The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 8, 2010

Assafir - Case of truck drivers detained in Iraq, May 8, 2010

محلّيات
تاريخ العدد 08/05/2010 العدد 11585



سائقو شاحنات الاسمنت يعودون إلى لبنان
عكار ـ «السفير»
انتهت فصول مسألة توقيف السائقين اللبنانيين في العراق بعودتهم الى الوطن، حيث استقبلتهم عائلاتهم بالدموع والعناق. وأقيم لهم استقبال حاشد في ساحة آل سلمى في بلدة المحمرة على وقع الزغاريد وقرع الطبول في عرس كبير، وأطلقت المفرقعات والألعاب النارية. وكان هؤلاء قد باتوا ليلتهم في سوريا وعادوا صباح أمس الى لبنان عبر الحدود الشمالية من معبر العبودية. وأشار السائقون الى أن الحكومة العراقية شكلت لجنة تحقيق استجوبتهم مطولاً، وبعد التأكد من غياب أية علاقة لهم بشأن نقل الاسمنت، تم الافراج عنهم بعد اتصالات رسمية رفيعة المستوى قام بها الرئيس سعد الحريري والقنوات الدبلوماسية المختلفة والسفارة العراقية في لبنان.
وقال السائق طارق عبد السلام غريب: «لم نعرف اسباب اعتقالنا ولم توجه الينا اية تهمة بل قيل انها اجراءات امنية، وكانت المعاملة مقبولة، وقد علمنا بقرب الافراج عنا عبر اتصالات من اهالينا واقاربنا والجهود التي تبذل للافراج عنا». وشكر السائق بلال سلمى الرئيس سعد الحريري على جهوده لأنه تابع القضية أولاً بأول، واكد افتخاره بانتمائه الى لبنان «لأن معتقلين آخرين من دول أخرى لم يلتفت اليهم أحد، بل ان أحداً لم يحرك ساكناً بشأنهم».
أما السائق حذيفة مصطفى المقداد فلفت الى أن «المعاملة تغيرت بالكامل بعد الاتصالات الرسمية بشأن قضيتنا، وتوقيفنا تم كما قيل لأسباب أمنية لأن العراق على كف عفريت وهذا حقهم ضمن دولتهم ، لكن الاجرءات الأمنية لديهم تأخذ وقتاً طويلاً»، معبرا عن رغبته بالعودة الى العراق «لأن لقمة الخبز تقتضي ذلك ولا ملاذ لنا ونحن نعمل على هذا الخط منذ سنوات طوال».
وقال السائق مصطفى الغريب: «استطعنا تخبئة هاتف وكنا نخابر الاهل والاقرباء في لبنان عندما نقدر»، وشكر السفير العراقي عمر البرزنجي الذي لعب دورا في القضية، مشيرا إلى أن «ما جعل فترة الاعتقال صعبة هو الطقس والغبار الذي لم يناسبنا ما اثر على صحتنا».
وأشار ناصر سلمى، وهو صاحب شركة نقل، «إلى أننا لا نعرف لماذا تمت عملية التوقيف وما هي الأسباب» مؤكداً «أننا على خط العراق منذ سنوات خمس ولم تواجهنا اية مشكلة والآن منعنا من نقل البضائع»، آملاً السماح لهم مجدداً بنقل البضائع «لأن هذا هو مصدر رزقنا وعيشنا ولا نستطيع الاستغناء عن هذا الخط».

No comments:

Post a Comment

Archives