمات الأقل من 2,5 ميكرومتر) بنسبة 175 الى 275% للجسيمات العالقة الأقل من 10 ميكرومتر وبنسبة 100% للجسيمات العالقة الأقل من 2,5 ميكرومتر".
وخلصوا الى أن "تنوع مكونات هذه الجسيمات أظهر أن المكوّن الأساسي لها ناتج عن مصادر وسائل النقل وعن مجموعات "الهواء العابرة" ذات المصادر البعيدة ناقلة معها الغبار من جهة أخرى. لذا سيصار في المستقبل القريب الى البدء بدراسات من أجل فهم العلاقة بين التعرّض للملوثات وتأثيرها على صحة الإنسان، خصوصاً أن 93 في المئة من سكان بيروت الإدارية معرضون لتلوث، وأعلنوا أن "الفريق سيتابع القياس اليومي لهذه الملوثات الغازية والجسيمات العالقة، ويطمح لتوسيع رقعة دراسته لتشمل منطقة بيروت الكبرى، ومستقبلاً المناطق اللبنانية كافة"، آملين "استمرار دعم منطقة إيل دو فرانس لمشروعهم".

No comments:

Post a Comment

Archives