Alanwar - Project Woman & Nature Funded By Italian

الانوار
الخميس 6 أيار 2010

تحقيقات


اطلاق مشروع (النساء والطبيعة) في النبطية بدعم ايطالي

أطلقت بلدية النبطية بالتعاون مع مكتب التعاون الايطالي، وجمعيات اهلية ايطالية مشروع النساء والطبيعة، للتدريب والانتاج والتسويق، في احتفال أقيم في ساحة أبناء النبطية في بلاد الاغتراب، وحضره السكرتير الاول في السفارة الفرنسية براندن غريغوار، رئيس مكتب التعاون الايطالي في لبنان فابيو ميلوني، رئيس بلدية النبطية الدكتور مصطفى بدر الدين، ممثل الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الشيخ فضل الله قانصو، عماد ياسين ممثلا جمعية تجار النبطية، مستشارة الشؤون الصحية في دولة الامارات وخبيرة الاخلاقيات الحيوية في اليونيسكو الدكتوره لانا بدر الدين، ممثلة اللجنة الدولية لتنمية الشعوب بشرى عبد الساتر وممثلون عن الجمعيات الايطالية بروسفيل، اركس وانترسوس وجمعيات ومؤسسات اهلية في النبطية. بعد النشيد الوطني، ألقى الدكتور بدر الدين كلمة اعتبر فيها ان اطلاق هذا المشروع اليوم هو عودة الى الاهل والاصالة والجهاد، معددا الانجازات والمشاريع والتي تحققت في النبطية. وشكر مجلس التعاون الايطالي والجمعيات الاهلية الايطالية والدول التي ساهمت في اعادة بناء الاحياء التي دمرها العدوان الاسرائيلي وساعدت الاهل على الانماء وتقديم الخدمات الحيوية ومنها شارع التراث. وقال : هذه المدينة ستبقى كبيرة بجهادها ومقاومتها وعناوينها الوطنية الكبيرة المنفتحة الصامدة التي عرفت كيف دافعت عن حقها وحق ابنائها في حياة حرة كريمة، مؤكدا ان اطلاق برنامج التدريب والانتاج يقدم صورة خاصة وهوية ابداع للنبطية تعمل لصناعة تاريخ جديد. وأعرب رئيس مكتب التعاون الايطالي ميلوني عن سعادته لوجوده في النبطية ولقاء اهل المدينة، معتبرا ان هذا اللقاء يمثل روح التعاون والتآلف وجسر عبور للعلاقات الانسانية والعائلية وللصداقة بيننا، مشيرا الى المشاريع التي نفذها مكتب التعاون الايطالي في الجنوب والشمال والبقاع وعكار، مؤكدا استعداد المكتب لتقديم كل مساعدة او مشروع يشجع النساء على الانتاج والتدريب. وبعد كلمة لرئيسة جميعة اركس الايطالية عن دعم السيدات في النبطية، أعلنت المستشارة في التنمية المحلية نجوى باسيل عن المشاريع التي ستتدرب عليها السيدات، وهي: صناعة الشوكولا، الصابون، العبايات والمونة المنزلية. وشكرت المؤسسات الاجتماعية المحلية على حماسها وتجاوبها السريع للمباشرة في تحقيق المشاريع. وفي الختام تم تبادل الهدايا والدروع التقديرية.