Almustaqbal - Gallery Beirut's Children's Book

يفتتح في 17 الجاري ويتضمن نشاطات ثقافية
معرض بيروت الأول لكتاب الطفل برعاية سليمان
المستقبل - الاربعاء 7 نيسان 2010 - العدد 3616 - شؤون لبنانية - صفحة 8




ل.س
العمل مع الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة لإيجاد السبل لدعم نشر أدب الأطفال والتشجيع على القراءة ورعاية حقوق الملكية الفكرية وحمايتها وإيجاد أسواق عالمية لكتب الأطفال العربية ورفع مستوى نوعية الكتاب العربي، كلها أهداف دأبت "جمعية ناشري كتب الأطفال" على تحقيقها عبر أنشطة متعددة من بينها "معرض بيروت الأول لكتاب الطفل"، الذي أعلنت عنه أمس خلال مؤتمر عقدته في وزارة التربية.
يأتي المعرض الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة الثقافة ونقابة اتحاد الناشرين في لبنان ضمن إطار بيروت عاصمة عالمية للكتاب وهو سيفتتح رسمياً في الثانية والنصف من 17 الحالي في قصر الأونيسكو برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، على أن يستمر حتى 21 من الشهر الحالي ما بين التاسعة صباحاً والثامنة مساء.
ويتضمن المعرض حلقات غنائية وعروضاً لمسرح الدمى وقراءة قصص وألعاب ومسابقات، بالإضافة الى مناقشات عن أفضل الطرق لزيادة مبيعات كتب الأطفال على الإنترنت وغيرها من النشاطات.
استهل حفل الإعلان عن المعرض الذي حضره منسقة بيروت عاصمة عالمية للكتاب ليلى بركات وممثلون عن دور النشر بترحيب من رئيسة جمعية "فعل أمر" سوزان تلحوق التي أكدت أن الوعي الثقافي يرتبط بتطور اللغة التي هي أداة التواصل الأساسية، وأن إنتاج الكتاب سيساعد على النهوض الثقافي، مشيرة الى أن المعرض نواة لتوحيد الجهود للوصول الى نتائج أفضل وأسرع.
ورأى أمين سر "جمعية ناشري كتب الأطفال" ناصر عاصي أن "من واجبنا أن نتحمل المسؤولية كناشرين، لأننا غيّرنا مفهوم الناشر التاجر الى الناشر المعلم، فلم نعد نرضى بأي كتاب لا يحتوي بمضمونه مادة تربوية وثقافيةو علمية نقدمها الى أجيالنا".
ولفت الى أن المعارض أساس اللقاءات والالتقاء، وهي مسرح كبير يختار الطفل خلاله كتابه بنفسه ويستمع الى القراءات والقصص المفيدة ويشاهد الدمى التربوية ويغنّي مع رفاقه مستمعاً الى الذين اعتنوا واعتنقوا التربية أساساً ومنهجاً لحياتهم ونذروا أنفسهم في رعاية الطفولة وبناء مجتمع متميز بكل تفاصيله.
وقال "معرض بيروت لكتاب الطفل، نريده للتنافس بين الناشرين والمؤلفين والرسامين في تقديم الأفضل من الكتب التي ترعى وتخدم أجيالنا وأطفالنا، نريده للتنافس بين المربّين والمعلمين لتشجيع القراءة والمطالعة، نريده للتنافس بين الجمعيات والمؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة لتقديم الأفضل".
وألقى نبيل عبدالحق كلمة رئيسة نقابة اتحاد الناشرين في لبنان، سميرة عاصي، فأوضح أن بيروت أثبتت نجاحها وقدرتها على تشجيع الانتاج الثقافي والانفتاح على الحضارات، معتبراً أن الكتاب الجيد يتجاوز العقبات ويخترق حدود الدول.
وشدد على أن القراءة كانت ولا تزال حاجة للجميع، لافتاً الى أن المعرض شاهد على أهمية الكتاب في تنمية عقول الأطفال.