The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 12, 2014

Al-Mustaqbal - Minister of Environment launching The beach cleaning campaign, May 12, 2014



المشنوق في إطلاق «الأزرق الكبير»: كل الاحتياطات لمواجهة ندرة المياه




احتضن الشاطئ اللبناني أمس،متطوعين من مختلف المناطق والهيئات والجهات الداعمة تلبية لنداء حملة «الازرق الكبير» في سنتها الـ18.

وكانت الحملة انطلقت من صيدا برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ممثلاً بوزير البيئة محمد المشنوق الذي دعا الى مواجهة ندرة المياه، وشملت الشواطئ من الناقورة الى عكار.

صيدا

في صيدا «المستقبل»، شاركت المشنوق في اطلاق الحملة، جمعيات أهلية وبيئية وتربوية واقتصادية وكشفية وصحية، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ميشال موسى، ممثل وزير الصحة وائل ابو فاعور سامي طعان، ممثل النائب بهية الحريري ناصر حمود، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، العقيد هاني سرحال ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، وفد من جامعة بيروت العربية برئاسة عميد كلية الهندسة عادل الكردي، منسق تجمع المؤسسات الأهلية ماجد حمتو، نسرين غزاوي عن شركة NTCC وممثلون عن مدارس المدينة وهيئاتها الكشفية. الى جانب رئيسة جمعية حملة الأزرق الكبير عفت إدريس، ومدير الحملة في صيدا مهيب قدورة.

واكد المشنوق أنّ «قانون البيئة الذي اقر في مجلس النواب، لحظ في أن يكون هناك محامون عامون بيئيون في كل المناطق والمحافظات ومحققون وضابطة بيئية وسجل عدلي بيئي».. داعياً الى «اخذ كل الاحتياطات والانذار المبكر بمواجهة موسم الشحائح وندرة في المياه».

واستعرض السعودي معاناة صيدا مع جبل النفايات، لافتاً: «اليوم نحن في المراحل الأخيرة من ازالة الكابوس البيئي الذي لطالما وقف عائقاً امام اي محاولة لتحسين بيئة المدينة». 

وأثنى حمود على افتتاح حملة تنظيف الشواطئ في لبنان من صيدا، وقال: «هذه نعتبرها تحية لصيدا التي بعد 40 سنة من العمل الدؤوب والمتواصل استطاعت البلدية مع الوزارء المعنيين ومع نواب المدينة ان تتخلص من مكب النفايات الذي كان وصمة عار على مدخل صيدا الجنوبي.. اضافة لذلك، انهى معمل تكرير المياه الآسنة سبعة مصبات على شاطئ صيدا البالغ طوله حوالي 7 كلم، وما كانت تشكله تلك المصبات من مشكلة بيئية كبيرة». 

وختم: «نتمنى ان لا يكون هناك فراغ بعد 25 ايار ونتمنى على الرئيس العتيد ان ينظر الى البيئة وينقذ لبنان من مشاكله البيئية طبعا بالاضافة الى مشاكله السياسية».

وتحدثت ادريس مؤكدة أن « لكل انسان الحق في بيئة سليمة ومستمرة ومن واجب كل مواطن السهر على حماية البيئة التي تعيد السياحة والاقتصاد والصحة وتعطي جمال الطبيعة».

صور

وفي صور»المستقبل»، انطلقت الحملة عند الثامنة صباحا حيث تجمع المشاركون امام مدخل الشاطئ الرملي للمدينة وقامت بلدية صور بتوزيع اكياس النيلون والقفازات على المشاركين، كما قدمت وجبة الافطار للمشاركين وامنت وشرطتها كل ما يلزم للحملة من جرافات وشاحنات لرفع النفايات من على الشاطئ ونقلها ومعالجتها في عدد من مكبات النفايات في المنطقة.

والقى نائب رئيس البلدية صلاح صبراوي كلمة قبل الانطلاقة اكد فيها اهمية الحملة.

طرابلس

وفي طرابلس»المستقبل»، انطلقت الحملة بمشاركة جمعية «أهل العطاء» على كورنيش الميناء، برعاية وحضور رئيس اتحاد بلديات الفيحاء نادر الغزال ومشاركة رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي، القاضي نبيل صاري، مستشار رئيس الاتحاد لشؤون التنمية والأمين العام المساعد للاتحاد العربي للشباب والبيئة عبد الرزاق اسماعيل، والجعيات الكشفية والأهلية في مدينة طرابلس.

وكانت كلمة لرئيس جمعية أهل العطاء محمد تامر الذي أكّد أن هدف الحملة «رفع الأذى والنفايات المتراكمة على شواطئنا».

وقال الغزال: «عمول منيح وما تكب بالبحر»، وأضاف: «كاتحاد امامنا مهمات كبيرة في هذه الفترة والتي يسود فيها الأمن والأمان وعلينا أن ننشط مع كافة الجمعيات من أجل النهوض بالمدينة».

وأكد صاري أن «النظافة السياسية أهم بكثير من النظافة البيئية، وما نقوم به اليوم ضروري ومهم نظراً للنفايات المتراكة على شواطئنا، نأمل أن نتحول الى بلد نظيف قائم على المواطنة والمحاسبة، مجارير السياسة تصب في بحر الوطن والوضع لم يعد ليحتمل فعلينا الوقوف جنباً الى جنب من أجل تخطي كل الضغوطات والمصاعب.»

وبعد الافتتاح انطلق الجميع على تنظيف الشاطئ الممتد على كورنيش الميناء انطلاقاً من المسبح الشعبي.

عكار

وفي عكار»المستقبل»، بكّر المتطوعون الذين حضروا عند السابعة صباحاً وفي أكثر من موقع ومحلة بدءاً من مرفأ العبدة ومحيط مخيم نهر البارد، وصولاً الى المناطق المجاورة لحي البحر والشيخ زناد والعريضة بطول حوالى ال 14 كيلومترا..

وبحسب المشرف على الحملة ومنسقها علي السحمراني، فإنها هذا العام تأتي مميزة باعتبار أن «نسبة النفايات تراجعت على الشاطئ العكاري وهناك وعي كبير من المواطنين لأهمية بيئتهم وشاطئهم الأمر الذي خفف كثيراً من الأعباء». 

وذكّر بأن «الشاطئ هو من ثرواتنا الأساسية، لأن لبنان يعتمد على السياحة كمصدر لتدعيم الاقتصاد، والشاطئ هو أساس في السياحة. لذا يجب أن نحرص عليه ليبقى نظيفاً وليبقى واجهة حضارية للبنان».

No comments:

Post a Comment

Archives