Assafir - Release detainee in Katermaya case, May 10, 2010

محلّيات
تاريخ العدد 10/05/2010 العدد 11586



إطلاق سراح موقوف ثان في كترمايا
وشـبان تـواروا عـن الأنـظار خـوفاً
احمد منصور
كترمايا :
تتكثف الاتصالات والجهود على أعلى المستويات في الدولة لمعالجة مشكلة بلدة كترمايا وتطويقها خشية تفاقمها، بعد التداعيات الأخيرة، إثر توقيف القوى الأمنية ثلاثة من شبانها، على خلفية التحقيق في مقتل المصري محمد سليم مسلّم، حيث خرج الأهالي الجمعة الفائت إلى ساحة البلدة وقاموا بقطع الطريق والاعتصام فيها حتى منتصف الليل احتجاجا على عمليات التوقيف.
وقد نجحت تلك المحاولات في ضبط الوضع وتهدئة النفوس، حتى الساعة، وأسفرت عن سحب المعتصمين من الشارع وفتح الطريق، فيما أطلق أمس الاول سراح موقوف ثانٍ وابقي على (ع. س .ع.).
إلا أن الوضع يظل معرضا لانتكاسة أو لاهتزاز على خلفية ما تعيشه البلدة من قلق وخوف، خصوصاً أن العديد من شبان البلدة انقطعوا عن أشغالهم وتواروا عن الأنظار خوفا من أن يتعرضوا للاعتقال، وسط انشغال الجميع بهذه المسألة الجديدة التي طغت على معظم هموم وشجون أبناء كترمايا، لا سيما الانتخابية منها، وحتى على المجزرة نفسها. ويؤكد الأهالي «أنهم مع الدولة وضمن الدولة»، لافتين إلى أن «ما جرى بحق القاتل كانت رد فعل على بشاعة وفظاعة المجزرة التي ارتكبها بعدما نكل بضحاياه».
من جهته، أكد رئيس البلدية المهندس محمد نجيب حسن أن «التعاطي مع المسألة يتم بهدوء ومسؤولية وبعقلانية لضبط الوضع ومنع تفاقمه واستغلاله من قبل المتضررين من السلم الأهلي والاستقرار الذي تنعم به المنطقة»، مشيرا إلى أن «المعالجات تتم عبر الطرق القانونية»، مشددا على «التمسك بالدولة والقانون».