The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 1, 2010

Annahar - Detainee George Abdallah in France - May 1, 2010

السبت 01 أيار 2010 - السنة 77 - العدد 24032
قضاء وقدر
اعتصام أمام السفارة الفرنسية للمطالبة بالافراج عن جورج عبد الله
نفذت الحملة الدولية للافراج عن المعتقل اللبناني منذ 26 عاماً في فرنسا جورج عبدالله اعتصاماً امس امام السفارة الفرنسية شارك فيه اصدقاء عبدالله واسرته وشخصيات سياسية واجتماعية لبنانية وفرنسية.
ورفع المعتصمون لافتات وصوراً لعبدالله "اثناء اقتياده في كانون الاول عام 2009 الى محكمة الجنح في تارب الفرنسية التي قضت بتمديد مدة سجنه المؤبد لثالثة أشهر بسبب رفضه طلب السلطات اجراء فحص الحمض النووي للمرة الثانية". وتحدث عضو الحملة الدولية للافراج عن عبدالله بسام القنطار باسم المعتصمين، فأكد "أن التحرك صرخة استنكار للاحتجاز التعسفي الذي تمارسه فرنسا بحق أقدم معتقل سياسي في سجونها".
وقال: "إن احتجاز عبدالله يشكل وصمة عار للدولة التي ترفع شعار العدالة والحرية والمساواة وتصنف نفسها رائدة في مجال حقوق الانسان". واضاف: "أن اللبنانيين الذين رفعوا بالأمس شعار نحن قوم لا نترك اسرانا في السجون الاسرائيلية هم أنفسهم اليوم يرفعون شعار نحن قوم لا نترك اسرانا في السجون الفرنسية او المصرية او غيرها من السجون التي تعتقل مقاومين ضد العدو الاسرائيلي وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني".
ثم تلا هادي بكداش نص "نداء بيروت" الذي تضمن توصيات موجهة الى السلطات الفرنسية صادرة عن المؤتمر القانوني المدني الذي نظمته "الحملة الدولية من أجل حرية جورج عبدالله". واعتبر المجتمعون ان "عدم اطلاق عبدالله قرار سياسي تتحمل مسؤوليته الحكومة الفرنسية. وندعو السلطات اللبنانية الى التدخل الجدي لدى السلطات الفرنسية ومطالبتها بالافراج الفوري عن عبدالله (...)".
وسلم وفد من المعتصمين المسؤول الأمني عن السفارة أوليفييه غيرو نص النداء.
نقابة المصورين
من جهة أخرى، استنكرت نقابة المصورين الصحافيين في بيان امس "الاعتداء الذي قام به جهاز الأمن الفرنسي أمام مقر السفارة الفرنسية في بيروت على عدد من المصورين الذين كانوا يغطون الاعتصام الذي نظمته الحملة الدولية للافراج عن جورج عبدالله، الأسير اللبناني المعتقل منذ 26 عاماً في السجون الفرنسية".
واشار البيان الى أنه "في اثناء قيام وفد من المعتصمين بتسليم مذكرة الى ديبلوماسي في السفارة حاول عنصرا أمن فرنسيان بثياب مدنية التعرض بالضرب لعدد من المصورين لمنعهم من التصوير، مما أدى الى تلاسن واحتكاك، عمد عدد من الزملاء الى احتوائه (...)".


No comments:

Post a Comment

Archives