The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 1, 2011

Assafir - The launch of Nahar magazine for the Blind - February 01,2011









إطلاق «نهار الكفيف»: مجلة للمكفوفين بلغة «برايل»
جهينة خالدية
بعد شهر من اليوم، يصبح بإمكان المكفوفين في لبنان قراءة الأخبار السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مجلة هي الأولى من نوعها هنا، تنشر بأكملها بلغة «البرايل». مجلة «نهار الكفيف»، هي وليدة مشروع تموله السفارة الايطالية في لبنان، وتجهّز «النهار» مادته للنشر وتهتم بتوزيع الأعداد، كما تتولى مؤسسة «المبرات الخيرية الاسلامية» الطباعة في مؤسستها، على أن تقوم ووزارة الشؤون الاجتماعية بتأمين الصلة مع المؤسسات الخيرية والجهات المعنية، ويتم ذلك بالتعاون مع «مؤسسة قدموس».
وقد أطلقت المبادرة أمس، في وزارة الشؤون الاجتماعية، بحضور الوزير سليم الصايغ، السفير الإيطالي في لبنان جيوسيبي مورابيتو، المديرة العامة المساعدة في «النهار» النائبة نايلة تويني، مدير مؤسسة «الهادي» اسماعيل الزين، رئيس مركز «قدموس» الدكتور أمين لبس، ورئيسة مصلحة شؤون المعوقين كورين عازار، ومدير تحرير «النهار» غسان حجار.
تصدر المجلة حالياً أعدادها التجريبية، ليتسنى للقراء والمحررين تسجيل ملاحظات الفئة المستهدفة حولها، ومن المقرر أن تصدر مئتي نسخة، على أن تدرس إمكانية زيادة عدد النسخات وتوزيعها خارج لبنان، إثر التجربة. يذكر أن المجلة توزّع مجاناً وأسبوعياً مع «النهار»، وتوزع على الجامعات، والمؤسسات، والجمعيات، والمدارس التي يرتادها المكفوفون.
ويلفت الزين «السفير» إلى أن «فكرة المجلة جاءت من الوزير الصايغ، وقد اقترحها في أثناء زيارته لمؤسسة الهادي، ويُعمل على تنفيذها منذ نحو ستة أشهر. وتقرر نشرها وتوزيعها مع صحيفة «النهار»، على أن يبلغ عدد صفحاتها بين 10 و15 صفحة، وتكون أخبارها متنوعة ومختصرة نسبياً».
ويقول رئيس رابطة الجامعيين المكفوفين ابراهيم عبد الله إن «نهار الكفيف»، هي «تجربة رائدة تستحق ترقب نتائجها ومتابعتها، وتلبي حاجة طلاب الجامعات والباحثين، الذين عادة ما يحتاجون إلى مواد مختلفة عن تلك المتوفرة على بعض المواقع الالكترونية الإخبارية».
بدوره، اعتبر السفير مورابيتو أن «فكرة المجلة بحد ذاتها بسيطة، ولكن أتوقع لها أن تكون ذات أثر كبير في تحسين نوعية حياة فاقدي البصر في لبنان». ورأى مورابيتو أن المجلة هي «وليدة تعاون بين عدد من الجهات والخبرات، لا سيما النهار ومديرتها العامة ابنة الشهيد جبران تويني و«مؤسسة المبرات» الرائدة، لتكون العبرة واضحة: لنتطلع إلى المعتقدات الدينية والسياسية في الثقافة كغنى نتشارك به بدلاً من أن نراها معوقة للتعاون».
وتطرقت تويني إلى مجموعة من «المشاريع الجديدة التي أطلقتها «النهار»، من جمعية «نهار الشباب» وتعاون «النهار» مع اتحاد المقعدين برئاسة سيلفانا اللقيس، ونحن نصدر ملحقاً مشتركاً، ولنا تعاون وصداقة مع «سيزوبيل»، ولنا فيها اخوة نتواصل معهم باستمرار، وها نحن اليوم نخوض تجربة جديدة مع مؤسسة «المبرات» التي تعاوننا معها سابقا، لنصل الى شريحة جديدة من القراء». ووجهت تويني شكراً خاصاً لـ«نهار الشباب»، وتحديدا لمنسقة المشروع الزميلة نيكول طعمة، «والتي تعتبر الكفيفة الاولى في لبنان التي دخلت عالم الصحافة، وهي تنافسنا بجدارة، حتى أننا في أحيان كثيرة لا نصدق أنها لا ترى».
وأشار مدير تحرير «النهار» غسان الحجار إلى أن «الفكرة انطلقت من كونها خطوة نادرة توفر حقاً من حقوق المكفوفين»، لافتاً الى ان المشروع «لا يبغي الربح وليس تجاريا». وذكر أن «العدد صفر يحوي قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية من ملف التكليف والتأليف الحكومي الى الذكرى السنوية الأولى لكارثة الطائرة الإثيوبية وغيرها من المواضع الأساسية. ولفت الى ان ادارة الملحق تنتظر ملاحظات قرائها المكفوفين لتعدل الى ان ترضي حقهم بالإطلاع والمعرفة».
أما الوزير الصايغ فأشار إلى أن «الوزارة كانت وستبقى على تواصل مع اصحاب الإعاقة المكفوفين، وسنتابع مشاركتهم في تحرير الأعداد المقبلة وننتظر ملاحظاتهم من اجل تقديم عدد اسبوعي مفيد وناجح يحوي على ما يحتاجونه من ثقافة وعلوم». وأكد أن «هذا المشروع نقوم به في ظل مجتمع مدني نابض وحر لا ينفك عن ابتكار كل ما هو جديد ويستحق التقدير».



No comments:

Post a Comment

Archives