الخميس 13 أيار 2010 - السنة 77 - العدد 24042
نهار الشباب
مقابلة وجهاً لوجه
"نهار الشباب" يطرق قلوب 4 من نزيلاته
سجن النساء تحوّل من زريبة الى "5 نجوم"
كان من المقرر زيارة سجن النساء في بيروت قبيل عيد الأم الفائت، والتحدث في هذه المناسبة الى عدد من الأمهات من دون التطرق الى الاسباب والظروف التي بسببها دخلن السجن.
وقبل ايام وافقت قيادة قوى الأمن الداخلي والنيابة العامة التمييزية مشكورتين على طلب "نهار الشباب" لإعداد هذا الموضوع، الذي يسلّط الضوء على اوضاع السجينات في لبنان لمعرفة كيف يعشن وماذا يفعلن وكيف يلتقين اولادهن، وخصوصاً ان تقارير المنظمات الانسانية والاجتماعية، اللبنانية والأجنبية، لا تتحدث بايجابية عن السجون عندنا، وابرزها ما يحصل في سجن رومية بسبب الاكتظاظ القائم واعمال الشغب المتواصلة والتي تحصل ما بين شهر وآخر، والتي تدل على حجم المأساة في السجون اللبنانية، ولا تنكر وزارتا الداخلية والعدل والسلطات المعنية هذا الأمر.
ليس كل شيء أسود في السجون، لان سجن بربر الخازن للنساء في العاصمة يقدم بارقة ضوء في عالم هذه الفئة المنسية في غياهب الغرف والظروف المأسوية التي يعيشها رواد هذه الاماكن، سواء كانوا من الذكور ام من الاناث.
قبل ظهر الاربعاء الاخير من نيسان الفائت دخلت الى سجن النساء في بيروت، بتسهيل من مديرته ملاك مراد وآمره الملازم الأول ادي قهوجي.
في الثامنة صباحاً يفتح الباب الرئيسي لهذا السجن وتقوم بعده الحارسات بتفقد السجينات وعددهن نحو 55 يبدأن نهارهن بارتشاف القهوة وتبادل القصص والاحاديث.
ومنذ لحظة اجتيازك الامتار الاولى المؤدية الى غرف السجن تلفتك الجدران النظيفة، وبعض الرسوم والصور وأكثرها يتناول علاقة الأم بأولادها.
وثمة مكتب للحركة الاجتماعية حيث ينشط أفرادها المتطوعون في الوقوف الى جانب السجينات، ويعاونهم طبيب اختصاصي في علم النفس يقدم النصائح اللازمة والمطلوبة ويساعد المحكومات قدر الإمكان على الخروج من ازماتهن والاسباب التي أوصلتهن الى السجن.
وتقوم شابات في الحركة بتعليم السجينات عبر دورات تدريب على اعمال الحياكة والخياطة والتطريز، فضلاً عن دورات لتعليم الكومبيوتر ومحو الأمية.
اثناء تجوالي في السجن لفتتني سجينة وهي تتربع فوق سريرها، والى جانبها مجموعة من الكتب والمراجع إذ بدت وكأنها تعدّ بحثاً جامعياً، فيما كانت جارتها الفيليبينية منهمكة في تسريح شعرها وتمترست رفيقتها الاثيوبية عند النافذة الصغيرة لمعرفة المهمة التي حضرنا من أجلها.
ويصل الطعام المعد لهن في مطبخ سجن رومية، ويسمح لهن باعداد الاطباق التي يريدونها في يوم واحد من الاسبوع في مطبخ يقع في جوار غرفهن، التي بدت عليها مظاهر الترتيب، على عكس الصور المنقولة عن سجون الرجال.
كل واحدة في هذا المكان لها قصتها. اكثر اللبنانيات على تواصل مع عائلاتهن، اما الاسيويات والافريقيات فلا سفارة ولا قنصلية تسأل عنهن ولا من يحزنون. وبالأذن منهن فان "شركة الحيوانات" في عدد من البلدان الاوروبية تهتم بالكلاب والهررة الشاردة في الشوارع اكثر بدرجات من العناية بهذه الفئة من النزيلات في سجون دول العالم الثالث، وما اكثرها، وبغض النظر عن الجرائم التي ارتكبتها.
في كانون الثاني 2004 "تسلّلت" مع وفد رسمي الى هذا السجن (أُبدل مكانه) وكانت تقطن فيه 50 سجينة وكتبت انذاك انه لا يصلح حتى لتربية الطيور، وطلبت الاذن من جمعيات الرفق بالحيوان. ووصف رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب عاطف مجدلاني هذا السجن في تلك الزيارة بـ"زريبة" بربر الخازن. كانت السجينات، ومنهن حوامل، في هذا المكان لا يشاهدن الشمس ولا يتمتعن حتى بتنشق الهواء النظيف والروائح المنبعثة تخيم على الاجواء.
حالياً تغيرت الصورة في هذا السجن الذي استضافت اروقته حفلة موسيقية.
"نهار الشباب" التقى اربع نزيلات في سجن النساء ومواصفاته "5 نجوم" مقارنة بالسجون اللبنانية الاخرى بسبب توافر المياه الساخنة في الحمامات المشتركة، فضلاً عن وجود اجهزة التلفزيون والراديو ليواكبن من خلالها ما يحصل في خارج "جمهوريتهن" هذه من أخبار وتطورات.
لم تفشِ كل واحدة منهن بالطبع عن الفعل الذي ارتكبته، ما عدا واحدة سورية.
وتركّز محور اللقاء معهن على علاقاتهن مع اولادهن الذين يدفعون بدورهم في المنزل والمدرسة والمجتمع ضريبة وجود امهاتهم في السجن بفعل عملية قتل او اتجار بالمخدرات او السرقة.
التقاهن "نهار الشباب" وعاد بالشهادات الآتية بعد رحلة 45 دقيقة في ربوع هذا السجن.
رويدا: ترافقني صورة حفيدتي
حضرت رويدا وهي في أوائل العقد الخامس باناقة لافتة، ولا يشعر من يلتقيها بأنها تعيش في السجن منذ خمسة أعوام. وللوهلة الاولى تظن ان هذه السيدة تستعد للتوجه الى أحد المطاعم لتناول الغداء مع صديقاتها.
هي أم لأربعة أولاد كبيرهم في الـ27 وأصغرهم في الـ 16.
تتحدث بطلاقة وتبدو كأنها معلمة في مدرسة تشرح دروساً في التربية تتناول فيها علاقة الأم بأولادها وبناء أسرة صالحة.
وعند ذكر عيد الأم تغسل الدموع وجهها، وتعود الى آخر لقاء جمعها مع أولادها قبل أن تدخل السجن.
ويقدم لها عسكري في هذه الاثناء كان معنا في الغرفة مناديل ورقية، ثم تواصل الحديث عن الشوق الذي يحرق قلبها ويغمرها لتحضن فلذات أكبادها. وتعيش ابنتها المتزوجة خارج لبنان، وعندما تحضر الى بيروت تقصد والدتها في السجن برفقة طفلتها.
آخر جملة سمعتها من آخر حبة في عنقود عائلتها: "ماما أنا اشتقت اليك حتى لو تلقيت منك ضرباً على يدي".
تمضي أوقاتها في السجن في أعمال الحياكة والتطريز على القماش. واشترت قبل عيد الأم الاخير "منشفة" لأحد أولادها ليأخذها معه الى البحر. ورسمت عليها شعار برج الحوت.
تدير باتقان ماكينة الخياطة في السجن، وتدرب رفيقاتها، وتُحصّل مبلغاً من المال جراء هذا العمل.
وتضع رويدا فوق سريرها صورة حفيدتها التي تعيش مع أسرتها في السعودية ولا يتجاوز عمرها الشهور الاربعة. وتقول "عندما أتذكر أولادي أشعر وكأن أحدهم يعمل على خنقي بسبب الاوضاع النفسية القاسية التي تلازمني".
وعند حلول ساعات الليل واطفاء الانوار في غرف السجن "تحضن" رويدا قوارير العطور التي جلبها لها أولادها.
ومتى ستخرجين من السجن؟ تجيب بحروف تخرج بصعوبة من شفتيها: "ربما بعد أسبوع وربما أكثر، لا أعرف لا أعرف".
راغدة: همّي علامات ابني
دخلت راغدة السجن قبل خمسة اشهر وانضمت الى العشرات من المتهمات والمحكومات بأعمال القتل والسرقة وشبكات الدعارة.
وهي تحافظ على رشاقتها وجسمها المعتدل من خلال قيامها بالحركات الرياضية.
وتروي انها لا تتحمل النظر كثيرا في صورة ابنها (11 سنة) وابنتها (7 سنين) وتراهما كل اسبوعين وفي العطل المدرسية بواسطة اختها او عن طريق شقيقة زوجها.
وخاطبها نجلها في آخر لقاء وعمل على التخفيف من اوجاعها: "ماما لا تقلقي وثمة محام سيتابع ملف قضيتك على امل ان تعودي الينا في المنزل".
وتسأله والدته في كل زيارة عن آخر نتائجه في مواد الدراسة، وخصوصا في الرياضيات، وابلغها ان العلامة الاخيرة التي نالها كانت 16 على 20.
ولم تستوعب شقيقته لماذا والدتها موجودة في هذا المكان ولا تتحدث اليها بشيء لأنها مصدومة من هذه الاجواء والمشاهد في السجن.
نجحت راغدة في اجتياز دورة الكومبيوتر وتصفيف الشعر، وهي تشاهد البرامج التلفزيونية في ساعات الفجر.
وتردد "انا حياتي مدمرة من دون العيش مع اولادي، ماذا تنتظرون مني على رغم المعاملة الجيدة التي نتلقاها هنا من ادارة السجن والمشرفين على حياتنا اليومية".
ميادة: صورة أولادي لا تغيب عني
بعكس بقية السجينات اللواتي لم يكشفن اسماء عائلاتهن، سارعت ميادة الى ذكر اسم عائلتها وهي من بلدة بقاعية.
وعندما انتهرها العسكري: "ألم نتفق على عدم التطرق الى الاسماء". أجابته "لا مشكلة لدي".
تتحدث ميادة بطلاقة ايضاً، ولم ينقصها الا سؤال كاتب هذه السطور عن أحوال أسرته. وهي أم لثلاثة صبيان أكبرهم في السابعة، واشترت لهم كمية من الشوكولا عندما قاموا بزيارتها في آخر مرة برفقة جدهم. وتتحدث اليهم بالهاتف من مكتب في السجن عندما تسمح لها الادارة.
وهي تهوى المشاركة في الاعمال اليدوية التدريبية في السجن لأنها مشغولة بالتفكير بأولادها "أنا أم وهؤلاء نازلين من قلبي وهم لا يغيبون عن رأسي".
وعندما طلبت من والدها ان يجلب لها صور أولادها في الزيارة المقبلة، رد عليها: "لشو الصور، غداً تخرجين من السجن وتعودين الى منزلك لتواصلي حياتك معهم".
عزيزة: قتلت زوجي بفخر!
اما قصة عزيزة فهي تختلف عن سائر السجينات. هي سورية (52 سنة) وتبدو في العقد السادس، وامضت في ربوع سجن طرابلس للنساء 11 عاما ثم نقلت الى "مقرها" الحالي، وستخرج بعد شهرين ونصف شهر. وتعد الايام بالدقائق والثواني.
وتروي انها دخلت السجن "بكل فخر واعتزاز" لأنها ساهمت في قتل زوجها عندما حاول اغتصاب ابنتها وهو في حالة سكر شديد وهي ام لعشرة اولاد يعيشون في حلب، ويقيم احدهم في بيروت ويتحدثون اليها عبر الهاتف ويرسلون اليها مبالغ من المال.
وأعدت وهي في سجن طرابلس فستان خطوبة ابنتها الصغرى، واشترت لها القماش المطلوب.
تكتفي عزيزة بهذه الكلمات القليلة وهي على أحر من الجمر لتخرج من السجن "لأحضن احفادي الخمسة وبقية اولادي وأعود الى سوريا بعد مشواري الشاق في لبنان".
رضوان عقيل
(radwan.aakil@annahar.com.lb)
The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.
Search This Blog
Labels
Special Tribunal for Lebanon
Detention cases
Judiciary and Prison System
Enforced Disappearance
Women's rights
Kidnappings
ESC Rights
Environment
Non Palestinian refugees and Migrants
Public Freedoms
Palestinian Rights
Military Court
NGOs
Children rights
Torture
Minorities Rights
CLDH in the press
health
Human Rights Defenders
Death Penalty
Lebanese detained in Syria
disabled rights
Political rights
Displaced
LGBT
Racism
Right to life
May 13, 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Archives
-
▼
2010
(4682)
-
▼
May
(225)
- L' Orient Le Jour - Abi Nasr : Dissiper les inqui...
- Daily Star - Experts Divided Over How To Reform N...
- Assafir - Abi Nasser About Woman Nationality
- Almustaqbal - Conference Committee On The Rights ...
- Aliwaa - Working Women
- Alakhbar - George Abdallah in France
- Alakhbar - Restart Judges and lawyers against torture
- Almustaqbal - Tripoli Bar Association to discuss t...
- Naharnet - Case of spying for Israel, May 29, 2010
- Daily Star - Us Embassy Launches English Courses ...
- Assafir - English Women's ... Help Them Mothers, ...
- Almustaqbal - World Health Organization Protect Wo...
- May 27, 2010 - Al Anwar - Yemen release US hostages
- Aliwaa - Lecture About The Protection Of Battered...
- Daily Star - Collaborator with Israel gets lifetim...
- Almustaqbal -Military court & case of spying for ...
- Almustaqbal - Mirza gives authorization to the Com...
- Aliwaa - Restart Use of forensic evidence for the ...
- Alakhbar - Ketermaya Crime, May 22, 2010
- Alakhbar - Ketermaya Crime
- Alakhbar - Detainee transfered to hospital.doc
- Daily Star - Ngo Presses For Women Nationality Ri...
- Assafir - Woman Rights
- L'orient le jour - L'assassin de Ketermaya avait u...
- Assafir - Rifi's meeting with SPT, May 25, 2010
- Almustaqbal - Rifi Kahwaji met SPT
- Alakhbar - Refugees began hunger strike in Baalbek...
- May 24, 2010 - Naharnet - STL Prosecutor's Spokesw...
- May 25, 2010 - Brisbane Times - No guarantee Hari...
- May 25, 2010 - Annahar - Prosecutor spokeswoman re...
- May 25, 2010 - Alakhbar - Letter to the UAE inquir...
- May 25, 2010 - The Daily Star - Yemeni tribesmen a...
- May 25, 2010 - Al Mustaqbal - Yemeni tribesmen abd...
- May 25, 2010 - L'Orient le Jour - Yemen: An Americ...
- Alakhbar - Clerics & Women In Hasbaya
- Daily Star -ISF forces arrest top drug dealer in ...
- Assafir - General Security Retention Center
- Assafir - Ketermaya case, May 24, 2010
- May 24, 2010 - YaLoubnan - STL spokesperson resigns
- May 24, 2010 - CNN - Obama to talk security with L...
- May 24, 2010 - Alhayat - Prosecutor spokeswoman re...
- May 24, 2010 - Naharnet - Lebanon 4 Lebanese Kidna...
- May 24, 2010 - Naharnet - Lebanon 4 Lebanese Kidna...
- May 24, 2010 - The Daily Star - Lebanon Four Leban...
- May 24, 2010 - The Daily Star - Four Lebanese host...
- L' Orient Le Jour - Municipales : la bataille des...
- Aliwaa - Nationality Campaign
- Aliwaa - Gen Sec Reply To Amend The Decree 10188
- Almustaqbal - Detainees in spying case
- Almustaqbal - Case of N Y tunnel Bomb, May 22, 2010
- Almustaqbal - Israeli Police Tortured Alleged Hizb...
- Naharnet - Israeli Police Tortured Alleged Hizbull...
- May 22, 2010 - Daily Star - Hariri's marathon dipl...
- May 22, 2010 - Naharnet - 4 Lebanese Kidnapped in ...
- Daily Star - Ngo Hits Out At General Security Ove...
- Almustaqbal - Military court postpones Rafeh trial
- Alakhbar - France detainee George Abdallah
- May 21, 2010 - Assafir - Hezbollah calls the judic...
- May 21, 2010 - Alakhbar - Sayyed
- May 21, 2010 - Now Lebanon - New accusations from ...
- May 21, 2010 - Naharnet - Hizbullah Urges Lebanese...
- L'Orient Le Jour - La « Campagne pour la national...
- Assafir - Right Of Nationality Case Sweidan
- Assafir - Democratic Women About Sweidan National...
- Almustaqbal - Nationalities Respond To Jizzini Ab...
- Almustaqbal - Nationalities Respond To Jizzini Ab...
- Alakhbar - Campaign Nationality
- L'Orient le jour - Prosecution against a new spy w...
- L'Orient le jour -Ketermaya case arrest warrants i...
- Almustaqbal -Military court declares its lack of j...
- Almustaqbal - 12 arrest warrants in the killing of...
- May 20, 2010 - Naharnet - Riachy denies criticizin...
- May 20, 2010 - Annahar - Riachy denies what was at...
- May 20, 2010 - Al Akhbar - STL denies Riachi's int...
- May 20, 2010 - Now Lebanon - Cassese clarifies Dai...
- Now Lebanon - LAF arrests perpetrators for forging...
- Naharnet - Court Rejects Widow Bid To Grant Child...
- L'Orient Le Jour - Femmes et nationalité : l’affa...
- Daily Star - Case Of Samira Soueidan & Citizenshi...
- Assafir - Samira Swedan' Right To Grant Nationali...
- Annahar - Court Rejects Widow Bid To Grant Childr...
- Aliwaa - Nationality Campaign
- Aliwaa - Court Rejects Widow Bid To Grant Childre...
- Alakhbar - Court Rejects Widow Bid To Grant Child...
- May 19, 2010 - Daily Star - KSA Saudis forces free...
- May 19, 2010 - Al Hayat - KSA Saudis forces free t...
- May 19, 2010 - L'Orient le Jour - Saudia frees two...
- May 19, 2010 - Naharnet - Gunmen Kidnap Four Leban...
- May 19, 2010 - Naharnet - Cassese clarifies recent...
- May 19, 2010 - Naharnet - Cassese Clarifies Recent...
- May 19, 2010 - Naharnet - Hariri-Assad Hold 4-Hour...
- May 18, 2010 - Daily Star - Yemen launch operation...
- May 18, 2010 - Now Lebanon - Hariri begins his Ara...
- May 18, 2010 - L'Orient le jour - Assassinat Harir...
- Assafir - Mother's Right To Give Their Children T...
- Almustaqbal - The Adoption Of A Quota For Women
- May 17, 2010 - Daily Star - STL's Bellemare to pre...
- May 17, 2010 - Iloubnan - UN Hariri court to file ...
- May 17, 2010 - L'Orient le Jour - Lebanon Security...
- May 17, 2010 - Daily Star - Nigeria Four Lebanese ...
-
▼
May
(225)
No comments:
Post a Comment