|
أعلنت رئيسة بعثة الإتحاد الاوروبي في لبنان السفيرة انجيلينا ايخورسهت امس عنوان موضوع المسابقة السنوية السادسة لـ<جائزة سمير قصير لحرية الصحافة لسنة 2011> وهو دولة القانون وحقوق الانسان وذلك في مؤتمر صحفي عقدته في مقر المفوضية الاوروبية في بيروت في حضور نقيب الصحافة محمد البعلبكي وحشد من ممثلي الدول والاعلاميين·
وأكدت ان المطلوب كتابة مقال وتحقيق في مجال <دولة القانون وحقوق الإنسان>، لاختيار الافضل ومنح الجائزة السنوية لكاتبي المقال والتحقيق الفائزين في الجائزة التي اعلنها الاتحاد الاوروبي في العام 2006· وتحدث أيخهورست خلال المؤتمر فرأت ان الجائزة باتت تشكل في كل عام فرصة للتشديد على ضرورة العمل على تعزيز حقوق الانسان ودولة القانون في هذه المنطقة والتي تشكل اولوية مطلقة بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي في علاقاته الخارجية ومع شركائه في هذه المنطقة وفي هذا الوقت بالذات نرى في العديد من بلدان المنطقة ان المواطنين يطالبون بحقوقهم الأكثر اساسية بما فيها حرية التعبير· واضافت: هذه التطلعات السياسية والاجتماعية في آن مشروعة لأنها توازي حقوقاً نعتبرها عالمية· وقد صرحت الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للسياسة الخارجية، كاثرين آشتون، قبل ايام بأن <حرية التعبير وحرية التجمع السلمي حقوق اساسية لكل كائن بشري>· وقد أعادت جميع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي التذكير بهذه القيم خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية امس· إلا انه ما زال هناك الكثير من العمل في هذا الاطار في منطقة المتوسط والشرق والخليج · واعتبرت ان حرية الصحافة الوجه الآخر لحرية التعبير وترتبط بالحريات الاخرى كلها فالصحافيون لهم دور محوري في الدفاع عن حقوق الانسان وما تتعرض له حرية الصحافة او لا يمكن تبريره سواء كان من جانب السلطة او الافراد كما حدث في لبنان خلال التظاهرات الاخيرة، او كان على شكل اعتداء جسدي على الصحافيين او كمّاً لأفواههم على ما شاهدناه للتو في الاعلان التلفزيوني· فهذه العوائق الجسدية او الادارية او النفسية تناقض المجتمع الديمقراطي والذي يحترم حقوق الآخرين· وطالما بقي صحافيون يتعرضون للاضطهاد والمضايقة او يحرمون ببساطة من وسائل ممارسة مهنتهم، فإن جائزة سمير قصير تستحق ان تستمر · وتحدث باسم مؤسسة سمير قصير المدير وليد قصير عما يجري في مصر وتونس وهو طموح عربي نحو الحرية ودولة الحق في مواجهة المخاطر وغياب الاهتمام بالحاجات الضرورية لشعوب تلك الدول، آملاً ان يكون الربيع العربي متجهاً نحو الهدف الصحيح اي تحقيق الديمقراطية الحقة والعيش بسلام مع الامل ان يكون سمير قصير وقلمه محفزاً للشعوب العربية وخصوصاً الشباب لمواصلة مسيرته من اجل تمكين العالم العربي بتحقيق مكانته التي يستحق بين الدول المتحضرة· وكانت مداخلة لنقيب الصحافة محمد البعلبكي مقدراً جهود الاتحاد الاوروبي لرعايته هذه المبادرة· اضاف ان اغتيال الصحافي سمير قصير كان محاولة اغتيال الرأي في لبنان ولكن هذه الحرية لن يقوى عليها احد لاننا لم نتوصل الى ضمانها مجاناً انما تكرست بفضل شهداء الصحافة· المسابقة مفتوحة امام صحافيي الاعلام المكتوب ويستمر قبول الطلبات وقسائم الترشيح في موعد اقصاه 30 آذار 2011 على العنوان التالي: coordination@prixsamirkassir.org او البريد العادي. باسمة دنش
| 
No comments:
Post a Comment