The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 8, 2014

Al-Akhbar - Exhibition of media materials on women's prisons, May 08, 2014

حقوق السجينات في معرض إعلامي في الأونيسكو



بسام القنطار 



نظم التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، دار الأمل، كاريتاس لبنان مركز الأجانب وياكونيا، معرضا لمواد إعلامية عن سجون النساء، ضمن مشروع «تعزيز سياسات وممارسات حقوق الإنسان في سجون النساء في لبنان»، الممول من الاتحاد الأوروبي والوكالة السويدية الدولية للتعاون الإنمائي. يرمي المعرض، الذي أقيم في قصر اليونسكو، أول من امس، إلى جذب اهتمام وسائل الإعلام بقضايا سجون النساء، باعتبارها قضية حقوق إنسان، وذلك بهدف التحسين والتطوير.



وتطالب الجمعيات الاهلية باستحداث الهيئة الوطنية المستقلة للسجون، التي تتكون من عدة وزارات معنية بالخدمات المطلوبة لحماية حقوق السجناء وإعادة تأهيلهن، فضلاً عن إنشاء آلية وطنية مستقلة لزيارة السجون كما وردت في التزامات لبنان من خلال الاستعراض الدوري الشامل لحالة حقوق الإنسان (الفقرة 81-5) في الدورة السادسة عشرة لمجلس حقوق الإنسان.
منسقة المشروع في التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، منار زعيتر، تحدثت عن المعرض وعن التدريب والمنافسة التي سبقته، حيث جرى تشكيل لجنة التقويم ضمّت محامين وقضاة وصحافيين وناشطي حقوق إنسان، وحول المشاركين/ات والمواد الإعلامية الخاصة بهم، معلنةً أفضل مادتين تعاطتا مع سجون النساء. وجرى توزيع الشهادات على المشاركين/ات لمساهمتم/هن في إنتاج مواد مختلفة عن سجون النساء. كذلك اعلنت زعيتر أن المواد سيجري إرسالها إلى وزارة الداخلية لعرضها هناك، وسوف تنشر في عدة وسائل إعلام، بما في ذلك الموقع الالكتروني الخاص بالمشروع www.lebanonprisons.org وصفحات وسائل الاعلام الاجتماعي.
الفائز عن فئة التحقيقات روي أبو زيد اعد تحقيقاً بعنوان «قضبان حديدية ظالمة أم «قانون» مجحف؟ ينقل ابو زيد قصة سجينة قتلت زوجها بسبب اغتصابه المتكرر لابنه. «إذا اليوم بيرجع وبيقوم من قبره برجع بقتله مرة تانية. حين بلغ ابني السادسة من عمره بدأ زوجي، اي والده، باغتصابه... كان يقوم بهذا الفعل الشائن يومياً. كنت أتمزق، حين أرى عيني ابني الذابلتين والحزينتين بعد كل عملية اغتصاب، لكنني لم أكن استطيع أن افعل شيئاً إذ كنت أتعرض بدوري للضرب المبرح». وتضيف السجينة «لكن، لم أستطع التغاضي عن محاولته اغتصاب ابنتي أيضاً حين بلغت عامها الثالث عشر... فقتلته! نعم، ضربته بعصا المكنسة الحديدية على رأسه، ذبحته ودفنته في فناء المنزل». وتمضي السجينة عقوبة مدتها 23 عاماً من السجن، أمضت ست سنوات منها حتى الآن. وتضيف «ابنتي اليوم تزوجت وأصبحت أماً بدورها، وابني يكمل علاجه النفسي عند طبيب متخصص بسبب العلل والعقد الكثيرة التي ولّدها لديه والده».
وتبلغ نسبة النساء المعتقلات في لبنان 4.7 في المئة من اجمالي المساجين، وفق تقرير رسمي تضمن دراسة عدة وبحوثاً، أصدرته منظمة العفو الدولية، وورد فيه ان الدراسة شملت نساء متهمات بجرائم عادية ومعتقلات. سياسيات وعاملات اجنبيات. ويتميز تحقيق ابو زيد بالبحث والمعطيات المعمقة، التي تعكس عملا جدّيا، إضافةً الى طريقة المعالجة المترابطة والمتقنة. بحسب رأي لجنة التقويم.

No comments:

Post a Comment

Archives