The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 8, 2010

Almustaqbal - LAF officer gets death penalty for spying for Israel, May 8, 2010

اعتبر أن "إجاباته غير واقعية وتفتقر إلى المنطق بعد مواجهته بقرائن وأدلّة دامغة"

قرار اتهامي يطلب الإعدام للمقدم شاهين بتهمة التعامل مع المخابرات الإسرائيلية

المستقبل - السبت 8 أيار 2010 - العدد 3645 - مخافر و محاكم - صفحة 13


حفل القرار الاتهامي الذي أصدره أمس قاضي التحقيق العسكري الاول رياض أبو غيدا بحق المقدم في الجيش اللبناني غزوان عيد شاهين (49 عاماً) بقرائن وأدلة أفضت بالنتيجة الى اتهامه بالتعامل مع المخابرات الإسرائيلية من خلال استغلال موقعه العسكري، وذلك بالتواصل معها عبر الهاتف والانترنت خلال فترة حرب تموز وبعدها، في حين أنكر شاهين في كافة مراحل التحقيق معه جملة وتفصيلاً ما أسند اليه مكرراً جملة وحيدة كرد على الأسئلة التي وجهت اليه قائلاً: "لا تفسير لدي".

وفي خلاصة القرار الاتهامي الذي انتهى الى طلب القاضي رياض أبو غيدا عقوبة الاعدام لشاهين، بعدما احاله امام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة، فإن شاهين افتضح أمره خلال استخدامه آلتي هاتف استعمل عليها أرقاماً مشبوهة، حيث تبين ان الموساد الإسرائيلي كان يتواصل مع عملائه في لبنان باستعمال أرقام أوروبية وليس إسرائيلية بهدف التمويه.

وانطلاقاً من ذلك، ضبطت في 3 منازل يملكها شاهين مستندات وأوراق وأدوات الكترونية وتوابعها تتعلق بالجيش اللبناني وملفات عن أماكن اطلاق صواريخ من قبل المقاومة وغيرها من الملفات التي تشكل قرائن وأدلة قاطعة حول ارتباطه بالمخابرات الإسرائيلية.

وأثناء مواجهته بالمضبوطات، لم يتردد شاهين في الانكار والاستنكار، مهدداً بعدم التجاوب مع التحقيق أو التوقيع على افادته.

ولم يتوقف المحقق الاستنطاقي في قراره عند نفي شاهين وانكاره لقرائن ثابتة وموثقة فاعتبر في حيثيات قراره ان اجابات الموقوف غير واقعية وتنقصها الجدية، فضلاً عن عدم إعطائه أي تفسير منطقي وجدي أو قابل للتصديق عن الاستيضاحات المتعلقة بتلك القرائن واكتفائه بعبارة "لا تفسير لدي"، يكون قد وفر الظروف الملائمة للقرينة للارتقاء منها الى مستوى الدليل الذي يدينه.

وفي ضوء ذلك، فإن القرار الاتهامي خلص الى ان شاهين اقدم على التعامل مع المخابرات الإسرائيلية وهو ما اثبتته لوائح الاتصالات التي لم يتمكن من دحض مضمونها، فنقل اليهم مضمون الوثائق والخرائط والاحداثيات والمعلومات السرية عن ألوية الجيش وعتاده وضباطه وتنظيمه والهبات المقدمة له، والطرق والجسور.

وفي ما يلي وقائع القرار:

يُقسم الضابط اللبناني لدى تخرجه من المدرسة الحربية أمام رئيس البلاد القسم التالي: "أقسم بالله العظيم أن أقوم بواجبي كاملاً حفاظاً على علم بلادي، وذوداً عن وطني لبنان".

هي لحظة مؤثرة، يقف فيها الضابط ليس أمام الرئيس فقط، بل أمام ربه وضميره، مُلزماً نفسه بعهد ووعد بالدفاع عن وطنه بوجه العدو، بكل ما لديه من عطاء، بما فيها المهج والأرواح.

ومن بديهيات الدفاع عن الوطن، عدم مساعدة العدو، أو التواصل معه، بأي شكل من الأشكال، ومن يفعل، يكون قد نكث بقسمه، وأساء الى وطنه، والى نفسه، ودينه، ولرفاق السلاح.

وهذا القسم مُلزم به ليس كل عسكري مهما كانت رتبته فحسب، بل هو واجب طبيعي على كل مواطن منذ ولادته وحتى مماته.

فهل كان الضابط غزوان شاهين وفياً لقسمه؟

لدى متابعة مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تحرياتها واستقصاءاتها عن شبكات التجسس الإسرائيلية العاملة على الأراضي اللبنانية، تبين لها وجود رقم خلوي لبناني يتلقى اتصالات دولية مجهولة المصدر وان حامله أجرى أول اتصال برقم خلوي بتاريخ 31/10/2006 وانه استعمل على آلة هاتف تحمل رقماً تسلسلياً.

وبالمتابعة تبين ان الرقم عائد للمدعى عليه المقدم غزوان شاهين، وكذلك آلة الهاتف، التي استعمل عليها الأرقام التالية أيضاً، رقم دولي بريطاني وذلك ابتداء من 3/10/2006 لغاية 20/11/2006.

رقم أمني، وذلك اعتباراً من 31/10/2006 لغاية 27/11/2006، وهذا الرقم هو الرقم المشبوه، ورقم آخر اعتباراً من تاريخ 29/1/2008 لغاية 16/4/2008.

وبدراسة المواقع الجغرافية للرقمين المشبوهين وما يعرف بالخط الأمني، والرقم الشخصي للمقدم شاهين تبين ما يلي:

تطابق شبه كامل لناحية التواجد بنفس الأمكنة وأوقات متقاربة جداً.

معظم تلك الأمكنة هي في منطقة المتن، سد البوشرية، الدكوانة، مكان إقامة المدعى عليه.

أما دراسة الرقم البريطاني فبينت ما يلي: ان اول ثلاثة اتصالات حصلت بتاريخ 9/7/2006 بمنطقة شتورا، من آلة الهاتف ذات رقم تسلسلي والتي استعملت ايضاً بتاريخ 3/1/2006 ولغاية 1/11/2006 على رقم المقدم شاهين وأجرى فيها العديد من الاتصالات.

ان رقم المقدم شاهين كان بنفس التاريخ والتوقيت موجودا في منطقة شتورا.

تابع الرقم البريطاني الاتصالات الواردة من تاريخ 3/10/2006 على الآلة المشبوهة.

وتبين تلازم شبه كامل للرقمين مع الرقم الشخصي للمقدم شاهين بذات الأمكنة (سد البوشرية، النبعة، الفردوس، جسر الباشا).

كما ان المشبوه تم وضعه على الآلة المشبوهة والذي تم شراؤه بتاريخ 29/1/2008، بدأ مباشرة الاتصال برقم دولي بلجيكي وهذا الرقم تواصل حصرياً في لبنان مع الرقم المشبوه.

وان الدراسة للمنطقة الجغرافية للرقم المشبوه مع الرقم الشخصي للمقدم شاهين بينت تطابق شبه كامل للتواجد بذات المنطقة.

كما تأكد بشكل كامل أن آلتي الهاتف استخدمتا بشكل لا يقبل الجدل على الرقم الشخصي للمقدم شاهين، وانه خلال فترة استخدامه لهاتين الآلتين، استعمل عليها الأرقام المشبوهة.

وبالاضافة لهذه المعطيات تبين لمديرية المخابرات أن الموساد الإسرائيلية يتواصل مع عملائه في لبنان باستعمال أرقام خارجية، وبالتحديد أوروبية وليست أرقاماً إسرائيلية، وذلك للتمويه وحتى لا يتم كشفها من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية.

ومن ضمن هذه الأرقام رقم ألماني حيث تبين من خلال دراسته ان هذا الرقم تواصل فقط في لبنان مع رقم ألماني موجود على الأراضي اللبنانية.

وبدراسة المنطقة الجغرافية للرقم العائد للمدعى عليه المقدم شاهين، تبين تطابق كبير للتواجد بذات المنطقة، مثلاً: تواجد رقم المقدم بتاريخ 26/3/2007 بمنطقة البوشرية الساعة 11,32 مع الرقم الألماني المشبوه بنفس التاريخ الساعة 12 وأربع دقائق.

كما تواجد الرقمان بمنطقة النبعة الاول الساعة الواحدة وخمس دقائق والثاني الساعة الواحدة و10 دقائق أي أقل من خمسة دقائق، والرقمان تواجدا بمنطقة عاليه حي السنديانة لرقم المقدم وللرقم الألماني.

والاستنتاج أن الرقم الألماني المشبوه كان بحوزة المقدم شاهين، وهو من ابرز الأرقام الأمنية لارتباطه برقم المحرك الإسرائيلي الدولي الموجود خارج الأراضي اللبنانية.

وان المقدم شاهين استعمله لأول مرة، بعد يوم واحد من عودته من سفره بتاريخ 25/3/2007 قادماً من ألمانيا.

وتجدر الاشارة الى أن هذه الوقائع موثقة ومثبتة بلوائح الاتصالات المرفقة بالملف والبالغة 9 لوائح.

وتبين ان المدعى عليه كان كثير السفر الى الخارج، وسفراته كانت على الشكل التالي: الى الولايات المتحدة ابتداء من 27/4/2001 ولغاية 5/6/2001.

الى مصر ابتداء من 28/12/2003 لغاية 31/12/2003، من 21/11/2004 لغاية 12/12/2004 سافر الى أميركا وفنزويلا وايطاليا.

من 15/8/2005 ولغاية 11/9/2005 سافر الى فنزويلا وايطاليا وأميركا والمكسيك.

وكذلك من 25/3/2007 لمدة شهر. وخلال عام 2009 لمدة شهر اعتباراً من 17/4/2009 ولغاية 26/5/2009.

واستناداً الى الشبهات المستخلصة من الوقائع المذكورة تم تفتيش منزله في السبتية ومنزله في برج حمود، وفي الهرمل وصودر منها ما يلي:

usb عدد 7.

ماكنية تسجيل مع سبيكر.

رمانة يدوية عدد 3.

ذخيرة عيار 7,62 ملم عدد 122 طلقة.

ممشط فال سعة 20 طلقة.

مجموعة من الخرائط العسكرية السرية ضمن كيس نايلون.

درع مختلف عدد 7.

جداول عديد وتجهيز القطع العسكرية التالية: فوج المدفعية الاول والثاني، مقر عام الجيش، نادي ضباط الأرز، موسيقى الجيش، النادي العسكري المركزي، اللواء المؤلل، نادي الرتباء المركزي، اللواء الطبي، المستشفى العسكري المركزي، لواء الحرس الجمهوري، فوج المغاوير، الشرطة العسكرية، المركز اللبناني للألغام، فوج المدرعات.

جداول عديد وتجهيز، وهي كتيبة الحرس الجمهوري، المنطقة العسكرية، جداول عمليات فوج المدرعات، جداول برقيات عسكرية، سجلات أسلحة وقسائم لحركة العتاد وايصالات استلام للاسلحة، كومبيوتر "نوع توشيبا"، وغيرها من المضبوطات.

وتبين لدى الكشف على المضبوطات من قبل الفرع الفني ما يلي: حافظات المعلومات usb وعددها سبع تحتوي على نظام تشغيل (os) غير متوافرة في الأسواق اللبنانية، ومستعملة على أجهزة الكومبيوتر العائدة للمقدم شاهين وتحتوي على عدة ملفات تبين ان هذه الملفات هي ذاتها الموجودة على حافظات usb مضبوطة مع عملاء سابقين، حيث استعملت لتشفير المعلومات وإرسالها بطريقة سرية، وجهاز الكومبيوتر خاصته واحتوى على: أوراق ذات "طابع سري للغاية" صادرة عن قيادة الجيش تتعلق: بنشاطات جيش العدو، أمد الاشارة التكميلي الخاص باللواء اللوجستي، رسم بيرق الحرس الجمهوري، جدول توزيع أمر عمليات فوج المدرعات الثاني، رفع نسبة الجهوزية لوحدات الجيش، صور لسرية في نظام مرصوص، بالاضافة الى ملف مضغوط بحاجة لكلمة مرور لم يفصح عنها المدعى عليه، قرص صلب خارجي سعة 160 gb يحتوي على ملفات تتعلق بأمور عسكرية حساسة نذكر منها مثالاً: خرائط عسكرية صادرة عن مديرية الشؤون الجغرافية لكافة المناطق اللبنانية وخاصة القرى الحدودية، صور جوية لعدد كبير من المناطق اللبنانية، أكثر من 100 مقطع فيديو بعضها يبدأ بكلمات عبرية لمشاهد من حرب تموز معظمها صور من طائرات المراقبة الإسرائيلية لعمليات قصف واستهداف الأهداف.

تصوير أماكن اطلاق الصواريخ من قبل المقاومة.

ملفات الدورات العسكرية لضباط الجيش اللبناني.

تقارير عن الانفجارات الحاصلة في لبنان عام 2005 مرفقة مع خطيط الانفجار، وكمية المواد صادرة عن فوج الهندسة، ومنها انفجار عين المريسة الذي استهدف النائب مروان حمادة، الانفجارات التي استهدفت جبران تويني، مي الشدياق، جورج حاوي، محمود المجذوب، سمير قصير، انفجارات الأشرفية، نيو جديدة، انطلياس، الكسليك، سد البوشرية، صور لكافة الجسور الممتدة على طريق الشام بينها جسر المديرج قبل قصفه وبعد تدميره، مصوراً بدقة قرص مدمج يحتوي على ملفات كثيرة منها مثالا جداول عديد وتجهيز بعض كتائب الجيش، كالحرس الجمهوري، فوج الهندسة فوج المغاوير، ملفات صادرة عن قيادة الجيش عبارة عن مذكرات خدمة وتعميمات، حرائط عسكرية لمعظم المناطق اللبنانية، صور فيها النائب عون والرئيس بري وللسيد حسن نصر الله، شعارات قطع الجيش كافة، لائحة بكافة الهبات والمساعدات التي وصلت الى الجيش اللبناني. أقراص مدمجة اخرى محتوياتها ذكرت ص 7 و8 و9 من التقرير.

وتبين وجود عبارة بخط اليد على بعض الملفات الممسوحة Scanner هي: "تابع لما أرسلته سابقاً"

كما وجدت عبارة: "شرح مختصر عن الملف الممسوح".

وتبين وجود أرقام على ظرف اسمر مرتبة فوق بعضها توحي للوهلة الأولى بأنها عملية حسابية، لكن اذا ما تم ترتيبها على النحو العادي تؤلف رقم هاتف فرنسي هو نفس الرقم الأمني الذي اتصل بالرقم الألماني الأمني المرجح استعماله من المقدم شاهين.

وعلى ضوء هذه الوقائع، كان لا بد من استيضاح المقدم غزوان شاهين عن مضمونها، فجرى استجوابه اوليا واستنطاقيا وكانت النتيجة على الوجه التالي:

نفى استعمال الخط الدولي البريطاني المشبوه على هاتفه الخلوي، كما نفى استعمال الخط الأمني المشبوه، وبمواجهته ان لوائح الاتصالات اثبتت استعماله لهذين الخطين، بعد ان جرى اطلاعه عليها، اجاب، ان لا تفسير لديه ويستغرب حصول هذا الأمر.

ونفى ايضا ان يكون الرقم المشبوه والمصنف أمني والذي تلقى اتصالات دولية مجهولة المصدر ان يكون قد استعمله على آلة هاتفه. وبمواجهته ان لوائح الاتصالات اثبتت هذا الأمر، اجاب، لا تفسير لديه.

كما جرى اطلاعه على ان الفرع الفني بدراسته المواقع الجغرافية للارقام المذكورة اعلاه مع رقمه الشخصي، اثبت تطابق شبه كامل لتواجد هذه الأرقام بذات الأمكنة وبأوقات متقاربة جداً، وهذه الأماكن هي: سد البوشرية، الدكوانة ضمن نطاق سكنه، وكذلك حصل تطابق بين وجود رقمه المذكور مع الارقام المشبوهة، بمنطقة عاليه حي السنديانة ومحيط العدلية، وطلب منه تفسير الأمر، أجاب: لا يوجد لدي اي تفسير.

وتم استيضاحه حول ان الرقم البريطاني الذي تبين انه عمل على الاراضي اللبنانية من 4/7/2006 لغاية 20/11/2006 تلقى اتصالات دولية من رقم مجهول، وان ثلاثة اتصالات حصلت بمنطقة شتورا من آلة هاتفه التي استعمل عليها رقمه الشخصي، كما ان الرقم البريطاني تلقى اتصالات على آلة هاتف استعملت عليها شريحة رقمه الشخصي، فأجاب، لا تفسير لدي، وكذلك لا تفسير حول تطابق المنطقة الجغرافية للرقم البريطاني مع رقمي الشخصي.

وسئل، بدراسة الفرع الفني للرقم الخلوي الذي تم تركيبه على آلة هاتفك الشخصية تبين انه تواصل مع ارقام دولية من بينها الرقم البلجيكي وبتقاطع المواقع الجغرافية ثبت وجود رقمك الشخصي بذات الأمكنة وخاصة بمنطقة صور، وبمحلة رأس النبع في بيروت، اجاب، لا تفسير عندي، ولا اريد البحث في هذه المواضيع اكثر من ذلك، ولست بحاجة لأرقام اضافية للتواصل مع الداخل أو الخارج، واستنطاقياً، قال اعوذ بالله لا اعرف الرقم البلجيكي.

بالنسبة للرقم الفرنسي المشبوه، الذي تبين ان المدعى عليه كتبه على ظرف اسمر صودر منه بطريقة أمنية، فما هو تفسيره للارقام التي كتبها فوق بعضها البعض، وهي فيما اذا تم ترتيبها تؤلف الرقم الفرنسي المذكور، أجاب، ان هذا الأمر لا يعني لي شيئاً، واستنطاقياً أجاب، ان الارقام التي كتبتها على الظرف الأسمر تشكل دفعات شراء CD، اما عن تطابقها مع الرقم الفرنسي، فلا تفسير لديه.

أما اجاباته عن المصادرات التي ضبطت من أمكنة اقامته فسئل، ضبط لديك مستندات عسكرية لها طابع سري، تتضمن أوامر عمليات وجداول لمختلف قطع الجيش، وخرائط عسكرية، وجداول عديد وتجهيز بعض افواج الجيش، كلواء الحرس الجمهوري، وفوج المدفعية الأولى والثاني، وفوج الهندسة فما سبب احتفاظك بها، اجاب في التحقيق الاستنطاقي، انه احتفظ بها لغاية اكاديمية وعلمية لضمها الى مكتبته العسكرية.

وعن قصده بالسبب الاكاديمي والعلمي، اجاب، انا زلمي فضولي، وكنت انوي ان اسجل دكتوراه، فيكون لدي فكرة بهذا الخصوص، وعن مكتبته العسكرية استوضح هل هو مؤلف عسكري، اجاب، كلا ليس لدي مؤلفات عسكرية وعن الخرائط العسكرية السرية وسبب احتفاظه بها، أجاب انا ضابط وهذا الأمر طبيعي وكل ضابط لديه مثل هذه الخرائط.

وعن عبارة "تابع ما ارسلته سابقا" المكتوبة على هذه المستندات، ولمن كتبها اجاب، من الممكن ان أكون قد دونت هذه العبارة حتى يعرف العقيد رضا، انني اعدت له هذه المستندات.

وباستيضاحه، عن سبب احتفاظه بجداول الهبات المقدمة للجيش، وبالأحداثيات للنقاط العسكرية بمنطقة مشغرة، اجاب، انا لم أكن أنوي الاحتفاظ بهذه المستندات، لكن عندما انتقلت من فوج المدرعات الثاني الى اللواء الخامس، عمد "العسكريون على جمع اغراض ومن بينها هذه الجداول دون علمي بذلك.

وسئل: ان حافظات المعلومات USB السبع التي صودرت منك، تحتوي على نظام تشغيل (OS) غير متوافر في الأسواق اللبنانية وفيها ملفات، تبين انها هي ذاتها التي ضبطت مع عملاء سابقين حيث استعملت لتشفير المعلومات وارسالها بطريقة سرية، اجاب، لقد اشتريت الحافظات من ثلاثة محلات في لبنان، واني اجهل فيما اذا كانت تستعمل لاسباب امنية. وعن سبب احتفاظه باقراص صلبة تتعلق بمختلف اسلحة الجيش، وبالانفجارات التي حصلت في لبنان منذ عام 2005، والجسور على طريق الشام، لا سيما جسر المديرج قبل قصفه وبعد تدميره، اجاب: انه لم يقلع على الهارديسك الذي يحوي هذه المعلومات، وليس له علم بوجودها، ومن المفترض ان يكون الرائد ابو جودة هو الذي قام بانزالها ولو رآها لكان لفت نظر الأخير عن سبب وجودها.

وسئل عن رسالة ضبطت من داخل Speaker phone تقول: اخي العزيز، تحية طيبة وبعد مع التأخير القليل نرسل اليكم بعض الهدايا بمناسبة العام الجديد نأمل انه الهدايا تعجبك كل عام وأنتم بخير نهاد".

أجاب، ان هذه الرسالة لم أشاهدها قبلاً، وأنتم تسألونني عن اشياء ولا أعرفها واستنكرها، ومن الان وصاعداً لا أريد ان اتجاوب معكم في التحقيق ولا اريد ان اوقع على افادتي.

ولماذا لم يحضر معه جهازه الخلوي، عند استدعائه الى الوزارة للتحقيق معه، أجاب، لدى استدعائي، مررت على محطة محروقات في سن الفيلم، وأعتقد انني اضعته في المحطة ولدى سماع الشاهد العقيد حسن رضا، افاد ان المقدم شاهين هو الذي طلب منه تسليمه الملفات المتعلقة بالهبات المقدمة الى الجيش اللبناني بحجة ترتيبها، على ان يكون ذلك بامانة السر ضمن اللواء، وانه لا يعرف لماذا اقدم المقدم على اخراجها من المركز وتصويرها في الخارج.

وبسؤاله، عما اذا كان يسمح للضابط بالاحتفاظ بمثل هذه الملفات بمنزله، اجاب بالنفي، وان المدعى عليه لم يبلغه انه احتفظ بنسخة عنها.

وعن عبارة "تابع لما ارسلناه سابقاً" أجاب الشاهد، انه لم يقرأ هذه العبارة على الملفات التي سلمه اياها، وهو شخصياً لم يكتبها.

وسئل الشاهد الرائد هادي ابو شقرا بصفته كان مساعداً للمقدم شاهين عندما كان آمراً لسرية المشاة المؤللة في بلدة عيتنيت في البقاع الغربي، عن المستندات التي تتضمن احداثيات عسكرية لمنطقة مشغرة وعين التينة والنبي نون التي ضبطت مع المقدم شاهين، وعليها عبارة "طريق حزب الله".

هل تم العمل عليها داخل السرية، وهل كان مطلوباً ذلك؟ اجاب، انه يستغرب تحديد الاحداثيات بهذه الطريقة، وهو لم يشاهدها من قبل، ولم يكن مطلوباً العمل عليها، وحول ما اذا كان يحق للضابط او آمر السرية الاحتفاظ بمنزله باحداثيات وخرائط تتعلق باللواء.

اجاب، بالطبع كلا، وهناك تعليمات واضحة وصريحة بمنع هذا الأمر.

No comments:

Post a Comment

Archives