Aliwaa - The Lebanese Association For The Blind And The Deaf

الثلاثاء 23 شباط 2010 العدد – 12814
اللواء التربوي



سليمان تفقّدت جمعية <الضرير والأصم>

السيدة سليمان خلال جولتها التفقدية

زارت عقيلة رئيس الجمهورية وفاء ميشال سليمان <الجمعية اللبنانية للضرير والأصم> في بعبدا والتي تأسست سنة 1953 من قبل زلفا شمعون، وانبثقت عنها مدرسة متخصصة تعنى بتعليم وتدريب الأطفال الصم والمكفوفين هي الآن من أقدم المدارس لهذه الفئة من الطلاب• وبعدما استقبلتها رئيسة الجمعية السيدة لور ضومط ورئيسة لجنة السيدات في المدرسة السيدة منى نصر الله ومديرة المدرسة السيدة وداد لحود، اضافة الى أعضاء مجلس الإدارة ولجنة السيدات فيها قام فريق من ابناء المدرسة بعزف النشيد اللبناني وقدمت فتاة من المركز باقة من الزهور الى السيدة سليمان وألقى احد الأطفال كلمة ترحيب بزيارتها•
واطلعت السيدة سليمان خلال جولتها على نشاط القيمين على المدرسة والانجازات التي تحققت إضافة الى حاجات المدرسة لمواصلة عملها بالمستوى اللائق المطلوب• وتستقبل المدرسة أكثر من مئة طفل ينتمون إلى كافة المناطق اللبنانية، غالبيتهم تتبع في النظام الداخلي• وأشادت بأنشطة المدرسة التي تشمل كافة الصفوف من الروضة حتى الثانوي متبعة الطريقة الخاصة للمكفوفين والتي تسمى <برا (methode braille)>•
كما جالت السيدة سليمان على المدرسة الضرير ومن ثم مدرسة الأصم• وتوقفت عند غرفة الكومبيوتر حيث أطلعها التلاميذ الموجودون على كيفية استعمال آلات مصنعة خصيصا حسب طريقة <البراي>، ثم توجهت الى صف القراءة والكتابة وصف الصغار حيث اطلعت على طرق التعليم الخاصة بهم• وفي ختام جولتها، نوهت بالأنشطة التربوية المتبعة في كافة الصفوف من الروضة حتى الثانوي• واستمعت إلى معزوفة من أوركسترا المدرسة قدمها الطلاب للمناسبة•
وتوقفت في الصف المشترك المخصص للضرير والأصم معا وفي غرفة تقويم النطق (orthophonie)• وفي ختام الجولة، زارت مشغل القش حيث يعمل الطلاب الكبار في السن وقدم أعضاء الجمعية هدية رمزية للسيدة سليمان•
وأثنت عقيلة رئيس الجمهورية على برامج المدرسة ومشاريعها الهادفة الى مساعدة الطلاب على تخطي إعاقتهم وتحقيق ذاتهم بعيدا عن ضغوطات الإعاقة وآلامها• وهنأت القيمين على الجمعية والمدرسة متمنية لهم دوام العطاء، كما نوهت بدور الموظفين والأساتذة والمتطوعين مؤكدة أن المدرسة تشكل رمزا للخدمات الإنسانية وللعطاء اللامحدود داعية لهم بمزيد من النجاح في مهماتها العديدة ومؤكدة دعمها لهم في أي مبادرة مستقبلية تقوم بها الجمعية• وقبل مغادرتها دوّنت السيدة سليمان كلمة في السجل الذهبي للجمعية•