خطّطوا لاغتيال ريفي واستهداف ثكن عسكرية وقوات "اليونيفيل"
طلب الإعدام لمجموعة جوهر في "جريمة البحصاص" وتضم خمسة موقوفين
المستقبل - الجمعة 9 نيسان 2010 - العدد 3618 - مخافر و محاكم - صفحة 10
طلب النائب العام العدلي القاضي سعيد ميرزا من المحقق العدلي في "متفجرة البحصاص" التي استهدفت حافلة للجيش اللبناني في طرابلس وأدت الى استشهاد أربعة عسكريين واثنين من المدنيين في 29 أيلول من العام 2008، اتهام عشرة أشخاص بينهم خمسة موقوفين في الجريمة، سنداً الى مواد تعاقب بالاعدام.
كما طلب ميرزا في مطالعة ابداها أمس في الجريمة منع المحاكمة عن 21 موقوفاً لسبق ملاحقتهم في "متفجرة التل" التي استهدفت في 13 آب عام 2008 حافلة للجيش في طرابلس.
وأحال ميرزا مطالعته الى القاضي صاري لإصدار قراره الاتهامي الذي يحال بموجبه المتهمون أمام المجلس العدلي للمحاكمة بعد إصدار مذكرات إلقاء القبض بحق الموقوفين خالد الجبر، محمد عزام وعلاء محرز وحمزة قاسم ونبيل عبد الرحمن والفارين عبد الغني جوهر واسامة الشهابي وغازي العبدالله وعبد الرحمن عوض والسعودي عبيد القفيل.
وتأتي وقائع المطالعة متشابهة الى حد بعيد لتلك الحاصلة في "متفجرة التل" التي نفذها المتهمون انفسهم بتدبير من عبد الغني جوهر وبتحريض من الشهابي وعوض والعبدالله المتواجدين في مخيم عين الحلوة، فيما كان دور القفيل ومحرز وعزام مساعدة جوهر في نقل المتفجرات وتخبئتها وإعدادها داخل منزل الجبر في البداوي، ووضعها على دراجة نارية قادها جوهر الى المكان المستهدف في البحصاص.
أما دور قاسم فقد اقتصر على تخبئة مطلوبين وايوائهم ومن أبرزهم رئيس تنظيم فتح الاسلام شاكر العبسي الذي تمكن من الفرار مع سبعة آخرين الى سوريا بعد تهريبه عبر الحدود الشمالية وذلك مقابل خمسمئة دولار عن الشخص الواحد.
ويشكل هؤلاء خلية مرتبطة بخلايا اخرى تعمل في مخيمات عين الحلوة وشاتيلا والبداوي، وكانوا يهدفون الى القيام بعمليات ارهابية لصالح تنظيم فتح الاسلام، ولا سيما ضد المؤسسة العسكرية، فخضعوا لهذه الغاية لدورات عسكرية في مخيم عين الحلوة وتدربوا على استعمال المتفجرات وإعداد العبوات.
وكان ضمن مخططاتهم اغتيال المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي واستهداف ثكن عسكرية، وضرب قوات اليونيفيل، وذلك بعد حثهم على الجهاد واقناعهم بتكفير الانظمة والدولة اللبنانية.
وتشير المطالعة الى واقعة حديث هاتفي اجري بين العبسي وعوض نقله عنهما حمزة قاسم، الذي افاد أن عوض أبلغ العبسي ان مجموعته نجحت في عملية تفجير ضد قوات اليونيفيل واستهداف العميد فرنسوا الحاج والنقيب وسام عيد.
وتسرد المطالعة وقائع كيفية حصول الانفجار وما نتج عنه، لتنتقل الى تفصيل افادات المتهمين في كافة مراحل التحقيق، واولها افادة الموقوف محمد عزام الذي هو احد افراد الخلية، الذي اكتسب عقلية التكفير للانظمة والحكومات واصبح هدفه محاربة اعداء الدين والجيش اللبناني بعد مقتل شقيقه في مخيم نهر البارد.
ويقول عزام تدرب على الاسلحة وطرق القتال على يد غازي عبدالله ملقب "أبو بكر" في مخيم عين الحلوة. وتدرب أيضاً على استعمال المتفجرات وتجهيز العبوات على يد عبد الغني جوهر داخل منزل خالد الجبر في البداوي.
ويضيف ان عبد الغني جوهر قد أعلمه انه بصدد تحضير عمل لتفجير عبوة وحدد له الموقع الذي سينفذ فيه عملية التفجير وطلب منه الابتعاد عن هذا المكان وهو شارع المصارف طرابلس، وأخبره بعد حصول الانفجار انه قام بتنفيذ العملية وشرح له كيفية تنفيذها، وتعرف محمد عزام بواسطة عبد الغني جوهر على عبيد مبارك القفيل الملقب "علاء" و"أبو عائشة" وقام بارشاده الى منزل الشيخ هيثم السعيد بناء لطلب عبد الغني جوهر، وذلك من أجل التخطيط لاغتياله بسبب معلومات أدلى بها للجيش اللبناني بعد خروجه من مخيم نهر البارد. واستحصل من غازي عبد الله الملقب "أبو بكر" على بطاقة مزورة عليها الرسم الشمسي لعبد الغني جوهر وأخبره هذا الأخير انه ينوي تنفيذ عملية تفجير لحافلة تنقل عناصر من الجيش اثناء مرورها في محلة البحصاص.
وأدلى ان الغاية من اعطائه الدروس العسكرية وتدريبه على استعمال المتفجرات وإعداد العبوات كانت تهدف الى تهيئته للقيام بعمليات لصالح تنظيم فتح الإسلام لا سيما ضد المؤسسة العسكرية.
وأضاف المدعى عليه محمد عزام ان عبد الغني جوهر أخبره انه قد أقدم على سلب نقود من محل معد لبيع المشروبات الروحية في العبدة وذلك بقوة السلاح بعدما أطلق النار من مسدسه على رأس وصدر صاحب المحل وأرداه قتيلاً". وأنكر محمد عزام اقدامه على الاشتراك بأية عملية ارهابية، وأضاف ان عبد الغني جوهر كان ينوي قتل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وقد كلفه مراقبة منزله في طرابلس.
وشرح عزام كيفية تفخيخ الدراجة النارية وركنها في محلة البحصاص من قبل جوهر الذي فجرها لاسلكياً لحظة مرور حافلة للجيش.
اما علاء محرز فأفاد ان عبد الغني جوهر حضر الى منزله وكان يرتدي حزاماً ناسفاً وطلب منه ان ينتقل الى بلدة ببنين ويطلب من شقيقه محمد جوهر ان يحضر له الاغراض، وبالفعل قام محمد جوهر واسحق السبسبي بنقل كيس يحتوي على جعبة عسكرية وبندقية كلاشنيكوف وبندقية حربية وعدة قنابل يدوية ومماشط وذخيرة الى منزل علاء محرز.
ويروي محمد جوهر عن شقيقه عبد الغني انه ينتمي الى التيار السلفي الجهادي وعلم من اسحق السبسبي انه اشترك مع شقيقه بتفجير مركز مخابرات الجيش في بلدة العبدة، وبانه قام بتفجير العبوة في محلة شارع المصارف في طرابلس.
ونقل اسحق السبسبي عن عبد الغني جوهر قوله بانه كان يتردد بصورة مستمرة الى مخيم عين الحلوة حيث احضر المواد اللازمة لصنع المتفجرات، وانه اشترى سيارة وسلمها الى غازي عبدالله لكي يعمل الاخير على تجهيزها بالمتفجرات لتفجيرها في اماكن تواجد قوات اليونيفيل، وان جوهر طلب من السبسبي تزويده بخريطة تتضمن طرق المواصلات البرية في شمال لبنان، كما طلب منه شراء معدات الكترونية تستعمل في تجهيز العبوات المعدة للتفجير لاسلكياً. وقد عمد السبسبي بناء لطلب جوهر الى اخفاء متفجرة احضرها من مخيم عين الحلوة وتحوي مادة سي 4.
واعترف امامة السبسبي بالاشتراك مع رزان الخالد واسحق السبسبي ورشيد مصطفى وعبد الغني جوهر على نقل متفجرات من داخل حفرة في محلة الريحانية الى منزل عبد الغني جوهر.
اما عبد الكريم مصطفى فقد أفاد انه كان يتردد الى مخيم عين الحلوة حيث قام المدعو أبو مصعب بتدريبه على سلاح الكلاشنيكوف. وكان يجتمع مع عبد الغني جوهر الذي قام بتحريضه على قتل كل من يتعامل مع الدولة وكان يدعوه الى محاربة الجيش والنظام العلماني، وأفاد أيضاً ان محمد جوهر كان يؤمن بأفكار شقيقه عبد الغني جوهر.
وأدلى أن عبد الغني جوهر قد دربه على تجهيز وإعداد العبوات ليقوم لاحقاً بتدريب العناصر، وان عبد الغني جوهر قد أخبره ان متفجرة شارع المصارف طرابلس تم تحضيرها في منزل خالد الجبر في البداوي وأخبره أيضاً انه اشترك مع عبيد القفيل بتنفيذ هذه العملية كما أخبره أن طارق مرعي قد زوده بخرائط لثكن قوى الأمن الداخلي، وان امامة السبسبي ورزان الخالد ورشيد مصطفى قاموا بنقل متفجرات الى مكان قريب من مطار القليعات.
وأضاف أن المتفجرات التي استعملت في تفجير البحصاص قد تم تجهيزها في منزل خالد الجبر وقد أخبره هذا الأخير ان عبد الغني جوهر قام بتنفيذ عملية تفجير البحصاص.
وأفاد رشيد مصطفى ان عبد الغني جوهر قام بتدريبه مع عبد الكريم مصطفى ورزان الخالد واسحق السبسبي وامامة السبسبي على استعمال السلاح وانه قام مع عبد الكريم مصطفى بنقل متفجرات من منزل عبد الغني جوهر في قرية ببنين الى منزل خالد الجبر في البداوي وقد أخبره جوهر انه يتردد الى مخيم عين الحلوة لتلقي التدريبات العسكرية وانه ينوي تفجير مركز الجيش في العبدة.
وأكد رزان الخالد ان عبد الغني جوهر كان يتردد الى مخيم عين الحلوة من أجل تأمين السلاح والمال ويجتمع هناك مع أسامة الشهابي وقد رافقه مرة الى المخيم المذكور.
وأدلى انه قام بمساعدة كل من اسحق السبسبي وامامة السبسبي وعبد الكريم مصطفى وعبد الغني جوهر على نقل متفجرات بناء لطلب هذا الأخير ووضعها في حفرة قرب مطار القليعات. وقد التقى أيمن الهنداوي في بلدة العبودية بحضور عبد الغني جوهر الذي طلب من أيمن الهنداوي مراقبة دوريات اليونيفيل التي تحضر الى منطقة الحدود الشمالية، كونه يريد القيام بعمل ضد هذه القوات.
ويفيد أيمن الهنداوي ان عبد الغني جوهر قد دربه مع مجموعة على استعمال السلاح وكان يحرضهم على محاربة الجيش اللبناني وأوكل اليه مهمة إدخال المجاهدين الى لبنان عبر الحدود الشمالية ومراقبة تحرك قوات اليونيفيل. وقام برفقة عبد الغني جوهر بزيارة أسامة الشهابي في مخيم عين الحلوة وكان الحديث بينهما يتناول تكفير الجيش اللبناني ومحاربته.
واعترف عادل مغربي بأنه كان يحضر حلقات دروس دينية داخل مخيم عين الحلوة وكان معه أحمد صالح وأحمد خليل ومحمد عويد ومحمد عزام وأحمد عزب وكان أسامة الشهابي يتولى إعطاء تلك الدروس وكان يركز في أحاديثه على تكفير الجيش اللبناني.
وأضاف ان أسامة الشهابي كان يتولى مركزاً قيادياً لدى فتح الإسلام وينسق عمله مع القاعدة.
وقال عمر السبسبي ان اسحق السبسبي قد سلمه كيساً بداخله عبوة ناسفة وجهاز كومبيوتر وطلب منه اخفاءهما في منزل خديجة أي منزل ذوي المجند محمد القصاص كون الأجهزة الأمنية تبحث عنه ويخشى ان تعثر على العبوة داخل منزله. وبالفعل قام عمر السبسبي بمساعدة موسى القصاص على طمر العبوة داخل حديقة منزل عمته خديجة.
وأدلى مصطفى دندل ان شخصين طلبا منه تأمين إدخال شخصين الى لبنان خلسة، فطلب من شقيقه حسين دندل القيام بتنفيذ هذه المهمة. ولدى استجواب أيمن الهنداوي مجدداً أوضح انه حضر برفقة عبد الغني جوهر الى بلدة مشتى حمود حيث طلب عبد الغني جوهر من مصطفى دندل إدخال الشخصين الى لبنان بعد ان أخبره ان حمزة القاسم قد أرسله اليه.
واعترف حسين دندل بتهريب شخصين من سوريا الى لبنان لقاء مبلغ من المال بمساعدة السوري عدنان بناء على طلب عبد الغني جوهر كما قام بتهريب هذا الأخير مع شخص آخر هو عبيد القفيل الى سوريا عبر الحدود الشمالية.
وأفاد أحمد السبسبي ان شقيقه اسحق السبسبي أخبره ووالدته ان عبد الغني جوهر قام بتنفيذ تفجيري مركز مخابرات الجيش في العبدة وشارع المصارف طرابلس.
وأدلى جمال الرفاعي انه عنصر في قوى الأمن الداخلي وقد تعرف إلى الشيخ طارق مرعي الذي أخبره ان العاصمة قد تتعرض لاحتلال شيعي وكذلك المراكز العسكرية وخاصة ثكنة المقر العام وثكنة فردان. وراح يستفسر منه عن موقع المديرية بشكل مفصل ومن ثم طلب منه ان يرسم خطيطه لثكنة وأبنية المقر العام وثكنة بربر الخازن. فاستجاب لطلبه وقام بتسليمه الخطيطة في اليوم التالي. كما طلب منه طارق مرعي ان يضع جدولاً بخدمته عند مدخل المقر العام. وأوضح انه قام بوضع خطيطة لثكنة بربر الخازن.
ونفى طارق مرعي معرفته بعبدالغني جوهر، وأضاف أنه لا ينتمي الى فتح الإسلام، وقد تعرّف إلى جمال الرفاعي الذي كان يتردد الى المسجد وقد طلب من جمال الرفاعي أن يدرّبه على السلاح لكنه لم يستجب لطلبه.
وتبيّن أن طارق مرعي هو من حرّر بخط يده الخرائط لكنه نفى ذلك.
ومن خلال إفادات هشام غنام وأحمد الصالح ومحمد العويد وأحمد خليل فقد أدلوا جميعاً بأنهم حضروا دروساً دينية يلقيها أسامة الشهابي الذي كان يكفّر الدولة ويدعو الى محاربتها، وأن بعضهم لم يتابع الدروس، فيما البعض الآخر تابع تدريبات عسكرية داخل مخيم عين الحلوة.
ولدى استجواب مروان جوهر، أفاد أنه لاحظ أن تصرفات شقيقه عبدالغني قد أصبحت غير طبيعية إنما لم يتبادر الى ذهنه أنه يقوم بأعمال مخلّة بالأمن.
واعترف خالد الجبر بإيواء شابين من جماعة فتح الإسلام تمكنا من الفرار من داخل مخيم نهر البارد حضرا لعنده بصحبة محمد خضر وأنه قدم مأوى في منزله لعبيد القفيل وأبو عبدالله أرسلهما إليه حمزة القاسم. وقد بقي عبيد القفيل لديه لمدة الشهر ونصف ومن بعدها رحل الى مخيم عين الحلوة وقد أعطاه قبل رحيله بندقية كلاشنيكوف كانت بحوزته وأخذ معه حزامه الناسف، ومن ثم لحق به أبو عبدالله الذي ترك له سلاحه. وأضاف أنه بعد فترة عاد عبيد القفيل الى مخيم البداوي وطلب منه حمزة قاسم إيواءه داخل منزله.
وأضاف أنه علم من محمد خضر وعبيد القفيل أن شاكر العبسي يقيم في منزل حمزة قاسم. كما أخبره عبيد القفيل أنه يقوم بتصنيع المتفجرات مع عبدالغني جوهر. وأخبره محمد خضر أن عبدالغني قام بتنفيذ عملية تفجير شارع المصارف طرابلس.
وقال حمزة القاسم أن محمد خضر قد أخبره أن عنصرين من فتح الإسلام تمكنا من الفرار وهما أبو هاشم وأبو علي وأنهما يختبئان لدى خالد الجبر، فاجتمع بهما وطلبا منه السعي الى تهريب شاكر العبسي وجماعته الى داخل مخيم البداوي فوعدهما خيراً. وراح من ثم يرسل المواد الغذائية الى شاكر العبسي وجماعته المختبئين في قرية مركبتا وذلك بواسطة خالد سيف. وقام هذا الأخير لاحقاً بتهريبهم الى داخل مخيم البداوي حيث استقبلهم حمزة القاسم وأمن لهم السكن في منزل ذويه فوق منزله وكان بحوزتهم كلاشنيكوف ومسدسات وحزام ناسف.
كما أدلى أن شاكر العبسي كان يتواصل بواسطة هاتف خلوي مع عبدالرحمن عوض الموجود في مخيم عين الحلوة وقد أبلغه هذا الأخير أن عناصره قاموا بتنفيذ عملية تفجير ضد قوات اليونيفيل، ونجحوا باستهداف العميد فرنسوا الحاج والنقيب وسام عيد. وأن شاكر العبسي قد طلب منه تأمين خروجه الى سوريا. فاتصل بمصطفى دندل الذي قام بتهريبه مع عناصره الى سوريا لقاء 500$ عن كل شخص.
وأدلى أيضاً أن عبيد القفيل وعبدالغني جوهر قاما بتصنيع المتفجرات في منزله. وأخبره هذا الأخير أنه قام بتنفيذ عملية تفجير شارع المصارف طرابلس وأنه قتل المدعو أبو جورج وأنه ينوي قتل اللواء أشرف ريفي. وأضاف أن عبيد القفيل وعبدالغني جوهر قد انتقلا الى منزل خالد الجبر حيث أقاما وحضر محمد خضر وأخذ العبوات من منزله. واعترف أن شاكر العبسي قد سلمه بطاقة مزورة عليها رسمه نظمها عبدالرحمن عوض وبطاقة أخرى نظمها له عبدالغني جوهر.
وأدلى نبيل عبدالرحمن أنه ينتمي الى الجهاد الإسلامي وقد تعرف إلى المدعو محمد أحمد الدوخي ملقب "خروق" وعلى عبدالرحمن عوض. وبعد إعلان تنظيم فتح الإسلام انضم محمد الدوخي وعبدالرحمن عوض وأسامة الشهابي وبلال عرقوب الى هذا التنظيم.
وبقي نبيل عبدالرحمن على اتصال دائم بمحمد الدوخي ويقوم بزيارته باستمرار في مخيم عين الحلوة حيث عرّفه على أبو ابراهيم وأبو خالد وهما من جماعة فتح الإسلام وطلب منه تأمين شقة لهما داخل مخيم شاتيلا ففعل.
وصرح أيمن عبدالرحمن أنه لا ينتمي الى تنظيم فتح الإسلام ولا الى أي تنظيم آخر وأنه لا يعرف عبدالغني جوهر وليس على اطلاع بمدى علاقة هذا الأخير بشقيقه نبيل عبدالرحمن.
واعترف أحمد عزب بذهابه مرة واحدة لحضور دروس دينية عند الشهابي في عين الحلوة، فيما نفى محمد دندل تهريبه أشخاصاً مطلوبين عبر الحدود الشمالية. أما محمد موعد، فأوضح بأنه كان يتلقى من نبيه عزام في ألمانيا اتصالات هاتفية عبر هاتف شقيقه محمد عزام.
وقال محمد خضر إن خالد الجبر طلب منه إحضار أمانة من منزل حمزة قاسم ففعل وهي عبارة عن بندقية وجعبة بداخلها مماشط ومتفجرات.
وأفاد خالد سيف أنه عمل على إيصال مواد غذائية الى مجموعة من فتح الإسلام كانت تختبئ في قرية مركبتا بناء على طلب حمزة قاسم الذي عاد وطلب منه نقل المجموعة الى مخيم البداوي بمساعدة محمود سيف وكلّفه قاسم الاتصال بمصطفى دندل والطلب منه أن يقوم بتهريب المجموعة الى سوريا.
وأفاد نادر العلي أنه بعد معارك نهر البارد وفرار عناصر فتح الإسلام من المخيم شاهد محمد خضر في مخيم البداوي وبرفقته شخصان من عناصر فتح الإسلام أدخلهما الى منزل خالد الجبر.
وأضاف ان الشيخ حمزة القاسم قد حضر الى دكانه واشترى منه مواد غذائية وعلم منه أن هذه المواد سترسل الى عناصر فتح الإسلام في جبل تربل. كما طلب منه حمزة القاسم إحضار كمية من البسكوت والعصير والمكسرات الى منزله فقام بإحضارها وهناك تفاجأ بوجود شاكر العبسي مع بعض عناصره. طلب منه شاكر العبسي شراء ملابس داخلية وسراويل نوم وملابس وأحذية لعناصر فتح الإسلام فاستجاب لطلبه. وأضاف أن شاكر العبسي قد أقدم على تزوير بطاقة لاجئ فلسطيني له ملصق عليها صورته.
كما أدلى أن الأسلحة التي كانت بحوزة شاكر العبسي وجماعته بقيت في منزل حمزة القاسم بعد هروبهم الى سوريا.
وأوضح عبدالحميد سيف أنه قام مع خالد سيف بإيصال المواد الغذائية الى مجموعة فتح الإسلام في قرية مركبتا ومن ثم أقدما على سحب هذه المجموعة الى منزله في قرية عدوة بناء على طلب حمزة قاسم وبعد فترة أقدما على نقل هذه المجموعة من منزله في قرية عدوة بمساعدة محمود سيف الى داخل مخيم البداوي.
أما محمد سيف، فأفاد أن مجموعة فتح الإسلام قد تناولت فطور السحور في منزله وقد عرجوا الى منزله عند انتقالهم من قرية مركبتا الى منزل عبدالحميد سيف وكان برفقتهم كلاً من خالد سيف وعبدالحميد سيف.
واعترف علي الأحمد أنه أقدم مع مصطفى دندل وعلي دندل على تهريب عناصر فتح الإسلام الثمانية الى سوريا وتقاضى لقاء عمله هذا مبلغ 800000 ليرة.
وأخيراً أدلى محمود سيف أنه قدم مساعدته لخالد سيف وعبدالحميد سيف عند قيامهما بسحب المجموعة التي كانت تختبئ في منزل عبدالحميد سيف المهجور في قرية عدوة الى مخيم البداوي وانحصر دوره في استكشاف الطريق والتأكد من خلوها من الحواجز الأمنية وأنه كان يعلم أن المجموعة تنتمي الى فتح الإسلام.
The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.
Search This Blog
Labels
Special Tribunal for Lebanon
Detention cases
Judiciary and Prison System
Enforced Disappearance
Women's rights
Kidnappings
ESC Rights
Environment
Non Palestinian refugees and Migrants
Public Freedoms
Palestinian Rights
Military Court
NGOs
Children rights
Torture
Minorities Rights
CLDH in the press
health
Human Rights Defenders
Death Penalty
Lebanese detained in Syria
disabled rights
Political rights
Displaced
LGBT
Racism
Right to life
April 9, 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Archives
-
▼
2010
(4682)
-
▼
April
(446)
- Elsharq - Women Council Baroud
- Almustaqbal - Assist In The Relative Access Of Wo...
- Alanwar - Women Council
- L'Orient le jour - Le temps de la barbarie - April...
- L'Orient le jour -Members of Hezbollah sentenced i...
- Daily Star - Angry Ketermaya mob lynch murder sus...
- Assafir - Letter from Georges Abdallah - April 30,...
- Almustaqbal - Baroud described the incident as dan...
- Aliwaa - Solidarity with detainee George Abdallah ...
- April 30,2010 - alanwar Lebanon solidarity with de...
- Alakhbar - Solidarity with detainee George Abdall...
- April 30,2010 - alakhbar Lebanon Angry Ketermaya m...
- April 30,2010 - naharnet Egypt Amnesty Internatio...
- April 30, 2010 - ILoubnan - Nasrallah calls for ar...
- April 30, 2010 - Now Lebanon - Nasrallah calls for...
- Almustaqbal - Conference On Solidarity For Child ...
- Naharnet - Egypt Hizbullah Cell Members Receive Va...
- L'Orient le jour - Prison Terms for members of the...
- L'Orient le jour - Hezbollah members convicted in ...
- Daily Star - Questions arise over arrests of Leban...
- Daily Star - Egyptian court sentences members of H...
- Almustaqbal - Reduce the penalties for the nine pr...
- Almustaqbal - Acquittal of a Jordanian and a Pales...
- Almustaqbal - Egypt Harsh sentences in the case of...
- Aliwaa - Egypt Sentenced to life imprisonment - Ap...
- Alhayat - Egypt Hizbullah Cell Members Receive Var...
- April 29,2010 - alanwar Lebanon Questions arise o...
- Now Lebanon - Suspect in Ketermaya murder arrested...
- April 29, 2010 - Naharnet - Lebanon Remains of Syr...
- April 29, 2010 - El Sharq - Palestine case of pri...
- April 29, 2010 - The Daily Star - Lebanon Remains ...
- April 29, 2010 - Al Balad - Lebanon Remains of Syr...
- April 29, 2010 - Al Akhbar - France case of Gilad ...
- April 29, 2010 - Naharnet - Lebanon Remains of Syr...
- L'Orient Le Jour - Le pari d’une association : vi...
- ILoubnan - ISF arrest 69 suspects - April 29, 2010
- L'Orient Le Jour - Femme acharnée et pétrie d’hum...
- Aliwaa - Nationality Campaign
- Albalad RUWAD case of deportation Refugees, April ...
- Albalad - Baroud inspects Zahle prison after reco...
- April 28,2010 - alanwar Lebanon Baroud inspects ...
- April 28,2010 - alakhbar Lebanon Baroud inspects...
- April 28,2010 - L'Orient le jour Lebanon Frontiers...
- Daily Star - Iraqi premier to work on releasing Le...
- April 28,2010 - Daily Star Lebanon Jdeideh polic...
- April 28,2010 - Daily Star Lebanon Baroud inspect...
- April 28,2010 - Assafir Iraqi refugees detained ar...
- April 28,2010 - assafir Lebanon Baroud inspecting ...
- April 28,2010 - assafir Lebanon Baroud inspecting ...
- April 28,2010 - assafir Lebanon 17 provision for t...
- April 28,2010 - Annahar RUWAD Refugees deportation
- Annahar - Baroud inspects Zahle prison after reco...
- April 28,2010 - Almustaqbal Frontiers Ruwad
- April 28,2010 - almustaqbal Lebanon Baroud Zahle P...
- April 28,2010 - aliwaa RUWAD case of deportation ...
- April 28,2010 - aliwaa Lebanon Baroud inspects Za...
- April 28,2010 - aliwaa Egypt Judgement Day in the ...
- April 28, 2010 - L'Orient le Jour - Israel shallit...
- April 28, 2010 - The Daily Star - Gaza Hamas downp...
- April 28, 2010 - Al Hayat - Somalia case of Britis...
- April 28, 2010 - Al Hayat - Palestine Israel case ...
- L'Orient Le Jour - Alpedys, pour aider les enfants...
- Assafir - For The Participation Of Persons With D...
- Assafir - Conference Takaful For Children
- April 28, 2010 - Iloubnan - ISF arrest 56 suspects
- April 28, 2010 - L'Orient le jour - Un an après sa...
- April 27, 2010 - L'Orient le Jour - Lebanon The pa...
- Aliwaa - Women Rights
- April 27, 2010 - Daily Star - Sleiman vows authori...
- L'Orient le jour - CLDH denounces torture in the p...
- April 27,2010 - Daily Star Sakr urges death penal...
- April 27,2010 - assafir Lebanon Issue of the 57 Le...
- April 27,2010 - Assafir - Families of detainees in...
- April 27,2010 - Annahar - Sami Gemayel about detai...
- April 27,2010 - almustaqbal Lebanon Solid relati...
- April 27,2010 - albalad Lebanon SOLIDE families ...
- Alakhbar - CLDH deportation of Iraqi Refugee - Apr...
- April 27,2010 - L'orient Lebanon The parents of Le...
- April 27, 2010 - L'Orient le jour - Siddiq défie l...
- April 27, 2010 - Naharnet - Siddiq Claims He's in ...
- April 27, 2010 - Albalad - Lebanon SOLIDE & famili...
- Alanwar - Children Rights
- April 26, 2010 - Naharnet - Suleiman: Tribunal Con...
- April 26,2010 - assafir Young people in a lecture...
- Assafir - Residents of 55 Lebanese detainees drive...
- April 26,2010 - aliwaa Lebanon Prison reform.doc
- April 26,2010 - Aliwaa - Launching the national ca...
- Alhayat - Egypt case of Hizbullah detainees
- April 26, 2010 - Now Lebanon - STL spokesperson sa...
- April 26, 2010 - Now Lebanon - Parents of missing ...
- April 2, 2010 - L'Orient le Jour - Israel Affaire ...
- April 26, 2010 - The Daily Star - GAZA Hamas broad...
- April 26, 2010 - Annahar - Lebanon Gemayel about d...
- April 26, 2010 - Annahar - Palestine Hamas case of...
- April 26, 2010 - Daily Star - STL releases first a...
- ILoubnan - ISF arrest 78 suspects
- Daily Star - Where Are The Women In Local Elections
- Daily Star - Foreign Husbands Residency Falls Short
- Assafir - Nationality Campaign A
- Assafir - Nationality Campaign
-
▼
April
(446)

No comments:
Post a Comment