The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 23, 2010

February 18,2010 - almustaqbal Lebanon Penalty for a group that planned to kidnap tourists.doc

راقبت "الجيش" و"اليونيفيل" لاستهدافهما
الإعدام لمجموعة خططت لخطف سيّاح ومبادلتهم بموقوفي "فتح الإسلام"
المستقبل - الخميس 18 شباط 2010 - العدد 3571 - مخافر و محاكم - صفحة 9


اتهم قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج في قرار أصدره أمس احدى عشر شخصاً بينهم ستة موقوفين يؤلفون مجموعة مسلحة عملت على مراقبة تحركات الجيش وقوات الطوارئ الدولية بهدف استهدافهم، واستعمالهم جوازات سفر مزورة وبطاقة لاجئ فلسطيني، وينتمون جميعهم الى تنظيم فتح الإسلام.
وتضم هذه المجموعة ثلاثة فلسطينيين ولبنانيان والسوري منجد الفحام الذي دخل الى لبنان بجواز سفر مزور آتياً من اليونان في حزيران من العام الماضي. كما تضم المجموعة خمسة فارين أبرزهم اسامة الشهابي وعبد الرحمن عوض وعبد الغني جوهر الذين نفذوا سلسلة من الاعتداءات ضد الجيش وقوات اليونيفيل في الاعوام المنصرمة.
ويكشف القرار ان افراد هذه المجموعة كلفوا الى الجيش واليونيفيل، مراقبة سواح أجانب بغية خطف أحدهم لمبادلته مع موقوفين من عناصر تنظيم فتح الإسلام، وسلب محلات صيرفة ومجوهرات. وقد قام اسامة الشهابي مع عوض بمهمة التحريض على الجيش واليونيفيل وتحريض الناس ضد هذه القوات.
وأحال القاضي الحاج أمام المحكمة العسكرية الدائمة الموقوفين السوري منجد الفحام والفلسطينيين ماهر محمد سكر وأحمد محمود شحادة وغسان محمود شحادة واللبنانيان علي عدنان علامة وعباس أحمد جزيني، والفارين اسامة الشهابي وغازي عبدالله وهيثم مصطفى وعبد الرحمن عوض وعبد الغني جوهر، لمحاكمتهم في جرائم تصل عقوبتها في حدها الأقصى الى الاعدام.
وقرر القاضي الحاج في قرار اتهامي أصدره أمس منع المحاكمة عن وليد محمد شحادة وياسين محمود شحادة وعدنان محمود شحادة وعامر جمال اللداوي وابراهيم مصطفى مكاوي لعدم الدليل.
كما قرر تسطير مذكرة تحر توصلاً لمعرفة كامل هوية أبو مسلم موسى وأحمد شبيب أبو محمد من التابعية السورية وهم من تنظيم فتح الإسلام.
وجاء في وقائع القرار: تبين ان المدعى عليه منجد محمد نور الفحام السوري الجنسية قد غادر بلاده خلال العام 1999 الى اليونان وأقام فيها وانتمى الى رابطة المسلمين، وخلال تردده الى مسجد التقوى في مدينة امدينا اليونانية تعرف على المدعى عليه أبو مسلم من التابعية الفلسطينية حيث أخبره هذا الأخير بأنه فار من سوريا بسبب انتمائه الى تنظيم فتح الإسلام الذي يرأسه شاكر العبسي وراح يعرض عليه أشرطة مسجلة لمحاضرات وندوات كان يلقيها شاكر العبسي، كما أخبره انه على اثر أحداث نهر البارد مع اللبناني فر معظم مقاتلي تنظيم فتح الإسلام الى داخل مخيم عين الحلوة، وانهم يعانون من ضائقة مالية وعدم الحرية في التنقل وعرض عليه العمل لصالح التنظيم المذكور، سيما وانه يحمل فكراً متقارب من أفكاره عبر مساعدتهم في المال وتأمين خروجهم من مخيم عين الحلوة، فوافق المدعى عليه منجد الفحام على عرضه، وانه قبل يومين من مغادرته اليونان الى سوريا اتصل بالمدعى عليه أبو مسلم فحضر اليه هذا الأخير وسلمه ثلاث جوازات سفر أوروبية منها اثنين فرنسيين وثالث بلغاري، اضافة الى ثلاث هواتف خلوية بداخلها شرائح، كما سلمه شرائح هاتفية يونانية تعمل على النظام الدولي، وخطوط هاتفية يونانية ومبلغ الف وماية يورو، وطلب اليه تغيير وجهة سفره فبدلاً من اليونان سوريا يصبح اليونان لبنان ومنه يغادر الى سوريا، كما زوده بثلاث أرقام هاتفية لبنانية للاتصال بها فور وصوله الى لبنان على أن يعرف عن نفسه بلقب "أبو حفص" وانه من طرف "أبو الزهراء" أي المدعى عليه اسامة الشهابي من مسؤولي تنظيم فتح الإسلام في مخيم عين الحلوة، وأعلمه بأن هذه الجوازات الأوروبية هي بهدف تأمين استعمالها من قبل بعض مسؤولي تنظيم فتح الإسلام المطلوبين للعدالة ومنهم المدعى عليهما عبد الرحمن محمد عوض مسؤول التنظيم داخل مخيم عين الحلوة وعبد الغني جوهر الملقب أبو هاجر والذي أقدم على تفجير حافلتين كانتا تقلان عناصر من الجيش اللبناني وهو حالياً مقيم داخل المخيم المذكور وذلك بهدف انتقالهما الى خارج مخيم عين الحلوة ومن ثم الى خارج الاراضي اللبنانية.
وتبين انه بتاريخ 10/6/2009 وصل المدعى عليه منجد الفحام الى مطار الشهيد رفيق الحريري وكان في استقباله المدعو حسن هزيمة شقيق المدعو سامر هزيمة الموجود في اليونان والذي أرسل مع المدعى عليه منجد الفحام مبلغاً من المال فأعطاه المبلغ المذكور وانتقل برفقته الى محلة الكولا، وأجرى المدعى عليه الفحام من هاتف حسن هزيمة اتصالاً هاتفياً بأحد الأرقام الثلاثة التي زوده بها المدعى عليه أبو مسلم، فرد عليه المدعى عليه أحمد شحادة من عناصر تنظيم فتح الإسلام والذي كان بانتظاره وعلى علم بقدومه من المدعى عله أسامة الشهابي، وبعد أن عرّف المدعى عليه منجد الفحام عن نفسه ومن طرف من، زوّده المدعى عليه أحمد شحادة بعنوان منزله في مخيم شاتيلا، فاصطحبه إليه المدعو حسن هزيمة حيث استقبله المدعى عليه شحادة وبات ليلته في منزله وفي اليوم الثاني اصطحبه الى مخيم عين الحلوة بعد أن أفهمه بأنه في حال سؤاله من قبل عناصر الجيش اللبناني عن سبب الدخول إليه إجابتهم بنية الزواج من شقيقة المدّعَى عليه غسان كما أجرى اتصالاً بهذا الأخير لتأكيد صحة هذه المزاعم.
وتبين أنه بدخول المدعى عليهما أحمد شحادة ومنجد الفحام الى مخيم عين الحلوة انتقلا الى منزل المدعى عليه أسامة الشهابي الذي اختلى بالمدعى عليه منجد الفحام فسلّمه هذا الأخير ثلاث أجهزة خلوية ومبلغ خمسين يورو، ثم أخذ المدعى عليه أسامة الشهابي يشرح له عن فتح الإسلام، وأن الجيش اللبناني يتلقى أوامره من الخارج ويأتمر بأوامر الخارج وأنه يظلم الشباب الملتزم، بعدها أخبره المدعى عليه منجد الفحام بأنه يحمل معه للمدعو أبو بكر هاجر الذي حضر الى منزل أسامة الشهابي واستلم من المدعى عليه منجد الفحام جوازي سفر أحدهما فرنسي والآخر بلغاري ومبلغ تسعماية يورو واصطحبه ليلاً على متن دراجة نارية الى منزل المدعى عليه عبدالرحمن محمد عوض حيث سلمه المدعى عليه الفحام أربع خطوط هاتفية يونانية وجواز سفر فرنسي ومبلغ ماية وخمسون يورو وبات ليلته عنده، وفي اليوم التالي اصطحبه المدعى عليه أحمد شحادة ومنها غادر الى سوريا. وتبين أنه بعد فترة عاد المدعى عليه منجد الفحام الى اليونان والتقى بالمدعى عليه أبو مسلم وأطلعه على تفاصيل زيارته لمخيم عين الحلوة، وبعودته مجدداً الى لبنان بتاريخ 30/6/2009 للقاء مسؤولي تنظيم فتح الإسلام داخل مخيم عين الحلوة للإطلاع على احتياجاتهم أوقف من قبل مخابرات الجيش اللبناني وضبط بحوزته شرائح هاتفية أجنبية دولية ومبالغ مالية من مختلف العملات.
وان عناصر من مديرية المخابرات أوقفت المدعى عليه أحمد وضبطت بحوزته بطاقة هوية مزورة خاصة باللاجئين الفلسطينيين بإسم أحمد دياب وتحمل رسمه الشمسي واعترف بأن المدعى عليه أسامة الشهابي قد أقدم على تزويرها له لتأمين سلامة انتقاله على الحواجز الأمنية، واعترف بانتمائه الى تنظيم فتح الإسلام عن طريق ماهر سكر. وأنه خضع معه ومع المدعى عليه عباس جزيني لدورتي تدريب داخل مخيم عين الحلوة على يد المدعى عليه عبدالرحمن العارفي الملقب أبو سيف، وأن أسامة الشهابي حرّضه على الجيش اللبناني لأنه لا يحكم بما أنزل الله، وإن حاكمه يجب أن يكون مسلماً وإن عناصر الجيش هم كفار، كما حرّضه ضد قوات اليونيفيل وأن هذه القوات كافرة ويجب طردها لأنها تحمي إسرائيل وتمنعهم من ضربها، وكلّفه بتحريض الناس ضد هذه القوات والجيش والتنسيق في ذلك مع المدعى عليه ماهر سكر وتنفيذ عمليات سلب بعض محال الصيرفة والمجوهرات في مدينة بيروت. وأنه أثناء التخطيط والمراقبة لتنفيذ عمليات السلب أوقف المدعى عليه ماهر سكر من قبل الأجهزة الأمنية وأنه وبناء لطلب أسامة الشهابي قام باصطحاب المدعى عليه منجد الفحام الى داخل مخيم عين الحلوة حيث التقى بالمدعى عليهم أسامة الشهابي وعبدالرحمن محمد عوض وغازي عبدالله وعبدالغني جوهر، كما أقدم أثناء عمله مع شقيقيه المدعى عليهما غسان ووليد شحادة في بلدة مروحين في جنوب لبنان على مراقبة قوات اليونيفيل في منطقة صور وجمع المعلومات عنها، إضافة الى معلومات عن الجيش اللبناني على مدخل مخيم الرشيدية ونقل هذه المعلومات الى أسامة الشهابي وذلك تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية عليها.
وتبيّن أنه بالتحقيق مع المدعى عليه ماهر سكر اعترف بانتمائه الى تنظيم فتح الإسلام، وأنه بناء لطلب أسامة الشهابي تجنيد أشخاص لصالح التنظيم المذكور عرض الأمر على المدعى عليهم أحمد شحادة وعباس جزيني وعامر جمال اللداوي فوافق المدعى عليهما أحمد شحادة وعباس جزيني على الانتماء للتنظيم المذكور ورفض المدعى عليه عامر اللداوي عرضه. وأنه كُلّف مع المدعى عليهما شحادة وجزيني بمراقبة قوات اليونيفيل في الجنوب تمهيداً لضربها، وبمراقبة السواح الأجانب بغية خطف أحدهم لمبادلته مع موقوفين من عناصر تنظيم فتح الإسلام، كما كلّف مع المدعى عليه أحمد شحادة بسلب محال صيرفة ومجوهرات في مدينة بيروت لكنه أوقف أثناء عمليات المراقبة لبعض المحال وضبط بحوزته رخصة سوق وبطاقة هوية مزوّرتين بإسم أحمد شبيب من التابعية السورية ومن تنظيم فتح الإسلام حيث نقله ماهر سكر الى مخيم عين الحلوة وكان قد تعرّف عليه عن طريق المدعى عليه عدنان علامة. وتبيّن أيضاً أن المدعى عليه ماهر سكر كان من ضمن مجموعة المدعى عليه هيثم المصطفى الملقب "أبو مصعب" من تنظيم فتح الإسلام.
وتبيّن أن المدعى عليهم غسان ووليد وياسين شحادة وعدنان شحادة نفوا علاقتهم بتنظيم "فتح الإسلام" وكذلك المدعى عليه ابراهيم مصطفى مكاوي.

No comments:

Post a Comment

Archives