شبطيني: اخطر ما يواجه لبنان يتمثل بمشكلة النازحين السوريين
رأت وزيرة المهجرين اليس شبطيني في تصريح: «اننا ومن منطلق الحرص على مسيرة الدولة وحل المشاكل القائمة خصوصا بعد فترة الاستقرار الامني مؤخرا نتيجة للخطط الامنية التي قام بها الجيش والقوى الامنية برعاية سياسية من الحكومة، يبقى ان هناك العديد من المشاكل التي يلزمها حلول، وفي هذا السياق نرى ان اخطر ما يواجهه لبنان في الاونة الاخيرة يتمثل بمشكلة النازحين السوريين الذين تخطوا عتبة المليون لاجيء، ما يفوق قدرة الدولة اللبنانية على استيعاب هذا العدد الضخم وما ينتج عنه من تداعيات امنية واجتماعية واقتصادية بدأت ملامحها تظهر في العديد من القرى والمدن اللبنانية».
اضافت: «وفي ظل الدعم الدولي المحدود لمعالجة هذه المشكلة الانسانية الخطيرة، بات لزاما على لبنان الشروع الفوري بدراسة وتنفيذ خطة لتنظيم تواجدهم وترحيل قسم منهم الى مناطق في سوريا، اصبحت امنة ووضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ومختلف الدول المانحة واعتبار هذا الملف اولوية قصوى ان لجهة العمل الديبلوماسي والاتصالات الدولية بشأنه او بالنسبة للتدابير والاجراءات التي سوف تتخذ حياله».
وتابعت شبطيني: «لذا فان على الحكومة اللبنانية ضرورة مواجهة هذا التحدي مع الاخذ بعين الاعتبار الواجب الانساني تجاه اللاجيء السوري بالتوازي مع زيادة الاجراءات والقيود القانونية والمالية لاقامتهم او ترحيلهم الى مناطق اصبحت امنة في اراضيهم في الاونة الاخيرة خصوصا قرب الحدود اللبنانية السورية».
وختمت «ان معالجة هذه المسألة اصبحت اكثر من ضرورية لا سيما وان الازمة السورية تحولت الى ازمة عابرة للحدود، والخشية كل الخشية ان تطول لاعوام واعوام».
وكانت الوزيرة شبطيني قد عقدت بحضور المدير العام للوزارة احمد محمود والمستشار العميد المتقاعد شوقي بو رسلان اجتماعا مع لجنة العائدين في بلدة بريح لمتابعة موضوع العودة.
No comments:
Post a Comment