The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 1, 2011

Assafir - STL , Sayyed do not want to barter - February 01,2011










شكلت افادة المدير العام السابق للامن العام اللواء الركن جميل السيد، العنوان الخامس لبرنامج الحقيقة ليكس على شاشة قناة «الجديد» امس، وفيها شدد السيد على دور «مجموعة الـ 13» وتنظيم «القاعدة»، متناولاً «ظروف عمل هذه المجموعة بين سوريا ولبنان، وارتباط عناصر اساسية فيها بأحمد ابو عدس».
واستهل التسجيل الصوتي الذي بثته القناة بكلام لكبير المحققين الذي توجه الى السيد قائلاً: نحن نتفهم كل ما حدث قبل اليوم. ما أستطيع قوله او بالأحرى سأقوله كي يسجل، ان رئيس لجنة التحقيق الحالي السيد بيلمار، وأنا بصفتي كبير المحققين معنيان بمعاملة الناس بشكل عادل، والتحقيق في هذه الجريمة وسواها بشكل عادل
ولكننا معنيين جداً جداً بحل هذه الجريمة، لدينا تقريباً فريق من المحققين الجدد لذلك هناك على الارجح مقاربة جديدة للتحقيق. كان لديك ملاحظات على الطريقة التي سار بها التحقيق في الماضي. سأنقل هذه الملاحظات للسيد بلمار بناءً على طلبك وسأكون سعيداً بذلك. الهدف الرئيسي اليوم ونتمنى منك مشكورين توقيع هذه الوثيقة التي تؤكد اننا موجودين هنا بناءً لطلبك.
السيد: المسألة انا اعتقلت من ثلاث سنوات ونصف، كل ما عندي في ذلك الزمان موجود عندكم في تحقيقات اللجنة، ارجو ان تطلعوا عليه، وفي حال وجدتم في هذه التحقيقات اشياء جديرة بالسؤال عنها، لا مانع عندي تتصلون بي. وبنفس الوقت لست هنا للمقايضة بشيء... إنني ارى ان الواقع الجديد يللي بدأ منذ (المحقق السابق سيرج) برامرتز، والذي استكمل مع (دانيال) بلمار يعطي افقاً جديداً ويسمح لي بمساعدتكم، اذا رغبتم، لست اعرض شيئاً محدداً من قبلي، انا مكاني الى جانبكم وليس على طريقة (المحقق) غرهارد ليمان ولا (المحقق الاسبق ديتليف) ميليس ولا على طريقة اعطينا ضحية والا ستكون انت.. اتمنى منكم اسئلة محددة اذا وجد، اذا لم توجد ما موجود عندي انا اليوم فيما يخص متابعتي للتحقيق، هو شيء اساسي لفت نظري، ولا اقدمه لكم من باب لصرفكم عن احتمالات اخرى في التحقيق، ولكن لفت نظري شيئاً ما في الصحف، اشتغلت عليه منذ اكثر من سنة ونصف، وطلبت مواجهة اللجنة في حين ذاك، ولم يقبل احد! اليوم انتم تحضرون، ولا يزال هذا العمل الذي حضرته من منذ سنة وشوي، وخاصة ما يتعلق بمجموعة 13 الأصولية، لان انا ارى فيما ورد في كلام الصحف، محاضر كاملة، استطعت ان احصل من الصحيفة على Disk بهذه المحاضر وارسلته لكم رسمياً الى اللجنة في ذلك الزمان. اعتقد ان افتقار اللجنة الى رعيل لبنان... مع كل احترامي للقضاء والأمن في لبنان، ولكن الرعيل الذي الى جانبكم، سواء في القضاء الممثل بـ(سعيد) ميرزا وقاضي التحقيق او ممثل بفرع المعلومات تبع قوى الامن الداخلي، هو رعيل يخضع لاعتبارات سياسية. وبالتالي ليس له سر على احد، ولدي شواهد عديدة عليه. وبالتالي انا اقول ابقوا على كل الاتجاهات، ولكن الصدفة ادت الى انه بين يدي اشياء معينة، سأعطيكم اياها لتقرأوها على طريقتكم.
اضاف السيد: اخذت بعين الاعتبار مجموعة الـ 13 لـ«القاعدة»، والتي يتمحور التحقيق فيها حول ظروف عمل هذه المجموعة بين سوريا ولبنان، وارتباط عناصر اساسية فيها بأحمد ابو عدس، والذي اظن انه اذا امكن البحث عن جزء ما يتعلق بمصيره غيره، قد يمكن الوصول الى اساس للانطلاق بالتحقيق بالاضافة للعوامل المادية التي حصلتم عليها من مسرح الجريمة وتحقيقاتكم الأخرى.
المحقق: ممكن نأخذ نسخة؟
السيد: انا بعطيك ياها كلها..
المحقق: تريد نسخة لحضرتك هنا؟
السيد: تسلموني ياها باليد عنا من دون المرور بالأمن، انا موافق، بس اذا سلمتوها للأمن هنا لتروح يرجعوا يلعبوا فيها! يعني ترسل لي هالنسخة مع الاستاذ لجمي مثلاً، ما عندي مشكل.
المحقق: اوكي مش رسمي يعني فاهم.
السيد: فلتبقى عندكم، انا مش يعني تقريباً في راسي، حافظ قد ما شاغل فيها، لان مثلاً اعطيك مثل يعني، من هم الموقوفون، الاكس احمر هو، هم الذين جرى توقيفهم في الامن، عرفت كيف يعني؟ في ناس الحرف C، يعني هم الذين جرى تهريبهم الى المخيم Camp ، عرفت كيف يعني بالــ C خالد طه، يعني اعطيك مثل هذا تنظيم «القاعدة» في بلاد الشام.
وتابع السيد: رئيسه حسن نبعة اللبناني، الذي كان ملاحق في لبنان باشتباكات، كان هنالك معسكر لمخيم «القاعدة» سنة 2005- 2002 في جرود الضنية في شمال لبنان، وقتلوا من الجيش 17 عنصراً وهرب الى سوريا ونفذت احكام.
يعني صدرت احكام ضده هرب الى سوريا، اخوه سنة 1996 او 1994 قتلوا رئيس جماعة «الاحباش» في لبنان، المرشد الاعلى للجماعة الشيخ نزار حلبي، هول الجماعة سلفية، الجماعة الاصولية تبع حسن نبعة اصوليين وهابيين، من جماعة الثقافة السعودية، بينما نزار الحلبي ضد السلفية، شقيق حسن نبعة قتل... شو اسمه.. هو الذي شارك في القتل، وهو محكوم حالياً مؤبد منذ التسعينيات في السجن في جريمة اغتيال نزار الحلبي، وبعض الذين شاركوا معه بالجريمة، اعدموا في لبنان شنقاً، وقع الاعدام رفيق الحريري والرئيس الياس الهراوي، سترى في هذا التحقيق ان مثلاً حسن نبعة يقول، ان هيدا نوع من مجرم ان اعترافات ان رفيق الحريري وقع إعدامات، كان في عز الصراع في 2005 بين السعودية والتيارات الاصولية، حسن نبعة عنده مساعد اسمه جميل ومساعد ثان اسمه نبيل، قتل لاحقاً في العراق في صيف 2005، وعنده طبيب للمجموعة، اسمه طارق الناصر، وهو الشخص الذي يبايع، يعني بيروحوا هو ساكن في حلب وجميل في حمص هلق الظاهر شغلهم هناك هو تسويق جهاديين الى العراق، تم تجنيد مالك نبعة، هو شقيق حسن نبعة موجود في لبنان جنده خالد طه، أجرى خالد طه دورة تدريبية عند فيصل اكبر، يلي هو المدرب الامني للمجموعة وهو سعودي... النصف الأول من العام 2004 زكاه ملك نبعة، خالد طه زكى احمد أبو عدس، وزياد رمضان وهاني الشطي، زكى هادول الثلاثة هاني الشنطي زكى عامر الحلاب، زكى سليم (...) زكى بلال زعرورة كلهم هول سلة خالد طه، بعطيك الاطار العام، من دون الاسئلة والأجوبة، يعني يزكون في لبنان، يذهب المزكى عند فيصل اكبر، تتم استضافة في مضافات سوريا، هالمضافة في سوريا من بعد ما يتم هون تدريبه، يرسل الى المبايعة لعند حسن نبعة وجميل في حلب، وتحديد مهمته يروح على العراق او يستمر منتظر بالمضافة او يعاد الى لبنان لمهمات في لبنان. هؤلاء جميعاً لم يذهبوا الى العراق، وخضعوا للدورات الامنية، هذا وهذا لدى فيصل اكبر باعترافه بين شهر آب، تشرين الاول، كانون الاول..
وقال السيد: كلهم رجعوا الى لبنان اعترف ان احمد ابو عدس كلهم عملوا عنده وبايعوا حسن نبعة ورجعوا الى لبنان. لما تراجع هيدا بعد مدة، هيدا فيصل اكبر عن اعترافاته، تراجع فقط احمد ابو عدس فقط ما عملش الدورة عنده. اعترفوا ان هو وهيدا اعترف، حسن نبعة الموقوف ان خالد طه زكى احمد ابو عدس، بس ما اعترفوش بالدورة مثلما اعترفوا للباقيين، بالاول اعترفوا كلياً وكيف طلع على الشام وكيف استقبلوه وكيف... كل الامور بكل التفاصيل، حتى يقول مثلاً في 18-1-2005 حضر الى ساحة المرجة في الشام، وهذا كان نهار ثلاثاء، متى اختفى من لبنان ابو عدس؟ بــ 15 ، 16 كانون أول 2005، انتبه يعني.. لما اجى طه ثبت كمان في التحقيق هون، ان طه اجى 15 و16 قعد في لبنان وغادر.. في الفترة التي كان فيها بلبنان وغادر ومبينة حركة الدخول في الامن العام، لكن اللي فل شرعي هو خالد طه، وهيدا فالل بواسطة مهرب غير شرعي اسمه احمد من بلدة مجدل عنجر، هذا الاطار العام لهيكلية العمل. لما في النصف الثاني من العام 2005 بدأت مداهمات في سوريا على المجموعات اللي بتشتغل بالعراق، لجأوا في النصف الاخير الى لبنان، فكانت تعليمات حسن نبعة لفيصل اكبر، وبأنه سيرسل له خالد طه، وبلال زعرورة.. هول كلهم فيهم اختصاصيين بالشرائح الالكترونية for the explosives كل واحد عنده اختصاصه وهن تلاميذ جامعة بالهيدا. بيعطيهم تعليمات إن بطخوا مراد، يلي هو كمان اختصاص التزوير، واللي هو يعني كمان مسؤول عن قضية التفجيرات، مراد وخالد طه وبلال زعرورة تخفوهم بمخيم عين الحلوة، على اساس بيعرفوا عن قضية ابو عدس. هذا بينفذ، بيجي بالاول بيجيب.. بس يوصل خالد طه، هيدي وقائع، ومراد، وبلال زعرورة يصيروا بلبنان، بيسلمهن لهاني الشنطي، يلّي هو مسؤول عن استئجار الشقق في لبنان واستلام حقائب الاسلحة والمتفجرات من جميل.
المحقق: جميل نعرف اسمه بالكامل؟
السيد: جميل معروف رقم الهاتف تبعه في حمص. وبالتالي السلطات السورية ممكن تدلكم عليه في مواصفاته الشخصية وأين يسكن في حمص. هاني الشنطي، في شقة ببيروت، حيّ ببيروت اسمه عين الرمانة..
هادول اعترفوا عند الامن الداخلي التابع لـ«تيار المستقبل»، يلّي متهم سوريا، هودي اعترفوا هناك، وتراجعوا عن الاعتراف عند نفس هذا الامن. أنا بسأل سؤال، ولما سئلوا لاحقاً ليش تراجعوا، قالوا تحت الضرب، سؤال، إذا كانوا اعترفوا وصادقين، لازم يكونوا بالملف تبعكم، وإذا كانوا اعترفوا وكاذبين، لازم يكونوا بالملف تبعكم، هذا الحد الادنى، أضعف الايمان، هيدا واحد، إثنين: هادول الجماعة بيقولوا ضربونا الامن، كل هدف الامن الداخلي والمعلومات تبعول «تيار المستقبل» وحركة 14 آذار، ان تثبت التهمة على سوريا، هل من المعقول ان جهاز أمني يريد وسوّق الى التحقيق زهير الصديق وسوّق حسام وسوّق جرجورة، يريد أن يضرب ويعذب اناساً ينتمون الى «القاعدة» ليعترفوا على القاعدة ويبرئوا سوريا؟ بسألك على منطق بس، إذا قالوا تحت التعذيب، من يصدق انهم ضربوا ليعترفوا على «القاعدة» ثم تراجعوا لأن خفّ عنهم التعذيب؟ لا يجب إغفال اهمية الرعيل المحلي، اللبناني تحديداً، الصادق، والوفي للتحقيق، إذا مش موجود حدّكم انتوا تعتير، شو ما عملتوا، شو ما كانت كفاءتكم، أنتوا ما بتقدروا توصلوا للحقيقة، ما ممكن، مستحيل، انا بمضيلك على ورقة، مستحيل، طالما اللي أعلم منك بالساحة متآمر على التحقيق لأسباب سياسية.. يا خيي أنت قول انا بدّي الحقيقة وما حدّش ضدك. قول سوريا متهمة والاصولية، وقول اسرائيل، وقول جميل السيد، قول مين ما بدّك، ما حدّش ضدك، بس اعمل التحقيق وفقاً للاصول.
وتابع السيد: فيما يتعلق بشو بتعرف عن الناس وشو بتعرف عن اخبارهم وشو بتعرف عن الحوادث. انا عامل حوالى 200 بيان إعلامي، مش ملمّح لشخص واحد في لبنان أني اريد ابتزازه ليتراجع عن شيء ما، حتى (سعيد) ميرزا، ولو كنت بعرف عنه اشياء لما كنت بالامن العام، انا ما بجي بحكي، بلمّحله في الاعلام إن أنا لاقطك في الشغلة الفلانية اتنازل.. مش اسلوبي هيدا، انا منّي ابتزازي بهالموضوع، ولكن اليوم عمنحكي عن جريمة، انا عمبحكي بوضوح، حتى ما يقلي هيدا، نحن عندنا اسرار في الدولة، لكن انا بالمدرسة، السر عن جريمة هو جريمة، اياً يكن، انا لليوم مع سوريا، لبكرة مع سوريا، لبعد بكرة مع السوري، لكن بتقولّي جريمة ترتكب انا معني بالموضوع، هيدا بتيجي لعندي تسألني الاسئلة، انا ما عندي مانع بالموضوع هيدي، بس ما تيجي تجيبلي شهود زور وتركبهم وتجيبلي حسام حسام لابس كيس ويقعد ويقولّي نظام بشار الاسد سيسقط خلال اسبوعين 3، اسمع النصيحة تبع الأخوة الالمان، تتصور هذا الشاهد اللي جايبينه يشهد عليّ، ها، ويقنعني النظام السوري ولازم نتعاون بالهيدا لأن النظام السوري سيسقط بالموضوع هيدا، يا اخي سقط او بقي، طيب بالنسبة لألي، سوريا هي نفسها، سوريا هي نفسها، إذا في تورط بالجريمة فليدفع الثمن أياً كان، بس ما تجيش تحطني انا، طب وين الضابط السوري شريكنا وزميلنا اللي حكي عنه زهير الصديق؟ وين زهير الصديق يا اخي؟
وقال: لما قلت للجنة تيجي يسمعوني في هيدي القضية لحتى أفيدهم وما إجوش، ما بكيت، قلت يا إما متورطين ما بدهم الحقيقة او ما بدهم يسمعوا الطرف الآخر، او إنو مثل ما بيقولوا مستهترين، معلش، مش راح أترجّى. بس الطير الصغير لما بتحطه بالقفص بيخبط جناحه، الطير الكبير، إنتبه، ما بيشوفش الحديد تبع القفص، بيشوف من السجان وبالرايح، الاسود لما بتتحط بالقفص ما بتتحوّلش كلاب، فيك تحط كلب بيصير صديقك بعد اسبوعين، لأن الكلب ما بيشوفش غير الحديد، الاسد بيشوف من السما والحرية والغابة والحارس وطلوع، ما بيشوف الحديد، من شان هيك ما بيقاتلش الحديد، ما بيضربش راسه بالحديد، بيتطلع أبعد من الحديد. عندي أغلاط كتير بحياتي، بس ما عندي جرائم، اخطاء بقبلها، والخطأ اللي ما فيني احكي فيه، ما بعملوش، إذا في خطأ انا بدي ارتكبه وما بقدرش يوماً ما احكي فيه لمراتي، لإلك، لشخص معيّن ما بقدرش احكي فيه، ما بعملوش، كل شي بستحي منه إذا كان سر او سر بخاف منه، ما بعملوش، ما عنديش سر، انا بتحدّى، مش لأني شاطر، بالنهاية انا رعيت مؤسسات، ما رعيت اشخاص، انتبه، ما فيش شطارة بالحياة، اسأل، بس اعمل معروف احترموني.
ولكن ما تيسّر لي منذ سنة وأكثر قليلاً، كنت تواق، كنت مشتاق ان ارسله لكم، مع الأسف لم يحصل، لأن هو يقتضي شرحاً مني. هذه الجلسة لا تسمح بشرح مستفيض، ولكن انا اريد إذا اردتم ان اسلمكم (..) لأني وضعت بعض الاقوال ومقابلها بعض الاسئلة التي اراها ضرورية. انا مقتنع ان هذه المجموعة، انا مقتنع من خلال هذا التحليل ومن خلال الوقائع داخلها، لديها شيئاً ما هام يتعلق بمسألة ابو عدس، واخفت هذه المجموعة الاشخاص المباشرين الذين ارتبطوا بأحمد أبو عدس، هذه وقائع من التحقيق. وانا مقتنع من جهة ثانية انه حصل خلل في التحقيق في الشكل وفي المضمون، بين القضاء اللبناني والامن اللبناني، ثم لاحقاً بالهيدا.. في خضم التراجعات والاسئلة والاجوبة، اسئلة ايحائية وغيرها، جعلت ان هذه المجموعة الاساسيين فيها، اعترفوا بأشياء اساسية وثبتها التحقيق على اطار الوقائع التي يملكها، ثم فجأة حصل التراجع. ثم ان خلافاً للقانون اللبناني، قبض على هذه المجموعة في مطلع العام 2006 واعترفت فوراً في ذلك الزمان بأنها اشتركت في جريمة الاغتيال تخطيطاً وتنفيذاً وقضية ابو عدس، ولكن هذا التحقيق بدل أن يرسل مباشرة حسب القانون، مجرد أن توقف شخصاً ما، ويوجد قاضي تحقيق في قضية ما، يجب ان يذهب الملف مباشرة الى قاضي التحقيق المعني، بقي هذا الموضوع 11 شهراً للتداول بين الأمن وبين مدعي عام التمييز بل واكثر من ذلك، في منتصف التحقيق، أعطى مدعي عام التمييز أمر بفصل التحقيق قسمين للضابطة العدلية، للضباط، وليس لقاضي، للفصل بين الجرائم الارهابية الصرفة المتعلقة بالسلاح والجهاد في العراق وغيرها من الامور وبين جريمة الاغتيال في هذا الموضوع. عدا عن ذلك، صدف مرة أنني كنت عند قاضي التحقيق، الياس عيد على ما اذكر، وتبيّن لي هناك ان مدعي عام التمييز يستدعي عناصر المجموعة إفرادياً الى مكتبه يختلي بهم هناك، يتحاور معهم بالموضوع، ويعيدهم الى السجن هنا، خلافاً لما فعله بكل شهود الزور السابقين، مثل زهير الصديق وغيره، حيث لم يكلّف نفسه إلا أنه نقلهم TRANSIT من عنده الى اللجنة الدولية، هؤلاء مرّوا الى مكتبه، وهذه واقعة مثبوتة خلال شهر.. كان ذلك خلال شهر تشرين الاول 2006. وبإمكانكم ان تسألوا القاضي الياس عيد إذا كان احتج أم لا، لماذا بقي هذا التحقيق خارجه لمدة 11 شهر؟ هذه كلها امور في الشكل، اما في المضمون، فهو اخطر بكثير. هنالك عدا عن التراجعات الموجـودة هون والتراجعات غير مبررة، ولكن هنالك شيء اساسي ان في هذا التحقيق إقرار لا تراجع عنه لأنه صدرت اوامر من قائد المجموعة نفذها عناصر المجموعة بإخفاء عناصر خالد طه وغيره من المرتبطين بأحمد ابو عدس ومن الذين اخفـوه بـ15 كانون ألفين وهيدا.. اخفاهم في مخيم عين الحلوة، في نهاية العام 2005.


No comments:

Post a Comment

Archives