The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 8, 2010

Assafir - Ketermaya Road Reopened after Angry Protest, May 8, 2010

محلّيات
تاريخ العدد 08/05/2010 العدد 11585


الأهالـي يعتصمـون ويقطعـون الطريـق
توقيف شابين في كترمايا على خلفية التحقيق في مقتل مسلم
احمد منصور
كترمايا:
أدى توقيف القوى الأمنية أمس ثلاثة شبان من كترمايا (افرج عن أحدهم لاحقاً) على خلفية التحقيق في مقتل المصري محمد سليم مسلم إلى إقفال أهالي كترمايا للطرقات والاعتصام في ساحتها حتى ساعة متأخرة قبل ان يخلوا الشوارع وتفتح عند العاشرة من مساء أمس في حين طوق الجيش اللبناني البلدة منعاً لتدهور الأوضاع الأمنية فيها.
وعلى وقع صرخات النسوة «بالروح بالدم نفديكم يا شباب»، نفذ الأهالي اعتصاماً في ساحة البلدة تقدمته النساء احتجاجاً على توقيف جهاز المعلومات ثلاثة شبان من البلدة وهم (ع.س.ع) و(م. م.ع) و(ع .م .س الذي أفرج عنه) وقاموا بقطع الطريق بالحجارة والاطارات ومستوعبات النفايات والبراميل ومنعوا السيارات من المرور.
وشكلت النساء المعتصمات سلسلة بشرية في وسط الطريق العام بالقرب من موقع الجريمة لجهة المدخل الغربي للبلدة. وشاركت والدة الطفلتين الضحيتين رنا مشيرة إلى ان مسلم قام بالتمثيل بالضحايا وبتشويهها، منتقدة صرف الأنظار عن الجريمة والتركيز على صورة القاتل وكأنه ضحية.
ولوحظ أن القوى الأمنية لم تدخل الى كترمايا وبقيت عند مداخلها الشرقية والغربية. فمن جهة مدخل كترمايا الشرقي وتحديداً بالقرب من منعطف الحجاوي وضعت على جانب الطريق ملالتان للجيش، ووقف عدد من العناصر في وسط الطريق، فيما كان يقابلهم عدد من النسوة اللواتي قطعنَ الطريق بالإطارات المشتعلة وبمستوعبات النفايات. ولجهة المدخل الغربي تمركزت وحدات من الجيش ايضاً مقابل عدد من المعتصمين في وسط الطريق. ووصلت عصراً وحدات من مغاوير الجيش الى المنطقة واتخذت القوى الأمنية تدابير احترازية في محيط البلدة خصوصاً بعد ان قطعت الطريق عند محطات عديدة.
ووضعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي العملية في إطار متابعة إحالة القضاء ملف ما حصل في كترمايا إلى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي «التي نفذت عملية مداهمة أمس وأدّت إلى توقيف اثنين من المشتبه فيهم».
واضطر أبناء الإقليم والعابرون على الطريق ما بين بيروت والإقليم والساحل بالاتجاهين إلى سلوك طرقات أخرى غير طريق كترمايا، متجنبين موقع الاعتصام بفرعيه على مدخلي البلدة.
واعتبر منسق عام تيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي الدكتور بسام عبد الملك الذي تواجد مع المعتصمين أن ما يحصل هو «ردة فعل عفوية من الاهالي على توقيف القوى الأمنية ثلاثة اشخاص من ابناء البلدة»، مشيراً إلى أن اتصالات تجري مع المعنيين بهدف إعطاء اللجنة التي شكلت من أبناء كترمايا والتي ستتصل بالرؤساء الثلاثة وبالسفارة المصرية لشرح حقيقة ما جرى في البلدة.
من جهته لفت رئيس البلدية المهندس محمد نجيب حسن إلى «متابعة المسألة بالحكمة والروية والمسؤولية حفاظاً على ارواح المواطنين واهالي البلدة»، مؤكدا أن كترمايا «ليست المجرمة أو القاتلة أو الخارجة عن القانون، مستغرباً التركيز الإعلامي وإثارته لهذه المسألة من زوايا تضرّ بكترمايا وبسمعتها وبصورتها».
وكان وزير العدل إبراهيم نجار أعلن أن النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا كلف شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إجراء التحقيقات اللازمة توصلاً لمعرفة هوية كل من تعرض لضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي وعاملهم بالعنف وحطم إحدى الآليات، واعتدى على الموقوف محمد سليم محمد مسلم المصري الجنسية في بلدة كترمايا ومستشفى سبلين الحكومي ضرباً وسحلاً وطعناً ومن ثم تعليقاً على أحد أعمدة الكهرباء. وطلب ميرزا استجواب من يظهرهم التحقيق تمهيداً لاتخاذ التدابير المناسبة بحقهم.
وفي إطار متابعة التحقيقات في حوادث كترمايا طلب وزير الداخلية من المفتشية العامة لقوى الأمن الداخلي إجراء تحقيق «لتبيان مكامن الخلل في تقدير الموقف والمسؤولين عن ذلك، وبعد ورود تقرير المفتش العام العميد سيمون حداد»، أحال الوزير بارود التقرير إلى النيابية العامة التمييزية لضمّه إلى ملف التحقيق العدلي اذا ارتأت ذلك واستثماره في تحديد المسؤوليات.

No comments:

Post a Comment

Archives