The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 1, 2011

Almustaqbal - Military court interrogating 4 detained for dealing & drug smuggling - February 01,2011



في معرض محاكمة متهمين بالتعامل وتهريب المخدرات عبر إسرائيل والاتجار بها، طلب أحد الموقوفين استدعاء المسؤول الأمني في "حزب الله" الحاج وفيق صفا للإدلاء بشهادته أمام المحكمة العسكرية الدائمة.
وأفاد موقوف آخر في الملف، ان المتهم الفار كايد محمد برو طلب منه مهمة أمنية بمساعدة مسؤولين في الحزب على سلك احدى الطرق التي تؤدي الى الأراضي المحتلة، وان برو المذكور كان برفقة صفا ومعه الموقوف جعفر حلاوي والحاج صالح وكانوا يحملون حقائب، وذلك خلال العام 2009.
ويؤكد الموقوف يوسف عبدوش أن صلاح برو وكايد برو طلبا منه تنفيذ هذه المهمة، بعدما نفى مشاركته في تهريب المخدرات عبر إسرائيل، متوجهاً الى المحكمة بالقول: "يمكن ان تراجعوا الحزب للتأكد مما أقوله".
وكانت المحكمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشارة المدنية القاضي ليلى رعيدي وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي فادي عقيقي قد استجوبت الموقوفين يوسف مارون عبدوش واميل حنا أبو صافي وعلي محمود الملاح وجعفر حسين حلاوي بجرم التعامل مع إسرائيل وتزويدها ومخابراتها بمعلومات عن مواقع ومنازل عائدة لـ"حزب الله" وعناصره والاتجار بالمخدرات وتهريبها الى إسرائيل.
وباستجوابه، تراجع عبدوش عن اعترافاته الاولية زاعماً تعرضه على مدى سبعة أيام متواصلة للتعذيب، ومؤيداً أقواله التي أدلى بها أمام قاضي التحقيق. وأوضح بأنه سبق ان حوكم بالسجن ثلاثة أشهر اثر التحرير عام 2000. أضاف: أوقفت في النبطية بجرم سرقة حصلت عام 2006 وأثناء توقيفي استدعيت الى التحقيق بجرم التعامل في هذا الملف.
وعن علاقته بالمدعو حنا القزي قال عبدوش: انه صهري وقد فرّ الى إسرائيل.
وفي معرض رده على جملة أسئلة تتعلق باعترافاته الاولية لجهة حصوله على بريد ميت وتواصله مع ضابط إسرائيلي وكذلك صهره، نفى عبدوش ذلك، كما أنكر معرفته بضابط إسرائيلي يدعى داني قائلاً: "لا أعرف شيئاً عن هذا الموضوع".
وسئل عن خط إسرائيلي سلّمه إياه صهره قبل هربه عام 2005 فقال: غير صحيح وان صهري غادر في العام 2008 الى إسرائيل. وقد أوصله عبدوش الى المطار يومها.
كما نفى عبدوش ان يكون صهره قد سلّمه مبالغ مالية أو استخراجه وإياه بريداً ميتاً في مزرعة الضهر في الشوف يحوي ستة آلاف دولار.
وبسؤاله أنكر قيامه وصهره القزي بنقل مخدرات الى إسرائيل عبر كفركلا، لكنه اعترف بأنه دخل إسرائيل في العام 2000 لمرة واحدة. وأضاف: حالياً لا أعرف شيئاً عن حنا القزي.
وسئل: ذكرت سابقاً انك التقيت وحنا القزي بإميل أبو صافي في شمسين واخبرك صهرك بأن الأخير يتعامل مع الإسرائيليين فأجاب: نعم صحيح.
وسئل، لماذا هذه الواقعة صحيحة فيما تنفي وقائع أخرى اعترفت بها سابقاً، فلم يجب المتهم. وعما إذا طلب منه فوزي العلم (موقوف في دعوى أخرى) العمل في تهريب المخدرات لصالح غسان والياس الحاصباني نفى عبدوش معرفته بالأخيرين.
كما تراجع عن أقواله السابقة لجهة مرافقته لفوزي المذكور ورمي كمية من الحشيشة فوق الشريط الشائك وقيام فوزي بتسليمه مبلغ ألف دولار، وبأنه كرر المحاولة عدة مرات.
وسئل عن كايد برو الملاحق غيابياً في الملف، فقال: طلب مني مساعدته بأمر من "حزب الله".
وسئل: ما هي هذه المهمة فقال عبدوش: مهمة أمنية. طلب مني ان أدل الشباب الحاج صالح والحاج وفيق صفا على طريق... وكان جعفر حلاوي برفقتهم، وكان بحوزتهم حقائب.
وسئل: تقول سابقاً ان برو طلب منك التعاون على تهريب المخدرات وأرسل لك حلاوي لتهريب 23 كيلوغراماً من الكوكايين فأجاب: غير صحيح، ويمكن ان تراجعوا الحزب للتأكد مما أقوله.
سئل: في العام 2009 ألم يطلب منك صلاح برو وكايد برو تنفيذ عملية تهريب المخدرات الى إسرائيل، فأجاب: طلب مني كايد مساعدته في ان أدل الشباب على الطريق.
وباستيضاح ممثل النيابة العامة أجاب عبدوش: انا أدلهم على طريق تهريب الى إسرائيل وأنا أعرفها كوني من المنطقة. وأضاف: انما لا أعرف إذا كان هذا الطريق غير مراقب من الإسرائيليين.
وسئل: لماذا لم تذكر هذه الواقعة سابقاً في افادتك الاولية أمام قاضي التحقيق فأجاب: أنا ذكرت ذلك، انما لم يجر تدوين ما قلته بهذا الخصوص، أنا قلت لهم اني مكلف من قبل الحزب ولم يدونوا ذلك.
ثم استجوبت المحكمة أبو صافي فأيد افادته أمام قاضي التحقيق، ولم يؤيدها أمام مديرية المخابرات لما شابها من مغالطات. وأوضح بأنه سائق كميون وكان يسكن في بلدة روم، وعمل في بلدة رميش، ويعرف حنا القزي من المنطقة.
وسئل عن المدعو الياس كرم الملاحق غيابياً في ملف تعامل العميد المتقاعد فايز كرم وملف آخر متصل بالتعامل أيضاً، فقال بأن كرم كان مسؤول الأمن في باتر.
وسئل عن المتهم علي الملاح فأفاد بأنه جاره وكان يزوره قبل الاحتلال. وأضاف ان الياس كرم أرسل معه الى علي الملاح رسالتين يطلب فيه بموجبهما السفر الى الخارج وقد سلّمه كرم مبلغ 200 دولار ليسلمها الى الملاح.
وبسؤاله قال أبو صافي بأنه دخل الى إسرائيل عام 1990 انما لم يلتق بإسرائيليين متراجعاً عن أقواله السابقة لجهة لقائه بهم بناء على تعليمات الياس كرم، ولقائه بشخص عرّف عن نفسه بأنه ضابط إسرائيلي يدعى رامي. وقال أبو صافي في هذا المجال: لقد هددوني في التحقيق وأجبرت على قول ذلك تحت الضغط.
وعما ذكره أيضاً من انه تسلم منهم محفظة تحوي مخبأ سرياً فقال: سئلت عن ذلك في التحقيق ونفيته.
ورداً على سؤال قال أبو صافي انه في العام 2000 تلقى اتصالاً من الياس كرم الذي طلب منه ان يسلّم مبلغ 1500 دولار لعلي الملاح للسفر إليه، انما الأخير لم يفعل، لكنه أخذ المبلغ المذكور.
وبسؤاله قال ان الياس كرم طلب منه أيضاً السفر الى قبرص لكنه رفض بحجة انه لا يملك المال، فأرسل إليه كرم مبلغ الف دولار، استلمه بواسطة بريد ميت في عيتا الشعب انما لم يسافر.
واستجوبت المحكمة علي الملاح فأيد افادته الأولية جزئياً وأفاد بأنه كان يسكن في الغازية وغادرها مباشرة بعد التحرير. موضحاً أنه يعمل ميكانيكياً للآليات المتخصصة في معامل صناعة البطاطا (الشيبس).
أضاف في العام 1992 دخلت الى إسرائيل برفقة جورج أبو صافي شقيق اميل وعرفني على الياس كرم الذي طلب مني تزويده بمعلومات وذلك حتى العام 1997.
وبسؤاله أوضح بأنه بعد ان أوصله جورج أبو صافي الى جزين أرسله الياس كرم الى إسرائيل حيث التقى ضابطا إسرائيليا سأله عن معلومات عامة، ولم يكن يعرف اسم الضابط الذي تبين انه يدعى داني.
وسئل عن شقيقين له فقال انهما كانا في حركة "أمل" وقد حصل خلاف مع الحركة لأسباب تتعلق بالانتخابات البلدية. واضاف ان داني سلّمه أثناء لقائه به مبلغ 200 دولار "مقابل تعارف".
وبسؤاله قال الملاح انه خلال العام 2007 ورده اتصال من داخل إسرائيل من شخص لا يعرفه وطلب منه معاودة العمل معهم، فلم يوافق، لكن المتصل أصرّ عليه، وفي العام 2008 يضيف الملاح سافر الى أديس أبابا لإنشاء معمل هناك، حيث التقى بثلاثة أشخاص من المخابرات الإسرائيلية وطلبوا منه البقاء في لبنان كما عرضوا عليه مبلغ خمسين ألف دولار مقابل ذلك، وأجابهم حينها بأنه سيفكر في الموضوع، وهذا كل ما حصل معه.
وأوضح الملاح، انهم طلبوا منه ان يحفظ ثلاث كلمات: "الجمعة مرتاح كثيراً"، لكنه نفى ان يكون قد أخضع لدورة تدريب على الكومبيوتر من قبل الإسرائيليين وقال: هم طلبوا مني إجراء دورة لكني لم أفعل ولا أعرف استعمال الكومبيوتر ولم أتلق أي رسائل الكترونية منهم.
ونفى الملاح ان يكون قد زوّد الإسرائيليين بأي منازل لـ"حزب الله" أو أسماء وأوضح: سألوني عن أسماء عناصر في الحزب انما لم أحدد لهم منازلهم.
وبسؤاله عن استمرار تواصله مع الإسرائيليين حتى 10 5 -2009 أي قبل شهر من توقيفه أوضح الملاح، انه بعد ضبط الكومبيوتر وجدوا رسائل انما أنا لم استعمله مطلقاً ولا أعرف استعماله.
وسئل: يوجد خرائط على الكومبيوتر خاصتك فأجاب: لا أعرف شيئاً عن الكومبيوتر.
ورداً على سؤال قال الملاح انه خلال حرب تموز هرب الى طرابلس ولم يرده أي اتصال من الإسرائيليين، وبسؤال ممثل النيابة العامة عن كيفية معرفة الإسرائيليين بسفره الى أديس أبابا ولقائهم به أوضح الملاح انه أثناء سفره اتصل شخص بزوجته التي زوّدته برقم هاتفه في أديس أبابا وكان ذلك عام 2007.
وأخيراً استجوبت المحكمة جعفر حلاوي فأفاد بأن علاقته كانت مع الحاج كايد برو الذي يتبع للجنة الأمنية في "حزب الله".
وبعدما أكد بأن لا خلاف بينه وبين يوسف عبدوش نفى قيامه بتهريب المخدرات مع برو عن طريق الخط الأزرق الى إسرائيل، وقال: ان كايد برو مقاوم ولا يمكن ان يقوم بعمل مماثل.
أضاف: أنا موقوف في ملف متصل باللجنة الأمنية وأطلب دعوة وفيق صفا أو مَنْ ينوب عنه للإدلاء بشهادته.
وبعد ان استمهل وكلاء الدفاع لتقديم لائحة بمطالبهم قررت المحكمة رفع الجلسة الى السادس عشر من أيار المقبل.
من جهة أخرى أرجأت المحكمة الى الحادي عشر من نيسان المقبل محاكمة الموقوف ميشال عبدو بجرم التعامل، وذلك بعد ان تقدم وكيلاه المحاميان قزحيا السبعلي وباسكال أبو فاضل بمذكرة دفوع شكلية.
ويحاكم مع عبدو غيابياً كل من جوزف كلش وناتان كلش.

No comments:

Post a Comment

Archives