The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 12, 2010

Assafir - Ketermaya case 4 men turned themselves in, May 12, 2010

محلّيات
تاريخ العدد 12/05/2010 العدد 11588



أربعـة شـبان مـن كترمايـا
يسلمون أنفسهم إلى «المعلومات»
احمد منصور
اقليم الخروب:
قام أربعة شبان من بلدة كترمايا أمس بتسليم انفسهم الى مكتب فرع المعلومات في مخفر السعديات في اقليم الخروب على خلفية التحقيق في مقتل المصري محمد سليم مسلم. وهم: (ف. م. د.)، (م. م. ط.)، (ع. ع. ا)، و(ع. م. ع.)
واوضح رئيس بلدية كترمايا الحالي المهندس محمد نجيب حسن لـ«السفير» انها «خطوة من الشباب للتأكيد على حسن نيتهم وأنه لم يكن لديهم اي نية بالإجرام او القتل وقت الحادثة»، مشدداً انه انطلاقاً من ذلك قرر الشباب وضع انفسهم تحت تصرف الدولة لا أن يصوروا وكأنهم فارون من العدالة.
وكانت اللجنة المكلفة متابعة أحداث بلدة كترمايا تابعت لقاءاتها مع المسؤولين لتوضيح ملابسات ما جرى في البلدة فزار وفد منها عصر أمس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري، ضم النائبين علاء الدين ترو ومحمد الحجار ورئيس البلدية الحالي المهندس محمد نجيب حسن وإمام البلدة الشيخ علي ابو مرعي واعضاء المجلس البلدي المنتخب وشخصيات من البلدة، وقد شرح الوفد لسليمان حقيقة ما جرى بدءاً من الجريمة التي راح ضحيتها اربعة من ابناء البلدة وما تلاها من تطورات وتداعيات.
وأكد حسن لـ«السفير» ان سليمان استمع للوفد وقدم له التعازي، مشدداً حرص سليمان على ان لا تؤثر حادثة كترمايا على العلاقات مع مصر لكونها حادثة فردية وليست جماعية او سياسية، مشيراً الى ان التعاطي معها حكماً يتم عبر الاطر القضائية ومؤسسات الدولة وهي تسلك مجراها الطبيعي، موضحاً ان سليمان وعد العمل على معالجة الآلية التي أدت الى تشويه صورة لبنان وكترمايا. من جهته ثمن الوفد موقف ودور سليمان وشكره على تفهمه لظروف الحادثة واستقباله الوفد والاستماع له.
وفي السابعة مساء انتقل الوفد الى بيروت والتقى رئيس الحكومة سعد الحريري الذي أثنى على الدور الذي تقوم به اللجنة في مساعدة الدولة وفي الدور الذي يلعبه الأهالي، خصوصاً لجهة تسليم عدد من الشباب انفسهم للسلطات الأمنية، لافتاً الى اتصالات كبيرة تجري لتغيير الصورة المسيئة التي نقلت عن كترمايا.
وأشار حسن الى ان اللجنة أبدت ارتياحاً كبيراً لأجواء الزيارتين وما رافقها والتي تمّ فيها شرح وتوضيح موقف كترمايا وتبيان صورتها الحقيقية، موضحاً ان هناك دولة، ونحن نلجأ الى القضاء كمؤسسات لتبيان الحقائق المرتبطة بالتحقيقات وبالعمل المرتبط بردة الفعل لما جرى.
وتتابع اللجنة اليوم الأربعاء لقاءاتها فتزور وزير العدل ابراهيم نجار ظهراً وفي الواحدة والنصف وزير الداخلية زياد بارود.
ضرب موقوف
في سياق متصل، قال مصطفى يونس علاء الدين (مواليد 1990) الذي أوقفه جهاز فرع المعلومات يوم الجمعة الماضي على خلفية التحقيقات في مقتل مسلم، إنه تعرض للضرب من قبل العناصر الذين ساقوه إلى التوقيف.
وروى علاء الدين، الذي أطلق سراحه في اليوم التالي لاعتقاله أن أربعة شبان، بلباس مدني، طلبوا منه مرافقتهم والصعود إلى إحدى السيارات، مشيراً إلى أنه قاومهم ورفض الاستجابة لهم، وطلب هوياتهم للتثبت من صفتهم كـ«رجال تحر» كما عرفوا انفسهم. وأوضح علاء الدين أنهم حاولوا تكبيله وسخروا من مرضه عندما اخبرهم انه يعاني من «كهرباء في الرأس»، قائلين «أنت مريض وتفعل هذه الأشياء؟».
وبعد ذلك، ووفق علاء الدين، «قام العناصر بضربي بشدة على وجهي وركلوني، ووضعوني في المقعد الخلفي للسيارة، وتناوب الشابان اللذان جلسا قربي على ضربي على وجهي وأنفي ورأسي، إلى أن نزفت، وبرغم ذلك اسـتمرا في الاعتداء عليّ، إلى أن بــدأت بالصـراخ بحدة وبصوت مرتفع وفقدت أعصابي».
عندها طلب الشابان اللذان كانا في مقدمة السيارة من رفيقيهما التوقف عن ضربه، وفق ما قال، مفصلاً في كيفية تسليمه إلى درك ثكنة الحلو، وعارضا لمجريات التحقيق معه. وأشار علاء الدين إلى أنه «لم يكن لديهم صور» تدينه، وأن أسئلتهم تركزت حول قتل مسلم ومشاركته في الأمر و«لكنني رفضت كل التهم المنسوبة إليّ».
وأكد علاء الدين انه لم يتعرض للضرب أو الإهانة لدى تسليمه للدرك.

No comments:

Post a Comment

Archives