The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 1, 2014

Lebanonfiles - EU & USJ organize Seminar on arbitrary detention and prison conditions, May 01, 2014



ندوة عن الاعتقال التعسفي وظروف السجون في جامعة القديس يوسف




- نظمت مفوضية الاتحاد الأوروبي وجامعة القديس يوسف ندوة عن "الاعتقال التعسفي وظروف السجون" في حرم العلوم الطبية والتمريضية بحضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي وسفيرة الاتحاد الأوروبي انجيلينا ايخهورست وسفيرة اسبانيا ميلاغروس هرناندو ومدير السجون في وزارة العدل رجا ابي نادر، ومستشار وزير الداخلية خليل جبارة وعضو نقابة المحامين في بيروت جو كرم، وجورج غالي من المنظمة غير الحكومية ALEF، ونائبة رئيس مكتب التربية الصحية في الجامعة الدكتورة غريس ابي رزق والسيدة يمنى مخلوف بالإضافة الى اساتذة وطلاب ومسؤولين من جامعة القديس يوسف.

وفي مداخلته اعطى ابي نادر "ارقاما تعكس واقع السجون في لبنان، اصبح بالإمكان الاعتماد عليها نظرا الى ادخال نظام معلوماتي يعرف بباسم لتجميع المعطيات الخاصة بالسجون".

واشار الى "ان هناك 5598 سجينا في لبنان من بينهم 244 امرأة، 110 قاصر و7 مراهقين. 63 % من هؤلاء المساجين هم في حالة اعتقال مؤقت بانتظار المحاكمة و37% قد حوكموا. عام 2009، 68% من المساجين كانوا قيد الاعتقال المؤقت، اما سنة 2009 فكانوا يشكلون 50 %. ازدادت النسبة في اقل من سنتين، حسب ابي نادر، بسبب الأزمة السورية، اذ ان 18% من المسجونين هم من الأجانب من كافة الجنسيات و20% من التابعية السورية. من اصل 1200 سوري مسجون، 44 قد اعتقلوا لدخولهم خلسة الى لبنان وبسبب اقامة غير شرعية.

وشدد على "الاستراتيجية الوطنية لنقل ادارة السجون من وزارة الداخلية الى وزارة العدل، بالتعاون التقني مع الأمم المتحدة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، والذي ادى الى انتاج مشاريع لتحسين شروط السجون، منها اصدار ملفات طبية للمساجين بالتعاون مع طلاب من كلية الطب من جامعة القديس يوسف"، مشيرا الى "اهمية العمل التطوعي وعمل المنظمات غير الحكومية في هذا الإطار".

من جهته، دعا خليل جبارة الى "بناء اربعة سجون جديدة وترميم سجن رومية الذي بني في اواخر الستينات بقدرة استيعابية لا تتعدى 2500 سجين، في حين ان نزلاء السجن اليوم يتخطون 3500. كما اعتبر ان "سجن رومية هو حاليا عبارة عن غرفة عمليات ارهابية ويحتضن جميع انواع التجارة غير المشروعة. كما ان 70 عملية خطف تمت على الأراضي اللبنانية في السنوات الماضية، خطط لها من داخل السجن من قبل قادة عصابات. اذ ان عدد كبير من السجناء لديهم هواتف خلوية ووصول الى الإنترنت". كما اعلن جبارة ان وزارة الداخلية قد انشات منظمة غير حكومية اعضاؤها من مختلف القطاعات العامة والخاصة وهدفها جمع التبرعات من اجل انشاء سجون جديدة.


وقد انتقد المحامي كرم خطوة انشاء هكذا منظمة لان "على الدولة بناء السجون وليس القطاع الخاص". وفي اطار اخر شدد كرم على اهمية العمل التطوعي، مشجعا المحامين المتدرجين على الدفاع عن متهمين لا يستطيعون توكيل محامي. واشار الى ضرورة القيام بحملات توعية لتعريف الأشخاص المعتقلين مؤقتا على حقوقهم.


من جهته قدم جورج غالي شرحا عن نشاطات ALEF الممولة من الاتحاد الأوروبي والتي من اهدافها مكافحة الاعتقال التعسفي وعن حملات التوعية التي توجهت الى المحامين والصحافيين والناشطين الإلكترونيين.

اما سفيرة اسبانيا فقد اشارت الى ان اوروبا تدعم النظام القضائي في لبنان من اجل ان تتحقق العدالة وتقام دولة القانون. وذكرت بان دولتها قد مولت اقامة مرصد للعدالة الجنائية بالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت، حيث عمل خبراء اسبان من اجل تبني مقترحات لتحسين النظام القضائي.

واخيرا تحدثت السفيرة ايخهورست عن التعاون بين الاتحاد الأوروبي ولبنان على صعيد العدالة والحريات ومشاركة المواطن اللبناني في بناء بلده.

والجدير ذكره انه في إطار "عملية اليوم السابع"، وهو الاسم الذي يطلق على النشاطات التطوعية في جامعة القديس يوسف، أطلقت كلية الحقوق والعلوم السياسية مركزا للاستشارات القانونية (Dispensaire juridique)، هدفه تقديم النصائح القانونية المجانية لأشخاص لا يستطيعون تحمل تكاليف مثل هذه الاستشارات وتزويدهم بتوجيهات عامة حول وضعهم القانوني.

No comments:

Post a Comment

Archives