<العسكرية> نظرت في ملفات تعامل
وإرهاب وسرقة بين ملوك الليل
كتبت - هدى صليبا: نظرت هيئة المحكمة العسكرية الدائمة المؤلفة من الرئيس العميد نزار خليل والضباط المستشارين الاربعة والمستشارة المدنية القاضية ليلى رعيدي، وبحضور ممثل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية المحامي العام القاضي فادي عقيقي في 59 ملفاً يوم امس الاثنين في 30/1/2011 ابرزها ملفات التعامل والارهاب والسرقة في ملف يتعلق بملوك الليل في جونية - المعاملتين·
وإرهاب وسرقة بين ملوك الليل
كتبت - هدى صليبا: نظرت هيئة المحكمة العسكرية الدائمة المؤلفة من الرئيس العميد نزار خليل والضباط المستشارين الاربعة والمستشارة المدنية القاضية ليلى رعيدي، وبحضور ممثل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية المحامي العام القاضي فادي عقيقي في 59 ملفاً يوم امس الاثنين في 30/1/2011 ابرزها ملفات التعامل والارهاب والسرقة في ملف يتعلق بملوك الليل في جونية - المعاملتين·
فقد ارجأت رئاسة المحكمة ملفين للمعاون المتقاعد في قوى الامن الداخلي محمود قاسم رافع، المتهم في الملف الاول مع الفارين ابراهيم محمد ياسين والفلسطيني حسين سليمان خطاب بتأليف عصابة ارهابية واتصالهم بالعدو وتأمين المسكن والمأوى لعملاء العدو وإفشاء معلومات لصالح العدو يجب ان تبقى مكتومة حرصاً على سلامة الدولة ووضع متفجرة على جسر الناعمة في 22/8/1999 ودخول بلاد العدو والقيام بأعمال تخريبية، وحددت الجلسة المقبلة يوم 4/4/2011 بعدما استهل وكيله المحامي انطوان حنا نعمة لاتخاذ موقف من رَدّ المحكمة لطلب اعادة النظر في قرار المحكمة برد الدفوع الشكلية المقدمة من الوكيل نعمة في الاساس والمتعلقة بإسقاط الملاحقة عن موكله لسبق الملاحقة· وعللت المحكمة سبب رد الطلب ان قانون القضاء العسكري حدّد حصراً سبل المراجعة وهو لا يتضمن ما يسمى بإعادة النظر في دفوع شكلية سبق ونُظرَ فيها، ما يستتبع ذلك رد الطلب في الشكل ومتابعة السير بالدعوى· وقررت الرئاسة امهال الوكيل لاتخاذ موقف من مسألة رد الطلب، وتكرار سوق الشاهدة ايمان ايوب·
كما حددت الرئاسة يوم 18/4/2011 موعد الجلسة المقبلة في الملف الثاني لمحاكمة المتهم رافع في قضية اتهامه بالانخراط مع آخرين في عصابة ارهابية وحيازة مواد متفجرة وذخائر ووضع عبوة ناسفة على مثلث الزهراني - النبطية بعدما كانت الجلسة مخصصة لسماع الشهود محمد عبد الحليم البركي الذي تغيّب عن حضور الجلسة، وشربل فؤاد السمرا، والمحامي امين نجيب شمس الذي اعترض على الارجاء بالقول: <هذه هي المرة الخامسة التي ترجأ الجلسة واكون حاضراً للشهادة فلتستمع المحكمة الى إفادتي اليوم> غير ان الرئاسة كررت ما وعدته للشاهد به في الجلسة السابقة <سوف يكون حضورك الجلسة المقبلة للمرة الاخيرة>· وقد استمهل وكيل رافع المحامي نعمة لاتخاذ موقف من رد الطلب في اعادة النظر في الدفوع الشكلية المقدمة منه في الاساس والتي ردت من قبل المحكمة·
وحددت رئاسة المحكمة يوم 16/5/2011 موعداً جديداً لمتابعة محاكمة المتهمين بالتعامل والاتجار بالمخدرات وتهريبها الى بلاد العدو يوسف مارون عبدوش، اميل حنا ابو صافي، علي محمود الملاح، كايد محمد برو وهو فار من وجه العدالة، وجعفر حسين حلاوي، وكانت الجلسة مخصصة لاستجواب المتهمين وقد تلي القرار الاتهامي ووضع قيد المناقشة بدءاً من المتهم عبدوش الذي نفى ما اتهم به، فيما اكد اميل ابو صافي افادتيه امام المخابرات وقاضي التحقيق، كذلك علي الملاح الذي كان ينفي ثم يؤكد ليناقض نفسه وختم الاستجوابات المتهم جعفر حلاوي الذي قال ان علاقته كانت مع اللجنة الامنية نافيا التهم الموجهة اليه، مشيرا الى انه على الدولة مكافأته مع كايد برو اللذين يعملان لصالح المقاومة·
وقبل تحديد يوم الجلسة المقبلة طلب احد الوكلاء في الملف تصدير الاوراق التي بُرزت اثناء الاستجواب واستهل لتقديم لائحة مطالب· اما قضية التعامل في ملف المتهمين ميشال خليل عبدو والفارين جوزيف الياهو كلش وناتان شقيقه اللذين يحاكمان بالصورة الغيابية وقد اتهموا جميعهم بتزويد العدو احداثيات ومواقع للجيش وللمقاومة بينها مواقع وجسور تعرضت للقصف عام 2006 وبتسهيل تواصل الموساد مع عملائه، فقد قدم أحد الوكلاء في القضية دفوعاً شكلية استلزمت إرجاء الجلسة الى 11/4/2011 لأخذ رأي النيابة العامة العسكرية وللبت بالدفوع·
كما ارجأت الرئاسة الى يوم 14/3/2011 موعد متابعة محاكمة المتهمين الفلسطينيون فادي غسان ابراهيم المعروف بالسيكمو، محمد ابراهيم قبلاوي، وسيم جمال الدين قمبز، عبد الرحمن محمد عوض (متوف)، زين العابدين محمد خليل وهو فار من وجه العدالة، اللبناني محيي الدين محيي الدين طرحة والفلسطيني حسن يوسف نوفل والفلسطيني ماهر حسين السعدي واللبناني ابراهيم موسى البني واللبناني محمد عاصي شومان، وقد اسند اليهم انهم الفوا عصابة ارهابية هدفها التعرض لقوات الطوارئ الدولية وللجيش وقد حازوا على اسلحة ومتفجرات ألقوها على الطرق لترويع الناس كما اسند الى ان السيكمو قتل عمداً وحاول ارتكاب القتل قصداً وزور عملات اجنبية وروّجها وزور وثائق رسمية وهرّب وأخفى مطلوبين للعدالة وساعد ارهابيين· وكانت الجلسة مخصصة لمتابعة استجواب المتهمين في القضية فاستجوبت الرئاسة محيي الدين طرحة، وماهر السعدي وابراهيم البُني ومحمد شومان وارجأت الجلسة لسماع افادتي الشاهدين فاروق عبد الله وخالد قمبز· ورفضت الرئاسة استدعاء المؤهل اول عباس عبدالله بعدما شددت المحامية هلا حمزة على ضرورة سماع افادته كون موكلها يعمل بصفة مخبر لدى المؤهل اول عباس عبد الله مشيرة الى انها تواصلت مع تلك الجهة الامنية التي وافقت علىالإدلاء بالافادة بعد قرار من رئاسة المحكمة بالحضور، غير ان الرئاسة حسمت موقفها من المسألة بالرفض قائلة <المخابرات لا يُستدعون للمحكمة>، وردت طلب الدفاع فوراً من خلف القوس لأسباب امنية· وكان بين الحاضرين للجلسة مسؤول من اليونيفل المعنية في القضية والمستشار الاعلامي لديها الذي يرفع تقريراً في الجلسة·
ثم حددت الرئاسة يوم 21 آذار 2011 موعداً جديداً لمتابعة محاكمة الفلسطيني سليم محمد حافظ حليمة في تهمة تأليف عصابة ارهابية مع آخرين وحيازة متفجرات واستعمال مزور وحيازة اسلحة حربية وكانت الجلسة مخصصة لسماع افادتي الشاهدين عامر عبد الله حلاق وهو فلسطيني، وهاني هاشم الشنطي وقررت المحكمة سماع إفادة الشاهد حسن نبعة في القضية·
صراع المافيات
ونظرت المحكمة في ملف يتعلق بمافيا ملوك الليل في جونية في الدعوى المحال أمامها كل من الجندي السابق سهيل محمد مهنا وعلي رشيد حمودة بتهمة دخولهما في 28/2/2009 ملهى غرانديوز في المعاملتين بواسطة الكسر والخلع وسرقة آلات موسيقية من داخله·
وكانت حضرت عن الجندي المحامية المتدرجة ليال باجوري وعن علي رشيد حمودة المحامي انطوان نعمة الذي كان قدم في القضية دفوعه الشكلية مثيراً مسألة إستجواب المتهم حمودة من دون محام أمام قاضي التحقيق العسكري رغم طلب المتهم إستجوابه بوجود محام وذلك سنداً للمادة 66 من أصول المحاكمات الجزائية وسنداً للمادة 78 من نفس القانون التي توجب بطلان التحقيق في غياب المحامي· وقد ردّت المحكمة الدفع الشكلي معللة أن الخطأ وقع من قبل الكاتب وأنه لا يُوجد سوء نية لدى قاضي التحقيق العسكري·
وقد علّق المحامي نعمة أن الموكل يريد أن يترافع عنه في هذه الجلسة لا سيما أنه مخلى السبيل تحت كفالة باهظة لا طاقة له على تسديدها بالرغم من كونه مُعان، وأنه يود الإستمهال لأخذ موقف من الرد، لكنه وحال الموكل الصعبة، سوف يضرب صفحاً عن كل ما سبق ولن يدلي بأي تعليق وطلب السير بالمحاكمة·
وقد إستجوبت الرئاسة المتهمين وحددت يوم 11/4/2011 موعداً جديداً لسماع إفادتي الشاهدين جورج فرام وبيار الحاج·
وجورج فرام المعروف في منطقة جونية - المعاملتين بملك الليل ويعمل لديه بيار الحاج· وقد أفاد حمودة في خلال إستجوابه أن بيار الحاج دفعه للدخول إلى محل غرانديوز وطلب منه إحضاء الآلات الموسيقية مهدداً إياه بوضعه في السجن إن لم يفعل وأن الزجاج كان مكسوراً عندما دخل الى المحل وأن بيار الحاج هو الذي كسره، وقد طلب الأخير منه كسر الكاميرا الموضوعة أمام المحل· وان جورج فرام على خلاف مع صاحب غرانديوز، (أحمد ملوك الليل) انه ذات مرة دخل الملهى الليلي الخاص بأفرام وتعرف على فتاة أردنية يُشغلها افرام طلب منه إرجاعها إلى الأردن ومساعدتها مقابل المال ومنذ ذلك الحين وهو يتعرض للتهديد والملاحقة والإتصالات المجهولة المصدر·
أما دور مهنا فكان إنتظار حمودة في السيارة وأيضاً بعدما تعرض للضغط والتهديد·
No comments:
Post a Comment