The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 15, 2010

Assafir - Book Signing Women Facing Violence

محلّيات
تاريخ العدد 15/04/2010 العدد 11566

توقيع كتاب «نساء يواجهن العنف» استناداً إلى دراسة ميدانية فاتن قبيسي
وقعت منظمة «كفى عنفا واستغلالا» ومنظمة «أوكسفام بريطانيا» امس، كتاب «نساء يواجهن العنف» الذي استند الى دراسة ميدانية. وتم التوقيع خلال لقاء عقد في فندق الكراون بلازا، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ، وحضور ممثلة المكتب الاقليمي لصندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة (يونيفم) في عمان رانيا ترزي. كما أطلقت بالمناسبة دليل «النساء والرجال.. يداً بيد لمناهضة العنف». وهو دليل تدريبي حول استراتيجيات ومقاربات العمل مع الرجال في مناهضة العنف الأسري. تناولت الدراسة التي تضمنها الكتاب أحوالَ نساء بلّغن عن العنف الذي يتعرّضن له، لواحدة من منظمات غير حكومية أربع، تنفّذ برنامجاً لمساندة ضحايا العنف وللناجيات منه. وصرّحن عن ظروف معيشتهن المادية والمعنوية، وتقييمهن للصلة التي تربطهن بالمحيطين، المعنّفين أساساً. لكن ما يميّز هذه الدراسة، برأي د. عزّه شرارة بيضون، هو السعي المبذول لربط كلّ هذه المناحي بعضها بالبعض الآخر، في محاولة لوضع إجابات عن أسئلة طرحت في دراسات سابقة، لكنها لم تلقَ إجابات دقيقة. كما تضمن الكتاب دراسة استطلاعية (الجزء الثالث) لآراء بعض المنظمات التي تناهض العنف ضدّ المرأة، والبرامج التي تنفذها، الأطر المرجعية التي تستظل بها. كما تناول البحث أسباب عدم انضمام جمعيتين إسلاميتين إلى التيّار النسوي الأعمّ الذي جعل من مناهضة العنف القائم على الجندر أحد أهمّ مداخل عمله. وحول نتائج الدراسة، تشير بيضون الى «وجود تباين لافت بين ما يبدو بديهياً في الخطاب العام حول العائلة، وبين الواقع الذي لمسناه في إجابات النساء المبلّغات عن العنف». ويتمثّل ذلك في عدم استجابة العائلة، الأولى أو الثانية، لمعاناة المرأة المعنّفة واحتضانها بالدرجة المطلوبة. ما يدعو لمراجعة صفات وتوصيفات العائلة عندنا والمعتقدات المنسوجة حولها، وإعادة تفحّص دورِها من حيث كونها حاضنة لأشخاصها، وللنساء فيها، بشكل خاصّ، ما يعزّز المنحى الذي اتخذه عمل المنظمات التي تآلفت معاً من أجل الطلب إلى الدولة ومؤسساتها ان تكون داعمة بديلة للمرأة، إضافة الى السعي لإبرام قانون يحمي المرأة من العنف الأسري. وتضيف: «ووجدنا أيضاً مساواة تكاد تكون تامّة، بين ما يُدعى بالنساء «التقليديات» و«غير التقليديات»، سواء في سلوكهن إزاء العنف الممارَس عليهن، أو في سلوك المعنّف تجاههن. وهو ما يجعل النساء كلّهن، بمعزل عن مواقعهن ومزاياهن، مواضيع محتملة للعنف». ويأتي ذلك من ضمن مشروع يقوم على تجسيد نماذج حول العمل مع الرجال في لبنان، وتعميم التجربة اقليمياً على الدول الاخرى في الشرق الاوسط. ويرمي المشروع الى الحد من انتشار العنف الاسري في الشرق الاوسط، من خلال تعزيز مقاربات واستراتيجيات العمل مع الرجال والفتيان، من خلال تحقيق 3 اهداف: تزويد المنظمات النسائية في لبنان، الأردن، مصر، اليمن وسوريا، بالمعرفة والمهارات اللازمة للعمل مع الرجال لإنهاء العنف الأسري بنهاية العام 2010. وتعزيز استراتيجية حملة «كفى» المطلبية لحماية النساء من العنف الاسري خلال عام 2011. أضف إلى ذلك، تطوير التشبيك الاقليمي والعالمي بين المنظمات التي تعمل مع الرجال والفتيان في مناهضة العنف ضد المرأة بنهاية العام 2011. وتعتبر مديرة الشراكات الإقليمية في منظمة أوكسفام بريطانيا – مكتب بيروت ماجدة السنوسي، أن «الكتاب يوجه رسالة لإحقاق التنمية الإجتماعية، والحد من الفقر وضمان المساواة بين الرجال والنساء، وإرساء مجتمع خالٍ من العنف ووطن عربي تشعر فيه النساء والفتيات بالامان ويعشن فيه بكرامة الى جانب الرجال والفتيان». وتؤكد أن «العنف ليس جسدياً ومؤذياً فقط، بل هو يؤثر على ازدهار الانسان وعلى كرامته ونمائه. كما أنه احدى أهم إشكاليات الصحة العامة».

No comments:

Post a Comment

Archives